هاهي قيادات ومثقفو وإعلاميو محافظة تعز يتحدثون من القلب إلى القلب إلى معشوقتهم صحيفة 14 أكتوبر في عيدها الـ (39) .. يرسمون بريشة أقلامهم أحرف وكلماتٍ تنم عن علاقة متواصلة ومستمرة كل صباح تؤكد مصداقية هذا التواصل وحقيقة إنسان جاء إليها وفي جعبته الكثير والكثير لنهضة الهمم الشابة القادرة على العطاء وإفساح المجال لها وعمل نقلة نوعية وحقيقية يلمسها الجميع على صدر صفحات الصحيفة من خلال إدخال تقنية حديثة في العمل الصحفي والمهني لأول مرة وأثبت بالفعل الملموس إنه جدير وقادر على العطاء المتواصل إنه الأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير . أجرى اللقاءات: نبيل علي انعم[c1](أسهمت في تشكيل بدايات الوعي الجمعي للمواطن منذ الاستقلال )[/c]- الأخ/ محمد أحمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز قال: رصدت صحيفة 14 أكتوبر في سنواتها الـ (39) أهم مراحل تاريخ العمل السياسي في اليمن وواكبة منذ فجر الإستقلال منعطفات مفصلية في مسيرة التطور والتقدم والتحديث الإجتماعي ، وكان لها دور بارز في تشكيل البدايات الأولى لحراك الوعي الجمعي لدى الإنسان اليمني ، وهي تسلط الضوء على قضايا الثورة والإستقلال وما أعقب الإستقلال من محطات هامة في تاريخ اليمن ولا ينسى لها أنها أطلعت بدور ريادي متقدم في التهيئة لمناخ الوحدة اليمنية من خلال احتضانها لمجموعة من الأقلام الشريفة والكتّاب الوطنيين الذين أسهموا وبشكل فاعل في رسم تفاصيل المشهد الأكثر ( دراماتيكية ) في حياة المواطن اليمني وهو يوم 22 مايو 1990م . ولا شك أن الأستاذ / أحمد الحبيشي أحد الأقلام التنويرية الذي تصدر مجموعة هؤلاء الكتّاب الذين أشرت إليهم …للوطن العزة والكرامة ، وللإنسان ديمومة الراحة والطمأنينة ، ولصحيفة 14 أكتوبر في ذكرى عقدها الرابع صيرورة التطور والتقدم في مسارها الإعلامي الوطني الشريف .[c1]14 أكتوبر تتألق في عيدها الـ (39) [/c]- كما تحدث الأستاذ المهندس\ عبد الناصر أحمد محمد الأكحلي – مدير عام مكتب محافظ محافظة تعز قائلاً : صحيفة 14 أكتوبر منبر إعلامي مهم ولها باع طويل ومرت بمراحل وفعلت السياسة ما فعلت بها في منعطفات كثيرة وخسرت كوادر عدة ومجربة أكان بفعل السياسة أو بمرض عضال . وكانت في كل مرة تلملم جراحها وآلامها وتقف شامخة لتؤدي رسالتها وبقوة وحماس جيلها التواق إلى الكلمة والحرف .. هاهي اليوم وفي ظل الحياة الكريمة التي يعيشها شعبنا اليمني وبفضل تضحياته الجسام ونضالاته على مر التاريخ والتي توجت بتحقيق حلم الأمة ( الوحدة اليمنية ) التي ناضل من أجلها كل الشرفاء والغيورين والوطنيين وعلى رأسهم قائد المسيرة الوحدوية والنهضة التنموية فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وها هي تلج عامها الـ (39) وهي في وج شبابها وعنفوانها تعطي بقدر ما يبدل لها من جهد طيب من قيادة مجربة في العمل الصحفي الإعلامي المهني وهو الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير الذي لعب وما زال يلعب دوراً كبيراً منذ تسنمه قيادتها وهو يعمل دون كلل وبصماته واضحة المعالم في إعداد الصحيفة والنقلة النوعية التي تميزت بها في الآونة الأخيرة . مبروك لصحيفة 14 أكتوبر عيدها الـ (39).. ومزيداً من التألق والعطاء لقيادتها وكوادرها. [c1]دورها اليوم أكبر وهي تؤسس مدرسة إعلامية رصينة [/c]- أما الأخ/ عمار المعلم مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في محافظة تعز فقد تحدث قائلاً : طالعتها منذ كان الغيم السياسي يحجب رؤيتها ، حين كان الحديث عن وحدة الوطن شعاعاً وشعاراً فقط ، وواكبت صدورها بإنتظام منذ فجر الوحدة ، ورأيتها كالنسر – تبدل الرايات في القمم البعيدة كلما مر في الوطن العظيم – محطة انتصار ووقفة تأمل ، رأيت رؤساء التحرير يعبرون من خلالها ، كلاً يضع بصمته ورسالته ويمضون بتتابع مياه النهر في الجدول العتيق . كان لصحيفة 14 أكتوبر دوراً كبيراً وهي تلمم شعث الأقلام التي بعثرها البعد وسنوات الشتات في زمن ما قبل الوحدة . اليوم في الذكرى الـ (39) لصدورها المتتابع والمنتظم ، صار دورها أكبر وحملها ثقيل وهي نؤسس لمدرسة إعلامية رصينه من خلال الإستكتاب المنتظم لرواد الصحافة في اليمن وكذا من خلال تسليطها الضوء على قضايا المجتمع أولاً بأول . أتمنى لها في ذكرى صدورها التوفيق ولطاقم عملها النجاح وأجدها مناسبة لأن أتوجه إلى وزارة الإعلام بأن تولي هذه الصحيفة الرائدة جل إهتمامها وتزودها بالإمكانيات الضرورية لضمان صدورها المميز ، تشريفاً وتقديراً لسنوات عطائها الإعلامي على ساحة العمل والبناء الوطني . [c1]14 أكتوبر صوت كل اليمنيين[/c]- الأخت سعاد العبسي رئيسة إتحاد نساء اليمن – تعز تحدثت عن يوم تأسيس الصحيفة في ذكراها الـ (39) قائلةً : أن صحيفة 14 أكتوبر أحد المنابر المتميزة التي تعبر عن المجتمع وهي صوت راقي ومتميز ، تتميز بالهدوء ومناقشة المواضيع بموضوعية وقد عايشت منعطفات تاريخية مهمة ، وتعتبر بحق المرصد الوثائقي للمنعطفات التاريخية اليمنية المتعددة وتعزز دور الصحيفة منذ فجر الوحدة اليمنية 1990 ، وخصوصاً وأن الصحيفة تعتمد على الكادر الصحفي المتميز والمتخصص .. بحق إنها صحيفة كل اليمنيين. إن سماء 14 أكتوبر واسعة وصافية ، دون تحيز أو تسلط في الرأي لها صداها على الجماهير وخاصة أنها تسلط الضوء على جميع الفئات وعلى جميع المستويات .. هذه هي صحيفة 14 أكتوبر ونتوقع منها الكثير والكثير والسير في خطى ثابتة ومتميزة.[c1]صحيفة 14 أكتوبر مدرسة للكثير من الصحفيين [/c]- الأخ/ عبد الله عبد الإله سلام رئيس المركز الوطني الثقافي للشباب- تعز تحدث قائلاً : مثلت وتمثل 14 أكتوبر الصحيفة رافداً مهماً للصحافة المطبوعة في اليمن ليس فقط على مستوى الصحيفة لتجربتها الرائدة في هذا المجال ، أنا شخصياً كنت أحد الذين تعلموا واستفادوا من هذه المدرسة الصحفية والتي عملت بها لأكثر من 4 سنوات ، إن 14 أكتوبر المؤسسة منذ تأسيسها مثلت ينبوعاً للصحافة اليمنية المطبوعة من الكادر الصحفي الاحترافي ومدرسة لكثير من الصحفيين ولعبت دوراً هاماً في أداء رسالتها الإعلامية مع الجمهور في فترات مختلفة، أنا سعيد أن أكون أحد الذين يتحدثون عن 14 أكتوبر الصحيفة التي تربطني فيها ذكريات جميلة كما وأحب أن أشير إلى تطور الصحيفة على شبكة الإنترنت التي أتواصل معها يومياً والاهتمام بأنشطة ومنظمات المجتمع المدني وكذا التركيز على صفحات خاصة بالشباب والطلاب ـ19 تحية لكل الزملاء الذين أعرفهم والذين عرفتهم ورحلوا عنا ومبروك 39 شمعة من عمر المؤسسة تاريخها و14 وردة لكل عامل عمل ويعمل فيها مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والتطور المستمر. [c1]كل أكتوبر وأنتم حبيشي [/c]- كما تحدث الزميل خالد راوح نائب مدير تحرير الجمهورية قائلاً : استطاعت الصحافة اليمنية أن تؤسس لنفسها مدرسة خاصة تختلف كثيراً عن مدارس الصحافة التي تعلمناها .. فالنقلة التي شهدتها الصحافة اليمنية والرسمية ، هي نتاج لتراكم خبرات لصحفيين لهم باع كبير في العمل الصحفي على مستوى الساحة اليمنية. قد تكون عمر الصحافة اليمنية الرسمية صغيرة مقارنة بالصحافة العربية إلا أنها جارت تلك الصحافة .. لا يمكن لأحد أن يقلل من شأنها ومن تلك الصحف صحيفة 14 أكتوبر التي تحتفل بالذكرى 39 من تأسيسها بنقلة نوعية لم تعهدها على مدى السنوات الطويلة كان ربانها الماهر الأستاذ / أحمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير. إن ما يميز صحيفة 14 أكتوبر عن كثير من الصحف وللأمانة أنها صحيفة تصدر لكل قارئ بعيدة عن الرسميات المنفرة والمواد الصحفية الجامدة بالإضافة إلى كونها تهتم بما يهم المواطن اليمني ويلبي طموحاته وآماله وتعالج مشاكله الاجتماعية ما جعلها وهي تصدر صباح كل يوم تحتل مكانة مرموقة في نفوس الكثيرين من خلال الوجبة الدسمة التي تقدمها للقارئ وما جعله يدمن على شرائها والبحث عنها في مختلف مناطق توزعها وهي النقلة الجديدة التي حققتها الصحيفة من انتشار إخراجها عن نطاقها الجغرافي الذي كان يتموضع في الجنوب لتصل إلى كافة ربوع الوطن اليمني الواحد.ولأن التجديد مطلوب في كل وقت وحين كان لزاماً على أن يكون من رواد هذا التجديد من يمتلكون من الروح الشابة في البذل والعطاء فجاءت القيادات الشابة لصحيفة 14 أكتوبر ممثلة بالأستاذ/ أحمد الحبيشي ومثلها مثل صحيفة الجمهورية ممثلة بالأستاذ/ سمير اليوسفي وغيرها من القيادات التي أحدثت حراكاً إعلامياً منقطع النظير في مشوار الأداء الصحفي المتميز في التجديد والتحديث الملحوظ على مسار الصحافة اليمنية ولذا كان نتاج طبيعي أن ترقى صحيفة 14 أكتوبر على بلاط صاحبة الجلالة وتتميز بأدائها وتتألق بإصداراتها الجديدة والمكانة الراقية التي آلت إليها .. ومبروك للصحافة اليمنية أكتوبر ومبروك لأكتوبر الحبيشي. [c1]الصحيفة تحمل اسماً له مدلول وطني عظيم [/c]- أما الأخ/ محمد علي الثلايا مدير البرامج في إذاعة تعز قد أشار إلى أن صحيفة 14 أكتوبر لا تقل أهمية عن بقية الصحف كصحيفة الثورة والجمهورية وصحيفة 26 سبتمبر والتي أصبحت في الآونة الأخيرة تهتم اهتماماً كبيراً بكل الشؤون المحلية والعربية والعالمية بما في ذلك المقالات التاريخية والأدبية والسياسية وغيرها والتي أصبحت الآن في متناول أيدي القراء مع كل صباح مشرق والتي تعد طبقاً شهياً لتغذية الأفكار التي هو بحاجة إليها القارئ.كما تشهد صحيفة 14 أكتوبر تطوراً كبيراً في الجانب الإخراجي وإيضاح الحروف المطبوعة وهذا مما يعطي راحة نفسيه أثناء القراءة والتصفح للصحيفة ومن خلال قراءتنا للصحيفة ومتابعتنا لها يومياً خصوصاً في الآونة الأخيرة وهذا يدل على أن هناك اهتمام بالقارئ. تمنياتنا للزملاء العاملين في الصحيفة المزيد من الإبداعات المختلفة على صفحات هذه الصحيفة التي حملت اسماً له مدلول وطني عظيم. [c1]ساهمت في ترسيخ القيم الثورية والمبادئ الوطنية [/c]- والزميلة وداد البدوي تحدثت قائلة: تعد صحيفة 14 أكتوبر من الصحف المتميزة والرائدة في ميدان الصحافة اليمنية منذ تأسيسها في عدن وصدور أول عدد لها بتاريخ 19 يناير 1968م حيث كانت تصدر في أربع صفحات وبحجم عادي نصفي حتى تطورت وأخذت بالتوسع والانتشار وأصبحت لها جمهورها محتلة مساحة واسعة في الوسط الصحفي كونها الصحيفة الرسمية تتحدث باسم الحكومة وتنشر أخباراً متنوعة ومختلفة. وتضيف الأخت وداد البدوي : الجميل في صحيفة 14 أكتوبر هو ما تخصصه في الصفحات التربوية والمجتمعية وأيضاً البيئية التي قل أن تهتم بها صحف أخرى. وهي بالفعل مدرسة صحفية تخرج منها العديد من الرواد وأسهمت إسهاماً كبيراً في ترسيخ القيم الثورية والمبادئ الوطنية وما زالت على نفس العطاء المتميز في تجسيد المصلحة العليا للوطن. وما نتمناه من صحيفة 14 أكتوبر وهي تحتفي بالذكرى 39 لتأسيسها هي أن تجسد مبدأ الصحافة الحرة وأن تفتح أفقاً أوسع لهامش حرية التعبير حتى تتجسد الديمقراطية وحرية الطرح والاختلاف. [c1]الاهتمام بتوزيع الصحيفة ليصبح حضورها فاعلاً [/c]- والزميل عبد السلام فارع علي صحفي ومعلق رياضي أكد قائلاً : أن صحيفة 14 أكتوبر استطاعت خلال عمرها المديد أن تواكب كل تطلعات الوطن وطموحاته وأمانيه عبر جملة من الموضوعات والكتابات والأخبار المواكبة كل المنعطفات التاريخية في بلادنا بحرفية متناهية وبتجرد تام عكس ويعكس مدى ما يمتلكه القائمون على هذه المؤسسة وصحيفتها الغراء من مهارات وإبداعات في مجال الكلمة المقروءة وعبر كوكبة من زملاء الحرف الذين طالما أمتعونا بإبداعاتهم ومواقفهم الشجاعة الملبية لتطلعات الوطن ورغبات القراء.وبهذه المناسبة الغالية نتمنى أن يواصل الأعزاء في أكتوبر الحبيبة تألقهم وإحرازهم لكل الغايات المنشودة عبر مزيد من المواكبة الفاعلة لكل ما هو جديد في عالم الصحافة وأن تفرد الصحيفة مستقبلاً المساحات الملائمة والكافية لتغطية أخبار المحافظات بشكل عام ومنها الأخبار الرياضية التي تميزت الصحيفة بإثرائها عبر مجموعة من الزملاء الذين تمكنوا بفضل الرعاية الكريمة للمؤسسة من تحقيق المزيد من النجاحات مما يجعلنا نطالب ببذل المزيد والمزيد في هذا الاتجاه مع ضرورة مراعاة الاهتمام بالتوزيع الفاعل للصحيفة بحيث تصبح قادرة على المنافسة والحضور ليس في عواصم المحافظات فحسب ولكن في المدن الثانوية ومراكز المديريات وهذا لن يتأتى إلا من خلال التوزيع الناجح للصحيفة مع أطيب الأماني القلبية لكل الزملاء في المؤسسة والصحيفة وكل منتسبي صحيفتنا الغراء باضطراد التقدم والنجاح.