نفى مطالبته إدارة النادي بمنحه المزيد من السلطة والنفوذ
لندن / 14 اكتوبر / متابعات :اعترف المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم الإسباني رافاييل بينيتيز يوم امس الاثنين بأنه يشعر بالقلق من أن تؤثر المحادثات الجارية بشأن تجديد عقده مع النادي على تركيز الفريق في المنافسة على لقب الـ “بريمرليغ”.ويحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري الإنكليزي حالياً، إلا أنه عانى من تذبذب مستواه خلال الأسابيع الـ 6 الماضية، الأمر الذي تزامن مع الجدل المثار حول مستقبله مع الـ “ريدز”.وينتهي عقد بينيتيز الحالي عام 2010، إلا أن خلافاته مع إدارة النادي قد تضطر الطرفين للانفصال قبل الموعد المحدد، حيث ظنّ المراقبون أن المدرب الإسباني يريد أن يكون المتحكم الأول في سوق انتقالات اللاعبين، إلا أنه نفى ذلك مؤخراً.وصرح بينيتيز لصحيفة “غارديان” قائلاً، “أي شخص يتبقى على انتهاء عقده عام واحد لا يكون لديه شيء، وأنا أمامي عام ونصف العام فقط. لدي 10 أو 12 مساعداً تنتهي عقودهم في يونيو/حزيران، كيف يمكن لمدير أن يدير مشروعاً بشكل صحيح إن لم يكن ضامناً بقاء فريق العمل لمدة عامين أو 3 أعوام؟”.وأوضح المدرب الذي قاد ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا قبل عدة سنوات، أنه لا يطالب إدارة النادي “بالتحكم الكامل، لكنني طالبت فقط بالسلطة التي تجعلني قادراً على اتخاذ قراراتي وتسيير أمور الفريق بالشكل الذي أراه مناسباً. وهذا شيء مختلف”.ويبدو أن بينيتيز يهدف لأن يلين من موقفه، سيما بعد الأحداث التي شهدها نادى ريال مدريد الإسباني مؤخراً، إذ كان يعتقد أنه سيتلقى عرضاً من رامون كالديرون رئيس ريال مدريد السابق لتولي تدريب “الفريق الملكي” الصيف المقبل، لكن بعد رحيل رئيس النادي من منصبه وتولي فيسنتي بولودا مهام إعادة الجمعية العمومية وتنظيم الانتخابات التي ستجرى في نهاية الموسم، أصبح الوضع مختلفاً.وقال بينيتيز “لا أفكر في الرحيل وأتمنى البقاء هنا لفترة طويلة، ولكن بالطبع ريال مدريد هو أفضل محطة أخيرة في مسيرة أي مدرب. ومع ذلك، لست في نهاية مسيرتي بعد”.يشار إلى أن عدداً من أندية المقدمة في أوروبا أبدت اهتمامها بالتعاقد مع مدرب فالنسيا السابق عند اندلاع الخلافات مع إدارة ناديه الحالي، كيوفنتوس وميلان الإيطاليين واتلتيكو مدريد الإسباني.