عندما يتراجع تركيز خلايا الدمّ الحمراء في الجسم أو الصبغة التي تحمل الأوكسجين فيها، “الهيموغلوبين”، إلى أقل من المستويات الطبيعية يؤدي للإصابة بفقر الدم . هو في أغلب الأحيان من مؤشرات الاضطرابات الطبية.[c1]الأسباب الرئيسية لفقر الدم:[/c]* فقدان دمّ، على سبيل المثال، خلال الفترات الحيضية الثقيلة أو النزف المعوي من القرحة.* إنتاج خلايا دمّ حمراء ناقصة، الأمر الذي يمكن أن ينتج من نقص المغذيات أو الفيتامينات أو من مرض مزمن يصيب نخاع العظم.* تدمير خلايا الدمّ الحمراء، وسببه عوامل وراثية، وبعض الاضطرابات الذاتية للمناعة، أو كأثر جانبي لبعض المخدّرات.[c1]ومن أهم أعراض الإصابة بفقر الدم هي:[/c]* الإعياء و الضعف بشكل عام .* العطش.* الدوخة، خصوصا عندما الشخص ينهض.* ضيق التنفس.* تسارع القلب أو الخفقان.على أية حال، قد لا يكون فقر دم واضحا، خصوصا بين الشباب أو الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة عادة، والتي تتراجع مستويات الهيموغلوبين لديها بشكل ملحوظ بدون أيّ أعراض ظاهرة مطلقا.وفي حالات أخرى قد تتطوّر الأعراض ببطء أكثر عبر الشهور أو السنوات.[c1]فقر الدم (نقص الحديد):[/c]يحتاج الجسم إلى الحديد لإنتاج خلايا الدمّ الحمراء. على أية حال، عندما يحدث نزف ، يفقد الحديد من الجسم، مما يسبّب نقصا مع مرور الوقت. ولا يمكن تعويض الكمية الغذائية الطبيعية للحديد التي فقدت لذا يستهلك الجسم الكميات الصغيرة المخزنة من الحديد بسرعة. وهو من الأشكال الأكثر شيوعا من فقر الدم حول العالم. [c1]و أكثر الفئات تعرضا للإصابة بنقص الحديد هم:[/c]1. النساء في سن الإنجاب (بسبب فقدان الدمّ خلال الدورة الشهرية).2. النساء الحوامل .3. الأطفال الرضع الذين بدئوا بتناول حمية كاملة (لأنه في هذه المرحلة من التطوير يستنفذ الطفل الحديد من الأمّ ويبدأ بالبحث عن مصادر أخرى ).4. عند الرجال والنساء الذي مرّوا بسن اليأس، نقص الحديد قد يشير إلى نزف معوي ( ربما بكميات مجهرية فقط).
فقر الدم ... وأسبّابه!!؟
أخبار متعلقة