محطات ثقافية
لا شك في أن (14أكتوبر) مدرسة صحفية خطت خطوات عظيمة وملموسة منذ أن تولى قيادتها الأستاذ المفكر الكبير أحمد محمد الحبيشي الذي استطاع بحنكته الإعلامية والفكرية تجديد إيقاع العمل فيها من خلال تجنيد أقلام ودماء شابة والاستفادة المثلى من الثورة المعلوماتية الهائلة والأخذ بمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر ومعالجة قضايا وهموم الناس .. وها هي الصحيفة تستعد لارتداء ثوبها القشيب المتجدد بألوان قوس قزح لتغدو عروس الصحف اليمنية تحية لك يا أبا “فنار” وكتيبتك المقاتلة ونأمل نحن الشباب وأقلامنا اليافعة أن نكون عند حسن الظن والتقدير.[c1]وداعاً يحيى علاو ..الفارس الإنسان [/c]ترجلت مبكراً أيها الفارس البطل وملأت قلوبنا حزناً وألماً وشجناً .. علاو .. يا وهج الشمس وحلم المتعبين .. مارست بموهبتك ودهائك فن إسعاد الآخرين واستحضار قناديل الفرج في عتمة لياليهم المبتلة بهمومهم وأحزانهم .. علاو .. ستظل في عقولنا وقلوبنا نهر عطاء لا ينضب.