سيئون / سبأ :أكد وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة الدكتور حسين علوي الجنيد خلو مياه الشرب في المناطق المتضررة بوادي حضرموت من أي تلوث بيئي جرّاء كارثة الاطار والسيول الأخيرة.وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) : أن الفحوصات الميدانيةالتي أجريت بعد الكارثة مباشرة على عينات من تلك المياه أظهرت عدم تأثرها بالتلوث سوى تضرر شبكاتها ، وهي صالحة للاستخدام الآدمي .. مشيراً إلى أنه يجري حالياً تصفيتها بمادة الكلور كجانب احترازي ووقائي.وأشار الدكتور الجنيد إلى أن فريقاً بيئياً ميدانياً برئاسته كان قد قام بجولات ميدانية إلى المناطق المتضررة لملاحظة فيما إذا كان هناك أثر بيئي سلبي ناتج عن الكارثة .. لافتاً إلى أنه قد تم رفع تقرير شامل عن الوضع البيئي في محافظة حضرموت ـ واديها وساحلها ـ إلى اللجنة العليا للإغاثة وسيعرض أمام مجلس الوزراء لمناقشته.ونوّه إلى أنه تم الإشراف على عمليات التخلص من الحيوانات النافقة جرّاء الكارثة من تحت الأنقاض وغيرها من الأماكن في المناطق المتضررة في الوادي والتأكد من سلامة الإجراءات البيئية المتبعة في تلك العملية .. مؤكداً ضرورة استمرار عمليات الرش الميداني في أماكن تجمع المياه الراكدة والمستنقعات المائية الناتجة عن السيول للقضاء على الحشرات الناقلة للأمراض المعدية التي تستوطن تلك المواقع .وقال : إنه لم تظهر حتى الآن حالات تذكر لاصابات مرضية معدية في مناطق الإيواء والمناطق المتضررة في الوادي بسبب جفاف المناخ الذي لايساعد على انتشار الأمراض المعدية كالملاريا والاسهالات وغيرها وهو أمر نحمد الله عليه.وذكر وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة أن مشكلة الانتشار السريع لشجرة السيسبان ( المسكيت ) على مجاري السيول على طول وادي حضرموت من شأنه أن يؤثر تأثيراً مباشراً على المدن الرئيسة في حال جريان سيول على الوادي ما يتطلب سرعة دراسة الأمر بشكل جدي وإنشاء مشروع عاجل لإزالتها من تلك المواقع وإدارتها إدارة علمية صحيحة كي يستفاد منها كغطاء نباتي في المناطق الصحراوية والاستفادة من أعلافها في غذاء الماشية بالإضافة إلى الاستفادة من قرونها كغذاء للإنسان ونحل العسل بحسب دراسات سابقة .. داعيا المجالس المحلية والجهات المعنية الأخرى إلى الإسهام في هذا المشروع البيئي الهام.
|
ابوواب
وكيل وزارة المياه يؤكد خلو مياه الشرب في المناطق المتضررة من الكارثة في وادي حضرموت من التلوث
أخبار متعلقة