رأي صريح
كان الله في عون معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ / حمود عباد في إصلاح ما أفسده الدهر وفي تحويل أحلام الشباب إلى واقع يلامس طموحاتهم وتطلعاتهم.. والوصول للنجاح المأمول يبدأ بالطبع ويأتي من خلال التخطيط والبرمجة العملية والعلمية والاهتمام بالبنية التحتية,, وعند المرور بحال وأحوال الأندية التي تعاني من ابتعاد العناصر النزيهة كراسي المجالس الإدارية, تبقى الحكاية بحاجة إلى همة أكبر لتغيير واقع موجع ومؤلم.. فإذا كان حال الإداريين يلتزم النص الغنائي "لا تشلوني ولا تطرحوني" فكيف يمكن أن نسأل عن هوية أنشطة وأحوال الشباب وآلية وأجندة عمل أندية في ظل تواجد إداريون في هذه المواقع – هم متواجدون – من أجل ربح الـ (.....) ومستمرون في مناصبهم طمعاً, والاسترزاق هم أكبر من الفاهم بالنسبة لهم وهكذا هم لا يدركون أن العمل في المجال الإداري عمل طوعي, ولا يخدمون الرياضة من أجل الرياضة.. وعن مكاتب الشباب وبيوتهم – أي الشباب – حدث ولا حرج.. تجاوزات مدراء’ ومحسوبية موظفين افتقدوا إلى التأهيل.. بعد أن حلت (المخاواه) والمحسوبية محل القدرات في زمن مضى مثلما يحدث وللأسف الشديد في وزارة الطوابق الأربعة.وعلى أية حال وفي ظل هكذا واقع يبقى معالي الوزير أمل التغيير للتطوير وفي تحويل مسار لا يساعد على التطور ولعل خطواته الأولى الرائعة قد أوجدت عقل رجل حكيم وقلب كبير يتسع لقضايا الشباب والرياضيين – لكن يظل كذلك هاجس القلق يسيطر على الجميع مع بدء العد التنازلي "لخليجي 20" الذي ستستضيفه ثغر اليمن الباسم العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن بعد أن نكون قد استفدنا من تجربة خليجي عمان – وفي تقديري إن الاستعداد للحدث المهم والأهم الهم الأكبر الذي يشغل الكل ولكن تبقى أهميته أكبر بالطبع للرجل المتواجد على رأس الهرم الشبابي والرياضي ومع أن هموم الشباب وتطلعاتهم ومشاكل الرياضة تتعدد ومشاغل الوزير تزداد وكلها بالطبع "كرم" وإشكالات الوزارة ذو الأربع الطوابق الاربعة "كوم آخر" ورغم كل ذلك سيبقى الأهم الشباب والرياضيون.كيف .. تبقى المناشدة على نحو أنقذوا الأندية والشباب من إداريين فاشلون قبل خراب مالطا, تلك مناشدة شباب.. وصرخة رياضيين.. وأملهم بعد قدوم معالي الوزير "عباد" يكبر أكثر.. كون الرجل صاحب رؤية ثاقبة ومسؤول مميز ويسير بخطى حثيثة ومدروسة من أجل الوصول إلى ما يطمح إليه الشباب.. فالرجل له بصمات جلية وواضحة في كثير من الإنجازات الشبابية والرياضية والأمل كل الأمل في أن يتغلب على كل الإحباطات ويوقف كل العراقيل من أجل تهيئة مناخ يساعد على التطور.. في انتظار إنجازات ومواقف تؤكد ما ننشد إليه وما.. نحلم به.. وهل يتحول الحلم إلى حقيقة ؟ دعونا ننتظر!!