السبت القادم
صنعاء/14أكتوبر:تنظم اللجنة الوطنية للمرأة يوم السبت بالمركز الثقافي في صنعاء حفلاً بمناسبة ذكرى “اليوم العالمي للمرأة” بمشاركة واسعة مع منظمات وطنية ودورية وممثلي الحكومة اليمنية على أعلى المستويات ومن قيادات السلطة المحلية بمختلف محافظات الجمهورية والإعلاميين. وقالت اللجنة الوطنية للمرأة في بيان وتسلمت”14أكتوبر” نسخه منه إن احتفال نساء الأرض قاطبة بهذا اليوم يحمل مغزي التضامن أنهن على الغالب يشهدن ظروفاً متشابهة لا تختلف في ذلك المرأة في شرق الكرة الأرضية عن غربها وشمالها عن جنوبها فما زالت حتى نساء المجتمعات المتقدمة يرزحن تحت أشكال من العنف المنزلي أو المجتمعي إلا أن واقع المرأة في البلدان النامية ومنها بلادنا ما زال يتسم بالكثير من التحديات وأبرزها التحديات التي تواجه النساء الريفيات في صعوبة الوصول إلى الفرص والموارد مثل فرص التعليم والصحة والعمل .وذكر البيان إن الفعالية ستسلط الضوء على مشروع التعديلات القانونية قيد التداول في مجلس النواب وأهمية إقرارها لضمان حقوق كاملة للمرأة على ضوء الشريعة الإسلامية في الحياة الخاصة والعامة ولعل هذا البيان يرى النور وقد أقرت بالفعل مجموعة من النصوص القانونية خاصة نصوص قوانين العمل والتأمينات والمعاشات والتأمينات الاجتماعية التي نوقشت مؤخراً ووافقت عليها لجنة القوى العاملة والشؤون الاجتماعية في مجلس النواب.وأضاف البيان أن مسألة تطبيق نظام الحصص (( الكوتأ)) في الانتخابات النيابية القادمة تلقى أهمية بالغة والتي كانت في صدارة اهتمام فخامة رئيس الجمهورية في مبادرته للإصلاح السياسي بتمثيل المرأة بنسبة 15 % في مجلس النواب كونها تأتي ترجمة للبرنامج الانتخابي لفخامته فيما يتعلق بتمكين النساء والذي لم يقتصر على الشأن السياسي بل أيضاً في المجالات الاجتماعية والاقتصادية .. مؤكد أن تطبيق نظام الحصص ينبغي أن يتأسس على تعديلات دستورية وقانونية نأمل أن تصل القوى السياسية في الساحة الوطنية إلى توافق حولها تشدنا لأمن واستقرار الوطن وسلامته وتقدمه وازدهاره وأن تعم هذه النسبة على كافة مواقع صنع القرار في الهيئات المنتخبة وغير المنتخبة ولقد شهدنا في العام الماضي خطوات إيجابية باتجاه تعزيز حضور المرأة في مواقع صنع القرار إذ لم تخل حركة التعيينات في أي مؤسسة حكومية من تعيين امرأة هنا أو هناك وهو توجه رشيد نحو إفساح أفاق أوسع للنساء من ذوات الكفاءة والخبرة وحملة المؤهلات العالمية في تبوء المناصب القيادية لا تشريفاً لكن تكليفاَ بتحمل أعباء التنمية والمضي بها قدماً نحو الأمام لضمان عيش كريم للإنسان اليمني رجلاً أو امرأة وتنتهزها فرصة غالبة لنتوجه بالامتنان لكل من ساهم بأي جهد في أي مجال من المجالات لدعم المرأة وإحقاق حقوقها ونصرتها لتقوم بدورها في الاسرة والمجتمع بصورة متوازنة وبفاعلية عالية.