رأي صريح
سعيد شيباني في حكاية من واقع إنتخاباتنا الرياضية كان احد العناصر الفاعلة في احدى الإتحادات الرياضية السابقة على إستعداد لان يضحي بالغالي والنفيس لفوز زميله ( الرئيس الخلوق ) لاتحاده في الإنتخابات .. فباشر الولاء والجهد والجهيد منذ اللحظة الاولى للاستعداد لهذه الإنتخابات وظل حينها خلية نحل لاتستكين ظهر كل ذلك من أنواع الوفاء لزميلة ( الرئيس ) للفوز مجدداً في الانتخابات .. وفي قاعة الإنتخاب وبينما هم الرئيس لصاحبنا المطيع ليطلعة بأهمية بذل المزيد من كسب المندوبين بالقاعة ( تفاجأ ) الرئيس وهو يشاهد صاحبنا المطيع يقوم بالتنسيق مع جماعة المرشح الاخر الذي فاز بالانتخابات أمام دهشة واستغرب الجميع عدم الوفاء لمجرد الحصول على مقعد مع المرشح الاخر الذي فاز بالإنتخابات !! وفي نموذج اخر من النكران .. حيث اطمئن رئيس وأعضاء احد الاتحادات الرياضية على عضواً من اعضاء اللعبة ووثقوا به للعمل معهم في إطار الاشراف لفن فنون اللعبة وبما يسهم في احداث حراك فنوني لتطوير مستوى اللعبة فما كان منه الا ان أستغل ذلك الاطمئنان والثقة الممنوحة له فأنطلق كالصاروخ الذي يخلف ( الذخان ) ليشق العنان محدثاً مختلف المشاكل وضجيج ( الاكاديب )و ( الافتراءات ) وقاصداً ( شق صفوف إتحاده ) بغية منه لزعزعة استقرار اللعبة وتغيير مجلس إدارة اتحاده !!بيد ان اساليبه هذه أنكشفت وتم اقالته من الاتحاد خصوصاً وأن هذا ( الناكر للجميل ) قد برز مخطط محكم وعلى نار هادئة لتنفيذ تعليمات واحداً ممن ( فقد ) موقعة الرئاسي للعبه مقابل الوعود بمنصب وعلاوات وغير من الاتاوت ، و( شماعة ) تحكي من وراءها تابع مفضوح كان ضحية تعبئة ووعود كذابة !! وهكذا هم (التابعون) في رياضتنا اليمنية لاهم لهم سوى الوصول لغايات ذاتية يحصدون فيها المقاعد أوفتات الاموال غير ذلك فقد يجد المتعاطفين مع هؤلاء ( التابعون ) خدعة شربوها بعد ان يكشفوا تمثيل ( ظلمهم ) وقضيتهم ( التمثيلية ) التي لاتستدعي الوقوف امامها وقد بات المسمار مغروساً على اخره في جسد كل المخدوعين بهم !!