الرياض/متابعات : أعلن في الرياض عن فوز شركة ورلي بارسونز العربية المحدودة بالمركز الأول في قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا لعام 2010 ، وذلك في حفل أقيم على هامش فعاليات منتدى التنافسية الدولي بحضور أكثر من 600 شخصية من قادة الأعمال والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين السعوديين والعالميين. ودخلت (وورلي بارسونز أرابيا) وهي شركة هندسية متخصصة في مجال الطاقة، بقيادة مديرها التنفيذي فهد التميمي المنافسة بعد أن حققت نموا مدهشا وصل إلى 3458 % بين الأعوام 2004 - 2008 ويعمل فيها حاليا 800 موظف. وجاءت شركة فل ستوب في المركز الثاني والتي يرأسها قسورة الخطيب بنسبة نمو قاربت 1766 %، وشركة سكيوترونك في المركز الثالث والتي يرأسها جواد حميد بنسبة نمو قاربت 1611 %. فيما كانت الشركات الثلاث الأولى في جائزة الشركات التي تستحق المتابعة كلا من: شركة علاء حريري للتصاميم الداخلية في المركز الأول، وشركة بصمة العقارية في المركز الثاني، وشركة وكالة كلير للإعلانات الرقمية في المركز الثالث.فيما أعلن عن الشركات الفائزة في جائزة أسرع الشركات الناشئة نموا، وهي كل من: شركة رمان والتي ترأس مجلس إدارتها سيدة الأعمال إيناس حشاني، وشركة مركز المواهب الوطنية، وشركة بنون.يذكر أن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا صنفت شركة (رمان) في العام الماضي،على أنها «شركة جديرة بالمراقبة». وأثبتت الشركة بأنها شركة واعدة إلى درجة كبيرة.وأكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ في كلمة خلال الحفل أن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نمواً تضم جيلاً متميزاً من الشركات السعودية التي تحفز روح الابتكار والنمو مع تطوير الكادر البشري ورفع كفاءاته، لافتاً إلى أن هذه الشركات تمثل الجيل الجديد من الشركات التي سيكون لها الريادة في المستقبل.وأعرب الدباغ عن شكره لجميع الشركاء في تنفيذ هذه المبادرة، على رأسهم الدكتور مايكل بورترز، الذي أطلق هذه المبادرة في منتدى التنافسية الدولي الثاني، والشريك الاستراتيجي الفعال صحيفة «الوطن»، وشركة «next econmics” على قيامها بإعداد المعايير وتصنيف الشركات في القائمة وفقا لهذه المعايير، والبنك “الأهلي التجاري” على رعاية هذه القائمة، مهنئأ جميع الأسماء التي ضمتها القائمة، وتمنى لها مزيدا من النمو والتطور والنجاح. وأشار الدباغ إلى أن قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا تعد تصنيف إقليميا شاملا لذلك النوع من الشركات التي تشهد نمواً مطرداً، مبينا أنه يتم تصنيف الشركات الفائزة بحسب دخولها المادية خلال السنوات الخمس الأخيرة.وقال الدباغ :”تسلط القائمة الضوء على جيل جديد من الشركات التي تخلق فرص العمل وتدفع نحو الإبداع والنمو، أما أصحاب هذه الشركات من رجال وسيدات الأعمال فتعتبرهم المسابقة مفكرين عمليين يرون الفرص حيث يرى الآخرون المشكلات والعقبات”.من جانبه قال المتحدث الرسمي للجائزة مارتن سوريل والرئيس التنفيذي لشركة wpp :”التنظيم في هذه الجائزة كان عاليا، وكانت هنالك أيضا سرية في المعلومات، ولا بد من القول إن الاقتصاد السعودي ينمو بشكل كبير وهو من أهم الاقتصادات التي تجاوزت الأزمة المالية العالمية بسرعة عالية”.وثمن مارتن دور الشركات السعودية في المساهمة في الأعمال الاجتماعية والخيرية، مبينا أن الشركات الناجحة هي من تعطي أولوية بالغة للمسؤولية الاجتماعية.من جانبه أكد البرفيسور مايكل بورتر خلال حفل الإعلان عن الجوائز مساء أمس عن أسرع الشركات نموا في المملكة أن الجائزة تعطي رسالة قوية وواضحة بأن الاقتصاد السعودي ينمو ويتقدم بشكل كبير، لافتا إلى أن الاقتصاد السعودي قوي جدا ويزدهر بشكل متتال. يذكر أنه تستخدم المسابقة معايير دولية في إنشاء قائمتها للأسرع نمواً، وتتضمن تلك المعايير اشتراط أن تكون الشركات المتقدمة خاصة وربحية تعمل منذ 2003 أو قبل ذلك، أما الشركات غير الربحية، والقابضة، والوكالات، والبنوك، وشركات المرافق العامة، فلا تحق لها المشاركة.كما يجب أن تكون الشركات المتقدمة قد حققت مبيعات بقيمة 400 ألف ريال كحد أدنى عام 2003، وأن تكون مبيعاتها عام 2007 قد بلغت 4 ملايين ريال سعودي على الأقل.ويجب أيضاً أن تكون المملكة هي مقر الشركة، كما ينبغي على الشركات المتقدمة أن تبرز بياناتها المالية المدققة للتحقق من مداخيلها.وعكست نتائج تحليل أداء شركات “قائمة أسرع 100 شركة سعودية نموا” لعامي 2009 و 2010، حقيقة وجود اقتصاد ديناميكي في مجال تنظيم المشاريع يمتلك إمكانية لرفع مستواه من أجل تحقيق تنمية واسعة.