[c1] ناسا تسعى لعلاج هشاشة العظام [/c]أجرت وكالة الفضاء الامريكية “ناسا” اختبارا ربما يؤدي إلى إيجاد علاج جديد لهشاشة العظام، وذلك في محاولة لتحديد وسيلة لوقف التغيرات الجسدية والبدنية الناجمة عن السفر إلى الفضاء الخارجي.ويعتقد أطباء يعملون مع علماء في ناسا أنهم ربما اكتشفوا طريقة لمكافحة أكبر المخاطر الصحية للسفر إلى الفضاء الخارجي وهو “النقص في العظام”.وقال الطبيب بيتر كافاناه، المدير السابق لمركز كليفلاند لطب الفضاء:”نحن نعلم أن النقص في العظام في الفضاء يعتبر إحدى المشكلات الرئيسية، إذ يفقد رائد الفضاء من وزنه عظامه شهريا حوالي 10 مرات ما تخسره المرأة في سن اليأس،أي بعد انقطاع الدورة الشهرية”.ويحدث النقص في العظام عند رواد الفضاء لأنهم،على الأرجح، لا يقومون بما يكفي من الرياضة وهم في مرحلة انعدام الوزن، أو عندما لا تكون هناك جاذبية.وقال كافاناه إن النتائج التي توصلوا إليها ربما تسهم لاحقا في إيجاد علاج جديد لملايين الناس الذين يعانون مرض هشاشة العظام.ومن الطرق الرئيسية لمنع حدوث هشاشة العظام بحسب الخبراء، التمارين الرياضية، ولذلك فقد أوصت ناسا رواد الفضاء بتخصيص ساعتين ونصف الساعة يوميا لإجراء التمارين الرياضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عملية عيون نادرة لطفل عمره 3 أشهر [/c] أجريت عملية عيون نادرة لطفل في الكويت بعد أن تم نقله من السعودية لصعوبة حالته الصحية.وقال الدكتور خالد السبتي رئيس وحدة الشبكية بمركز البحر للعيون لوكالة الانباء الكويتية إن المركز استقبل الحالة بعد أن تم رفض استقبالها في المستشفيات السعودية لخطورة الحالة وصغر عمر الطفل الذي لم يتجاوز الشهور الثلاثة.واوضح السبتي أن الطفل فقد عينه اليمني بعد عدة محاولات باءت بالفشل في السعودية بسبب انفصال الشبكية الكامل من مرض اعتلال الشبكية الذي يصيب الاطفال الخدج غير مكتملي النمو، مشيرا الي ان الطفل ولد بعد 26 اسبوعا ولم يكتمل نموة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استثارة خلايا السمع بزرع جين بالأذن الوسطي [/c]نجح فريق من العلماء الأمريكيين في إنتاج خلايا هدبية جديدة بقوقعة الأذن الداخلية لحيوانات التجارب, وذلك بنقل الجين المسئول عنها والمسمي “ أتو1” للأذن الداخلية للفئران الصغيرة. وقد تركزت الأبحاث علي الخلايا الهدبية الدقيقة الموجودة بجزء من قوقعة الأذن يسمي “جهاز كورتي”، حيث كان العلماء يعرفون منذ زمن بعيد أن موت الخلايا الهدبية يؤدي لفقد السمع, كما أنها تتلف ويضطرب عملها بصورة طبيعية في الإنسان مع تقدم العمر؛ مما يؤدي لفقد تدريجي في السمع ينتهي بالصمم, كما يعاني من يتعرضون للضوضاء لفترات طويلة والمصابون ببعض الأمراض من فقد متزايد لهذه الخلايا ومن ثم الصمم .ويحاول العلماء في البحث الجديد تعويض الخلايا الهدبية التالفة أو الضامرة “بجهاز كورتي” بتنميتها من جديد, وهو أمر بلا شك بالغ الأهمية لضعاف السمع لأن الخلايا الهدبية التي تضمر لم يكن ممكنا من قبل استعاضتها بأي طريقة .وتتركز أهمية هذه الخلايا في أنها تحول الموجات الميكانيكية إلى موجات كهربية تثير العصب السمعي والذي بدوره يقوم بنقلها لمركز السمع بالمخ, حيث تتحول إلى حروف وكلمات وجمل ذات معنى يستوعبها الإنسان من واقع خبراته السمعية السابقة. وتم وضع الجين “أتو1” بجهاز كورتي مع البروتين الأخضر المسئول عن جعل قنديل البحر يضييء في الماء, والذي استخدم في الأبحاث كدليل لبيان موقع التعبير الجيني وتوضيح التغير الحادث في تكوين الخلايا الهدبية بعد نقل الجين إليها بالإضاءة .وأشار الباحثون إلى أن الخلايا الهدبية المتكونة تتمتع بخواص كهربية فسيولوجية تماثل الخلايا الهدبية الطبيعية؛ مما يعني أنها خلايا وظيفية، وبناء علي هذه النتائج أكد الباحثون أن تعبير الجين “أتو1” أدى لاإنتاج خلايا هدبية سمعية وظيفية بالأذن الداخلية للفئران حديثة الولادة, ومع ذلك فما زال الأمر في حاجة لتحديد ما إذا كان نقل الجين لفأر أصم سيؤدي لانتاج خلايا هدبية صحيحة تمكنه من السمع.ويري الدكتور جون بريجاند أستاذ أمراض الأذن بمركز أبحاث السمع بجامعة أوريجون، أن هذا الإنجاز العلمي الخارق يفتح المجال لإمكانية تطوير علاج لحالات فقد السمع مستقبلاً.وقد أثبتت الدراسات السابقة أن الطيور يمكنها استبدال هذه الخلايا التالفة من مخزون الخلايا الداعمة في الأذن الداخلية بخلايا هدبية جديدة، ولكن هذه الخاصية لا توجد في الثدييات ومنها الإنسان، والبحث يشير إلى أن نقل الجين إلى جنين فأر كنموذج للثدييات يسبب ازدياد عدد الخلايا الهدبية المتكونة في الفأر المولود.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة