لا أعرف كيف أبدأ كلماتي هذه .. ولكن أقول إنا لله وإنا إليه راجعون.عرفته شجاعاً جسوراً صادق الكلمة لاينثني أمام المحن .. هذا هو الأديب الصحفي والاذاعي شكيب عوض لقد رحل بعد معاناة مع المرض الذي حل به .. لكن ظل قلمه يحفر إلى الكلمة .. رغم ما حل به من الام .. أسس كثيراً من المواضيع التي لازالت حية في الصحيفة والاذاعة منها (كلمة ونصف).عندما تم تكريمه للتقاعد احيل إلى المعاش ..في الحفل الذي اقيم في جامعة عدن .. كان هو المتحدث باسم الرعيل الأول .. قال : سنضل نعطي ونكتب إلى آخر يوم من حياتنا .. يومها دوت القاعة بالهتاف .. هذا هو شكيب عوض الصحفي اللامع .. أحب الكلمة تعامل مع الصورة والصوت فكان نجم يضيء لكل من عرفه .. عرفته صديقاً معلماً لايبخل ، عرفته بصدق يعطي ولا يأخذ .. فهل لنا ان نعطيه قليلاً كما اعطانا كثيراً .. مات شكيب عوض وخلف وراءه العزة والشموخ .. خلف وراءه جيلاً من الصحفيين عرفوه من خلال عمله قي صحيفة 14 أكتوبر وفي التلفزيون والاذاعة .. سألت عنه الاستاذ واثق شاذلي وهو لم يزل على فراش المرض قال لي وهو يتألم (تعبان جداً) واخرج تشهيدة حارة .. كحرارة شمس تموز.مات شكيب بعد صراع مع المرض والألام تعازينا للأسرة ولجميع محبيه .عبدالاله سلام
|
ثقافة
دمعة وفاء
أخبار متعلقة