ألقت شرطة نيويورك القبض على “المطلوبة رقم واحد” عن طريق الصدفة ومن دون أن تعرف هويتها الحقيقية في البداية. ففي ساعة متأخرة من الليل تلقت الشرطة معلومات عن أن امرأة في الأربعين من عمرها تضرب رجلا بأداة حادة في الشارع وعقب اعتقالها تبين أنها باتي كاريون وهي المطلوبة رقم واحد بالنسبة للشرطة التي تبحث عنها منذ خمسة عشر عاما بتهمة إطلاق النار أربع مرات على رجل بهدف قتله في ولاية كونكتيكت في سبتمبر 1995. والطريف أن الرجل الذي كان يتعرض للضرب من قبل المتهمة رفض التعاون مع الشرطة ورفض الادعاء ضدها.
