في ختام أعمال ندوة مشروع التعديلات الدستورية في إب
إب محمد الورافي :أوصت الندوة التي نظمتها جامعة إب في الفترة من 20 – 21 نوفمبر الحالي حول مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية بشآن مشروع التعديلات الدستورية بأهمية التمسك بالحوار كوسيلة وحيدة لتنظيم وتطوير علاقات العمل المشترك بين أطراف المنظومة الحزبية والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية على الساحة الوطنية. ودعت الندوة في جملة من التوصيات البالغ عددها ثلاث عشرة توصية تمخضت عن أعمالها إلى ضرورة اشراك العديد من رجال القانون والمتخصصين ضمن اللجان المكلفة بوضع التشريعات الملائمة لتطبيق بنود المبادرة.وأكدت أهمية توسيع الحكم الديمقراطي للامركزية الإدارية والمشاركة السياسية الشعبية ومراعاة النصوص الدستورية المراد تعديلها لضمان عدم المساس بها مستقبلاً.. وضرورة مراعاة خصوصيات المجتمع اليمني.ودعت الندوة إلى أن يراعى في التخصيص بشأن نظام الفترتين التشريعيتين تساوي التمثيل لكل محافظات ومنح المجلس الثاني الصلاحيات الكاملة والتشديد في الشروط المهنية للمرشحين.وتناولت التوصيات نظام الانتخابات والحكم المحلي والعلاقات بين التنظيم الشرطي المركزي والتنظيم المحلي هذا بالإضافة إلى تأكيدها أهمية تعزيز الوحدة الوطنية داخل المؤسسة العسكرية والأمنية.وكانت هذه الندوة قد أقيمت برعاية العميد علي بن علي القيسي محافظ محافظة إب الذي افتتحتها بحضور الدكتور أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب والدكتور عبدالحكيم محسن عطروش الأستاذ في جامعة عدن.وفي حفل الافتتاح القيت عدد من الكلمات أكدت أهمية مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية.وخلال جلسات أعمالها الثلاث وقفت الندوة أمام 17 ورقة بحثية تناولت مجمل عناصر المبادرة.