عيدروس ...التصريح الشجاع الذي قاله الدكتور حميد شيباني أمين سر اتحاد الكرة في بلادنا في مطار مسقط بعد تعثر وحرمان عدد من لاعبينا من الدخول للسلطنة بحجة عدم وجود تصاريح دخول لهم مع عدد من إداريي البعثة.. ومنع الدكتور/ حميد من دخول صالة المطار لتطمين اللاعبين الذين وضعوا لأكثر من ثلاث ساعات ما اضطر الدكتور/ حميد للإعلان لقناة رياضية أن المماطلة ستكون بالمثل.. هذا التصريح آثار حفيظة الإخوة العمانيين.. والحقيقة أنه لولا ذلك الحديث وتلك النبرة الشجاعة لاضطر لاعبونا السبعة من العودة للوطن على متن الطائرة الخاصة التي أقلت البعثة بعد فقدانهم لأمل الدخول في ظل أريحية عمانية وإجراءات روتينية تتطلب قراراً فورياً.وبذلك الحديث فقد تحركت كل الأطراف وحلت المشكلة بسرعة وسهولة.. ولم يعكر صفو بعثتنا أية إرباكات أو نواقص وهي كلمة حق للأشقاء العمانيين.المشكلة أن البعض (منا) زايد كثيراً على تصريح الشيباني واتهمه بالتسرع.. والبعض تجاوز الحد أنه كاد أن يعرض العلاقات الرياضية للاهتزاز.. وصنف ثالث قال انه يمثل نفسه ولا يتحدث من خلال موقعه.. وكعادتنا نسرع في تقديم القرابين والنذور.وكلمة حق لله.. أن الدكتور حميد وفي الوضع والظرف الحرج الذي تعرض له والطرد وحرمانه من اللقاء باللاعبين داخل صالة الانتظار لم يكن مخطئاً.. ولو كان أحد المنتقدين في مكانه لعمل ذات العمل وسلك نفس السلوك.. ولكن وهذه مشكلتنا يحلو لنا تقديم الأضاحي مبكراً.. وكفى
أخبار متعلقة