[c1]الإسرائيليون يفضلون ماكين على أوباما[/c] ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) أن استطلاعا للرأي أظهر أن يهود إسرائيل يفضلون مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.وقالت الصحيفة في عددها أمس إن نتيجة الاستطلاع التي نشرت الجمعة تشير إلى أن جهود المرشح الديمقراطي باراك أوباما في خطب ود الناخبين من اليهود الأميركيين بتبنيه مواقف موالية لدولة إسرائيل يبدو أنها لم تجد آذانا صاغية.فمن بين خمسمائة يهودي إسرائيلي شملهم الاستطلاع اختار 36 % ماكين مرشحا مفضلا للرئاسة فيما انحاز 27 % منهم لأوباما.وقد أجري الاستطلاع الذي يعد الأول من نوعه في إسرائيل منذ انتهاء سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يومي 18 و19 يونيو من قبل أحد مراكز الدراسات الإسرائيلية لصالح صحيفة ميكور ريشون الأسبوعية اليمينية.وكما هو الحال في الولايات المتحدة, فإن ميزان الترجيح بالنسبة للمرشحين يميل نحو اليمين عند كبار السن من الناخبين، وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما يتمتع بالأفضلية في أوساط الناخبين الإسرائيليين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و24 حيث يزيد الفارق بينه وبين ماكين وسط هذه الفئة بنسبة 7 %، أما في أوساط كبار السن من الإسرائيليين فإن ماكين يتفوق على منافسه بفارق ثلاثين نقطة.وترى المتخصصة في استطلاعات الرأي والمحللة السياسية في تل أبيب داليا شيندلين أن الإسرائيليين ينتابهم القلق من التهديد الإيراني, مشيرة إلى أنه إذا كان ثمة شيء واحد يعرفونه عن جون ماكين فهو موقفه الصارم من إيران.ونقلت عنها الصحيفة القول إن أوباما غير معروف لدى الإسرائيليين كما أن اسم والده من أسماء المسلمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ظلال الحرب تخيم[/c]تحت عنوان «ظلال الحرب تخيم، بينما تستعرض إسرائيل عضلاتها» قالت صحيفة (غارديان) إن قطع المقاتلات الإسرائيلية 1500 كيلومتر فوق البحر المتوسط هذا الشهر ما هو إلا تمرين حول كيفية مهاجمة منشآت إيران النووية, بينما هددت طهران بأنها ستعتبر مثل هذه الغارات بمثابة إعلان حرب، وفي ظل كل هذا تتساءل الصحيفة إلى أي مدى تقترب المنطقة من كابوس حرب جديدة؟صحيفة غارديان أوردت في البداية خبر الاجتماع السري الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مع أفيام سيلا مهندس عملية أوبرا، عام 1981 التي نفذت فيها إسرائيل ضربة جوية طويلة المدى ضد مفاعل أوسيراك في العراق.الصحيفة نسبت لمصادر مقربة من الاجتماع قولها إن سيلا استدعي إلى منزل أولمرت لاستشارته حول مدى فاعلية عملية مماثلة لعملية أوسيراك على المنشآت النووية في إيران، وحسب الصحيفة فإن هذا يبعث على الاعتقاد بأن السلام في الشرق الأوسط الآن يعتمد على جواب أفيام سيلا وجواب إسرائيل.، إلا أن غارديان أكدت أن إسرائيل إذا كانت تنوي بالفعل ضرب إيران فعليها أولا أن تتغلب على عدد مهم من المشاكل العملية، وأضافت أن لا أحد يمكنه مثلا تصور أن عملية كالتي استهدفت المفاعل العراقي يمكن أن تدمر المنشآت النووية الإيرانية, خاصة أن طهران أخذت العبر من دروس أوسيراك.وفي هذا السياق نقلت صحيفة (صنداي تلغراف ) عن مدير سابق للموساد قوله إنه لم يعد أمام إسرائيل سوى 12 شهرا لتدمير البرنامج النووي الإيراني وإلا ستتعرض هي لهجوم نووي إيراني.شابتاي شافيت الذي تقاعد من رئاسة جهاز الموساد عام 1996 لمح كذلك إلى أن إسرائيل ربما تكون مضطرة للتصرف بصورة مبكرة إذا نجح الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية.وشدد شافيت وهو مستشار بارز ومؤثر في لجنة الشؤون العسكرية والخارجية بالكنيست الإسرائيلي على أنه لا يساوره شك في أن إيران ستستخدم الأسلحة النووية متى ما استطاعت إلى ذلك سبيلا, مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تتصرف حسب ذلك المنطق، وقال «إنني بصفتي ضابط استخبارات أتصور أسوأ الاحتمالات, فعلينا أن نكون جاهزين, وأن لا نألو جهدا في الجانب الدفاعي والهجومي, فضلا عن جانب الرأي العام الغربي, إذا فشلت العقوبات, إذ إن الخيار المتبقي بعد ذلك سيكون اتخاذ إجراء عسكري».وفي الجانب الإيراني يبدو أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للرد على أي هجوم إسرائيلي, فقد نقلت صحيفة (صنداي تايمز) عن مصادر عسكرية قولها إن إيران وضعت صواريخها الباليستية على أهبة الاستعداد للإطلاق, مشيرة إلى أن مفاعل ديمونة الإسرائيلي يبدو أحد الأهداف المحتملة.
أخبار متعلقة