شوقي سعيد ثابت عرفته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وهو شاب يتدفق حيوية ونشاطاً في مجال الإعلام، ولاسيما في الإعلام التلفزيوني من خلال ما كان يقدمه في سبعينيات القرن المنصرم من برامج تربوية وثقافية هادفة ومعلومات مفيدة في تلفزيون عدن، نالت استحسان الناس بمختلف فئاتهم العمرية .. وشاءت الظروف بعد مضي سنوات طويلة أن يطل علينا من جديد ولكن ليس من خلال التلفزيون، وإنما من موقعه المسؤول في الإشراف والإدارة للجنة الإعلامية لفعالية خليجي (20) التي يديرها بحنكة واقتدار الإعلامي القدير والمتمرس، فمن خلال وجودي اليومي في المركز الإعلامي كعضو في اللجنة الإعلامية لخليجي (20) أشاهده منذ الصباح الباكر يتنقل بين الزملاء (يمنيين وخليجيين) يقدم لهم النصح والمشورة، ويسهل برامجهم الصحفية لمحطاتهم التلفزيونية والفضائية وإرسالها أولاً بأول، وأشهد بأن هذا الرجل لا ينام إلا قليلاً ليطمئن بأن الأمور تسير في المركز الإعلامي على أفضل ما يرام، حتى أنك تشاهده أيضاً يذهب إلى مكتب اللجنة الأمنية في المحافظة ليتابع إصدار بطاقات الإعلاميين اليمنيين والخليجيين من دون كلل أو ملل ، هذا هو دأبه وديدنه منذ اشتغاله في حقل الإعلام لسنوات طويلة من عمره المديد، إنه - بحق - قامة إعلامية سامقة.. إنه الأستاذ أحمد ناصر الحماطي، وكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي.. فتحية له من القلب.
أخبار متعلقة