واشنطن / متابعات :من التطورات المثيرة في هذه الانتخابات، فوز أول مسلم بمقعد في مجلس النواب، هو الأفريقي الأصل كيث إيليسون عن ولاية مينيسوتا، كما شهدت أيضا فوز أول أميركي من أصل أفريقي خلال ربع قرن بمقعد سيناتور، وهو بن كاردن عن ولاية ميريلاند محتفظا بالمقعد لحزبه الديمقراطي.وفي إطار الرابحين والخاسرين الذين أظهرتهم نتائج المنافسة على مجلس الشيوخ لغاية الآن، تغلبت الديمقراطية كلير ماكساكي على منافسها الجمهوري جيم تالينت بولاية ميسوري، وتمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بمقعد تينسي بعد حملة أشعلت التوترات العرقية. إلا أن السناتور الجمهوري ريك سانتوروم خسر مقعده في بنسلفانيا وخسر زميلاه الجمهوريان مايك ديواين ولينكولن تشافي في أوهايو ورود إيلاند على التوالي، واحتفظ الديمقراطيون بمقاعدهم في نيوجيرزي وميريلاند.على صعيد حكام الولايات قالت وسائل الإعلام إن الديمقراطيين فازوا بمقاعد حكام ست ولايات كان يشغلها الجمهوريون. [c1]الخاسرون[/c]- جورج بوش.. تشكل خسارة الأغلبية بمجلس النواب هزيمة شخصية له حيث أضحى مجبرا على إتمام ولايته الرئاسية مع تعايش غير مريح مع الديمقراطيين بالمجلس.- دنيس هاستر.. رئيس النواب والحليف المخلص للبيت الأبيض، سيخسر منصبه. وكان قد توقف عمليا عن القيام بحملة انتخابية لزملائه، إثر فضيحة اندلعت نهاية سبتمبر بعد الاشتباه بأنه غض الطرف عن ممارسات لا أخلاقية لنواب بمجموعة مع شبان قاصرين عملوا بالكونغرس.- جون كيري.. المرشح الديمقراطي السابق للانتخابات الرئاسية، قد يكون قضى على فرصه للترشح ثانية عام 2008م، بعد تعليق اعتبر سلبيا بحق الجيش بالأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية أسهم في إضعاف موقف الديمقراطيين وأظهرهم بصورة المعادين للعسكر.- جورج آلان.. السيناتور السابق لولاية فرجينيا والذي كان قبل أشهر قليلة يعد من المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية القادمة عام 2008م. [c1]الرابحون [/c]- نانسي بيلوسي .. ممثلة الديمقراطيين في كاليفورنيا والتي أصبحت تتمتع بكل الفرص لتصبح أول امرأة ترأس مجلس النواب.- هيلاري كلنتون.. أتاح صرفها بسخاء على حملتها الانتخابية (30 مليون دولار) اكتساح حزبها العديد من المقاعد بالنواب، الأمر الذي سيوفر لها ولاءات مهمة بالانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية القادمة.- باراك أوباما.. النائب الوحيد الأسود بالشيوخ، وقد تزامن أداؤه الجيد مع إصداره كتابا سياسيا ثانيا مما يجعله واقعيا أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.- جون ماكين.. رغم خسارة حزبه الجمهوري بالانتخابات البرلمانية، فإنه فاز بمقعد بالشيوخ، كما أنه أحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
الرابحون والخاسرون في الانتخابات الأميركية
أخبار متعلقة