[c1] بنك “الكويت الوطني “ ثاني العشرة الكبار في الخليج نمواً [/c] الكويت / كونا:أظهر مسح لمجلة «ميد» تقدم بنك الكويت الوطني ليصبح ثالث أكبر مصرف خليجي، على الرغم من اندماج اثنين من أكبر ثلاثة بنوك في الامارات العربية المتحدة ليشكلا معاً أكبر مصرف في المنطقة. كما تقدم بيت التمويل الكويتي الى المركز السابع.وأظهر تقرير للمجلة في عددها الأخير أن «الوطني» يستحوذ وحده على 4.9 في المئة من موجودات المصارف الخليجية الرئيسية، والتي ارتفعت الى مستوى قياسي غير مسبوق عند 871.7 مليار دولار أميركي.ويظهر من الأرقام التي أوردها التقرير أن «الوطني» حقق ثاني أكبر نمو في الموجودات بين أكبر عشرة مصارف خليجية، لتبلغ 42.26 مليار دولار، بنسبة بلغت 54.2 في المئة، ولم يتقدم عليه سوى بنك قطر الوطني الداخل حديثاً الى قائمة العشرة الكبار في المركز العاشر، بنسبة نمو بلغت 59.6 في المئة.وحل ثالثاً خلفهما بيت التمويل الكويتي الذي تقدم الى المركز السابع بحجم موجودات بلغ 33.2 مليار دولار، وبنسبة نمو بلغت 51.5 في المئة.ويمكن أن يفسر هذا النمو السريع لموجودات «الوطني» بالتوسعات الخارجية التي قام بها، لاسيما من خلال اتمامه صفقتي شراء البنك التركي والبنك الوطني المصري.وبين المصارف العشرين الأولى، حل البنك الأهلي المتحد في المركز السابع عشر بحجم موجودات بلغ 23 مليار دولار، وبرز بنك الخليج في المركز العشرين بموجودات قياسية بلغت 18.622 مليار دولار، بزيادة 34.1 في المئة.وسيطرت البنوك السعودية على أربعة مراكز من المراكز العشرة الأولى، فحل البنك الأهلي التجاري السعودي ثانياً (55.7 مليار دولار)، ومجموعة سامبا المالية رابعة (41.2 مليار دولار)، وبنك الراجحي سادساً (33.33 مليار دولار)، وبنك الرياض تاسعاً (32.4 مليار دولار).وفيما استأثرت البنوك الكويتية بمركزين في قائمة العشرة الكبار، حازت البنوك الاماراتية مركزين أيضاً؛ الأول لبنك الامارات دبي الوطني (69.1 مليار دولار)، والخامس لبنك أبوظبي الوطني (37.9 مليار دولار). وحلت المؤسسة العربية المصرفية في المركز الثامن (32.7 مليار دولار)، ودخل أول بنك قطري الى القائمة في المركز العاشر.[c1]الارتباط بأسواق المال[/c]ولاحظت «ميد» أن الخسائر الثقيلة التي منيت بها البنوك الخليجية جراء انهيار الأسواق في العام 2006 استمرت بالتأثير على أداء مصارف المنطقة، لاسيما في الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.الا أنها أشارت الى تميز كويتي على هذا الصعيد، ففي حين أن «الامارات والسعودية التي تشكلان تقليدياً التوأم المحرك للقطاع المصرفي الخليجي، هما المسؤولتان عن الأداء المخيب للبنوك الخليجية»، كما تقول «ميد»، «حقق القطاع المصرفي الكويتي نمواً في صافي الأرباح بنسبة 23 في المئة في 2007».وتشير «ميد» الى أن «سوق الأوراق المالية الكويتي شكل نسبة قليلة من نمو أرباح البنوك الكويتة في 2005 و2006، ولذلك كانت البنوك أقل تذبذباً في موجة الهبوط».وتقول المجلة «ان البنوك الخليجية تتخطى بنجاح خسائر الأسواق المالية في العام 2006، لكن الخسائر الثقيلة لا تزال تلقي بظلال كثيفة على أداء القطاع المصرفي». وتضيف «على الرغم من النمو الاقتصادي الهائل في 2007، فان استبيان النتائج يظهر أن أرباح البنوك الكبرى في المنطقة نمت بنسبة اثنين في المئة فقط خلال العام الماضي».وتوضح أن مديري البنوك في المنطقة يتحدثون عن «نمو الأرباح الحقيقية» حين يتحدثون عن أداء 2007، متحاشين المقارنة مع الأرباح التي تدخل ضمنها تأثيرات التراجع الكبير للأسواق في 2006، التي تظهر 2007 كسنة ضعيفة».ففي السعودية، تراجعت أرباح البنوك المجمعة بنسبة 14.5 في المئة في 2007، وفق احصاءات مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي). وفي الصورة الأوسع، تبدو العوائد الآن عند مستواها المسجل في 2005، عند النظر الى المؤشرات الى النتائج على مستوى الخليج ككل، على الرغم من أن بعض البنوك سجلت نتائج قوية في الربع الأول من العام الحالي. ويدفع ذلك بعض المحللين الى المناداة باستبعاد العام 2006 من النظرة الى النمو السنوي للمؤشرات.وتشير «ميد» الى أن استثمار بعض بنوك المنطقة في أدوات الرهن العقاري عرضها لتأثيرات الأزمة العالمية، وأثر سلباً على نتائجها للعام الماضي. وعلى الرغم من أن أربعة بنوك فقط أشارت الى تعرضها لتراجع في قيمة أصولها نتيجة الأزمة، فان خسائرها كانت كبيرة مقارنة بأرباحها. وأشارت هنا الى تراجع نتائج المؤسسة العربية المصرفية وبنك الخليج الدولي ومؤسسة الخليج للاستثمار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمير الوليد يستلم درع “الشخصية العربية لعام 2007” من مجلة المال والعالم[/c] ا لرياض / 14 أكتوبر :منحت مجلة المال والعالم الإقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة درع «الشخصية العربية لعام 2007»، وقد تم ذلك في مكتب سموه بالرياض حيث قام رئيس تحرير مجلة المال والعالم السيد سامر صالحة بتسليم الدرع لسموه. ومنح سموه هذا اللقب بعد الإستفتاء الضخم الذي قامت به المجلة حول أفضل شخصية إقتصادية عربية لعام 2007، واحتلّ الأمير الوليد الصدارة في الإستفتاء بنسبة 82%.وعند لقاء الأمير الوليد برئيس التحرير السيد سامر صالحة، وبحضور الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، شكر السيد صالحة سمو الأمير على إتاحة الفرصة للقائه وعبّر عن شكر وإمتنان الشعب اللبناني لدعمه للبنان وشعبها مؤكداً أن تميّزه في الجانب الإستثماري المحلي، والإقليمي والعالمي وإنجازاته المشرفة في دعم الإقتصاد الدولي يجعله خير حامل لهذا اللقب.ومن التصنيفات الأخيرة لسمو الأمير الوليد، قامت مجلة أربيان بيزنس مؤخراً بمنح سموه جائزة الإنجاز الحياتي للأعمال الخيرية، وصنفّت مجلة إنستيتيوشنال إنفيستور Institutional Investor سموه هذا العام ضمن قائمتها الأولى لأقوى الشخصيات عالمياً في القطاع المصرفي. كما أدرجت مجلة تايم Time سموه ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم للعام 2008م تحت قائمة العظماء والبنائين، وصنّفت مجلة أربيان بيزنسArabian Business الأمير الوليد الأول ضمن قائمة أغنى 50 عربيا، وصنفّت مجلة فوربز العربية Forbes Arabia الأمير الوليد أغنى مسلم في العالم في القائمة السنوية لأغنى الأثرياء العرب في العالم. وفي عام 2007، صنّفت مجلة يوروبيان بيزنس European Business سموه الأول في قائمة أكثر العرب ثراء في العالم وممتلكاتهم في القارة الأوروبية، كما صنفته صحيفة التايمز The Times البريطانية الخامس في قائمة الـ25 شخصية الأكثر تأثيراً على قطاع الأعمال بالشرق الأوسط، وصنفته مجلة فوربز Forbes الأمريكية الأول بقائمة أثرى 20 شخصية في الشرق الأوسط، صنفت مجلة تايم Time سموه ضمن قائمةالتايم 100 وأحد أقوى 12 شخصية عطاءً في العالم لدعمه لتاريخ الإسلام والتفاهم بين الثقافات حول العالم. وصنفت مجلة أربيان بيزنس Arabian Business الأمير الوليد ضمن القائمة السنوية لأقوى 100 شخصية عربية في العالم للعام 2007م، ومنحت سموه جائزة “رجل العام” وشركة المملكة القابضة جائزة “الشركة الأكثر تميزاً” للعام 2007.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإمارات تشارك في مؤتمر عالمي في المجر [/c] بودابست / وام: انطلقت الليلة الماضية فعاليات المؤتمر العالمي الثامن والثلاثين الذي ينظمه المعهد العالمي لعلم الاجتماع بالعاصمة المجرية بودابست والذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة 800 باحث و عالم من 85 دولة من ضمنها الإمارات .وشهد الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي أقيم بمقر الجامعة الأوروبية بالعاصمة بودابست يذكر ان الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد ال نهيان سيقدم بعد غد دراسة حول العمالة في الإمارات وجهود الدولة في هذه الظاهرة وتعريفا كاملا حول العمالة وحقوقها وواجباتها وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الذي يمثل واحد من ابرز المؤتمرات العالمية في علم الاجتماع.كما حضر المؤتمر عدد من علماء علم الاجتماع حيث بدأ بكلمات لعدد من الباحثين والعلماء المتخصصين في علم الاجتماع شاركوا الحضور بتجاربهم ومعرفتهم الغزيرة بهذا العلم.وسيناقش المؤتمر العديد من قضايا العلوم الاجتماعية المعاصرة في ضوء التحولات العالمية المتسارعة .وأكد الشيخ هزاع بن سلطان ال نهيان ان المؤتمر يعد من اهم المؤتمرات العالمية حول علم الاجتماع حيث يطرح الكثير من المواضيع و القضايا الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية .واضاف في تصريح صحفي بعد افتتاح المؤتمر ان المؤتمر سيناقش و يطرح ايجابيات و سلبيات العوامل التي تؤثر في الكثير من القضايا مما يؤكد مقولة ان العالم قرية صغيرة .واشار الشيخ هزاع بن سلطان الى ان المؤتمر يعد فرصة للالتقاء بالعلماء و الباحثين و الاستفادة من تجاربهم ودراساتهم التي تهم الانسان على مستوى العالم ..وهو فرصة لكل الباحثين في هذا المجال التي تعالج العديد من القضايا المعاصرة .وقال ان المؤتمر الذي يعقد كل اربع سنوات يطرح مواضيع جديدة دائما يمكن للباحثين الرجوع اليها .ويقوم المعهد الدولي لعلم الاجتماع الذي تأسس عام 1893 بادوار كبيرة .. كما يلعب دورا هاما و حاسما في شأن العلوم الاجتماعية العالمية ومن خلاله تم انشاء منتدى للمناقشات بين العلماء كعلم الاجتماع.ويلعب المعهد دورا هاما لتطوير كل ما يملكه لخدمة العالم بالرغم من بروز ما يسمى معضلات الوجود الانساني والمؤسسات المجتمعية وسط عمليات العولمة والتعاون والصراع العنيف وذلك في السنوات الأربعة الماضية.ويؤكد القائمون على المؤتمر انه سيتناول اكثر القضايا الاساسية في علم التحقيق ..وسيناقش العديد من الاسئلة و الاطروحات والغوص بتفاصيلها في محاولة للإجابة عنها بمشاركة شخصيات عالمية .
الوطني