سمو الأمير الوليد بن طلال والرئيس زين العابدين في صورة تذكارية بالقصر الرئاسي بحضور حرم سموه الأميرة أميرة
تونس / متابعة / فراس اليافعي :زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، يوم امس إلى العاصمة التونسية في زيارة رسمية وكان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة السفير السعودي بتونس السيد إبراهيم سعد البراهيم. وفي مستهل الزيارة توجه الأمير الوليد والوفد المرافق الىالقصير الرئاسي بقرطاج للقاء فخامة الرئيس زين العابدين بن علي الذي رحّب بسموه.وتم خلال اجتماع الأمير الوليد بفخامة الرئيس مناقشة العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس، وآخر التطورات الإقليمية والعالمية السياسية والاقتصادية. وتطرق فخامة الرئيس لمساهمات الأمير الوليد المختلفة لتونس وشعبها وشكره على تبرعه بخمسة ألاف حاسب آلي شخصي لبرنامج الحاسوب الخيري في جمهورية تونس ويسعى هذا البرنامج المتقدم والطموح لردم الفجوة الرقمية بين الشعوب وإعطاء الفرصة للجميع للحصول على الحاسب الآلي لزيادة مجالات المعرفة والتعليم. كما تحدث الطرفان عن الفرص الإستثمارية بتونس ووعد الأمير الوليد بتقييمها ودراسة جدوى هذه الفرص والتنسيق مع السفارة التونسية فور اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.ومن ثم توجه الأمير الوليد والوفد المرافق إلى المعهد العالي للتكنولوجيا والدراسات التطبيقية لحضور حفل رسمي أقيم على شرف سمو الأمير الوليد لمنحه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة 7 نوفمبر بقرطاج تقديراً لدعم سموه المتواصل لجمهورية تونس وشعبها ولجهوده الحثيثة في تعزيز ودعم العلاقات بين السعودية وتونس.هذا وقد زار الأمير الوليد الجمهورية التونسية مراراً خلال السنوات الماضية والتقى خلالها بفخامة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي بالقصر الرئاسي في قرطاج. وفي مايو من عام 2003، قلّد فخامة الرئيس التونسي الأمير الوليد أعلى وسام في الجمهورية التونسية، وفي مطلع عام 2004 سلّم السفير التونسي سموه ميدالية "7 نوفمبر" بمناسبة ذكرى التحاور السياسي وخطاب شكر من فخامة الرئيس على دور سموه الفعال في دعم القيادة والشعب التونسيين.