أصداء الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن في وسائل الإعلام العربية والدولية
[c1]* ماشهدته اليمن يوم 20 سبتمبر كان عرساً للديمقراطية * المرأة اليمنية كان إقبالها كبيرا على صناديق الاقتراع * المخالفات كانت طفيفة والفرصة متاحة أمام المراقبين المحليين والدوليين[/c]صنعاء/ سبأ:أشادت وسائل الإعلام العربية والدولية بالأجواء التي سادت الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا أمس الأول وأكدت بأن الوضع الانتخابي كان أكثر هدوءا وأكثر سلاسة مقارنة بجميع العمليات الانتخابية السابقة التي أجريت خلال السنوات الماضية.واعتبرت أن أكثر من تسعة ملايين من الناخبين اليمنيين كانوا أمس الأول أمام تحديد خيارهم في رئيسهم المقبل وأعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات والعنوان الأبرز الذي أجمع عليه المرشحون والناخبون هو أنما شهدته اليمن في العشرين من سبتمبر كان عرسا للديمقراطية ولذلك أقبلوا على صناديق الاقتراع بكثافة كبيرة.وذكرت بان العملية الانتخابية شهدت تنافسا شديدا وحظيت بنسبة عالية من الشفافية وإتاحة الفرصة كاملة أمام المراقبين الدوليين والمحليين وكانت المخالفات طفيفة رغم الإقبال الجماهيري الواسع.[c1]القناة الفضائية السوريةالناخبون اليمنيون أمام تحديد خيارهم[/c]وفي هذا السياق بثت القناة الفضائية السورية تقريرا لموفدها إلى اليمن جاء فيه : أكثر من تسعة ملايين من الناخبين اليمنيين كانوا أمام تحديد خيارهم في رئيسهم المقبل وأعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات.وأشارت القناة السورية إلى أن العملية الانتخابية سارت في أجواء آمنة وهادئة عموما عززها تواجد رجال الأمن والجيش التزام اليمنيون بعدم حمل السلاح في هذا اليوم.ونوهت إلى أن اللافت في هذه الانتخابات كان الحضور الكبير للمرأة اليمنية حيث أقبلت بكثافة كبيرة على صناديق الاقتراع لتؤكد أن صوتها قوة فاعلة وفاصله في ترجيح كفة الفوز.واختتمت القناة الفضائية السورية تقريرها بالقول/ اليمنيون أودعوا خيارهم صناديق الاقتراع وبانتظار النتائج يبدو الشارع اليمنى بغض النظر عمن سيفوز معلقا آمالا واسعة على التغيير والتحرك خطوات نحو الأمام.[c1]صحيفة القدس العربي الصادرة في لندنهدوء أمني حتى ساعة الإغلاق لعملية الاقتراع[/c]إلى ذلك قالت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن إن يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والمحلية بدأ بحماس ملحوظ وهدوء أمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية، وكان الوضع الانتخابي حتى ساعة الإغلاق لعملية الاقتراع أكثر هدوءا وأكثر سلاسة مقارنة بجميع العمليات الانتخابية السابقة التي أجريت خلال السنوات الماضية.وأشارت الصحيفة إلى أن تجوال مراسلها في أكثر من مركز اقتراع وفى أكثر من دائرة انتخابية أعطى مؤشراً بأن الوعي الانتخابي لدى المواطن اليمني قد تطور كثيراً.وقالت صحيفة القدس / الإدراك بضرورة الاقتراع، الوعي السياسي، الحس الأمني والقناعة بأهمية الخروج بأقل خسائر بشرية، كانت هي المظهر السائد خلال يوم الاقتراع للرئاسية والمحليات والذي يعد الأفضل من نوعه في اليمن حتى الآن.وأضافت / ومن منطقة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر لوحظ عدم حمل السلاح البتة حتى في المناطق البعيدة، تجاوبا مع ما دعت إليه اللجنة العليا للانتخابات بإعلان يوم الاقتراع.. يوماً خالياً من السلاح.وذكرت الصحيفة بأن الرقابة المحلية والإقليمية والدولية على الانتخابات اليمنية كانت أكثر كثافة من ذي قبل حيث قدر عدد هيئات الرقابة بالعشرات وأعضاؤها بالآلاف.[c1]صحيفة الشرق الأوسط75% نسبة الحضور للاقتراع[/c]ومن جانبها نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا جاء فيه أدلى ملايين الناخبين اليمنيين في أمانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات بأصواتهم في صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية ومن يمثلهم في الانتخابات المحلية بالمحافظات والمديريات في ثاني انتخابات رئاسية ومحلية مباشرة في البلاد منذ إعادة تحقيق الوحدة عام 1990م.وأضافت الصحيفة / أن المواطنين توافدوا منذ الصباح الباكر وبإعداد غفيرة وقدرت هيئات محايدة نسبة الحضور بأكثر من خمسة وسبعين بالمائة وسط تكثيف انتخابي من المتنافسين في جميع الدوائر الأمر الذي دفع نائب السفير الأميركي لدى اليمن بالإشادة بالتجربة اليمنية واصفا إياها بالجدية وأنها تختلف عن كافة التجارب في منطقة الشرق الأوسط/.وأوردت الصحيفة تأكيد مصدر مسؤول من لجنة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي / إن العملية الانتخابية شهدت تنافسا شديدا وحظيت بنسبة عالية من الشفافية وإتاحة الفرصة كاملة أمام الرقباء الدوليين والمحليين وكانت المخالفات طفيفة رغم الإقبال الجماهيري الواسع/.[c1]وكالة الصحافة الفرنسية المرأة اليمنية شاركت في الانتخابات[/c]وكالة الصحافة الفرنسية بثت العديد من الأخبار والتقارير عن الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية.. مشيرة إلى انه لأول مرة في تاريخ اليمن نافس الرئيس علي عبدالله صالح على منصبه أربعة مرشحين آخرين أبرزهم فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك.وقالت بأن الرئيس على عبدالله صالح أدلى بصوته في احد مكاتب الاقتراع في صنعاء واعتبر هذه الانتخابات عرسا حقيقيا للديمقراطية اليمنية.ونقلت قول الرئيس نؤسس لمستقبل اليمن الجديد في إطار التداول السلمي للسلطة والفائز الأول والأخير هو الشعب اليمني.وتناولت الوكالة مشاركة المرأة اليمنية في العملية الانتخابية وقالت/ شاركت اليمنيات في انتخاب رئيس البلاد، وخصوصا في مزاولة حقهن في هذا المجتمع على أمل المساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لبناتهن وتوجهت نساء هذا البلد إلى مراكز الاقتراع قبل فتحها أحيانا بالمئات وشجعتهن السلطات على المشاركة في عملية الاقتراع وتعد مشاركتها في أوساط المواطنين اليمنيين تقدماً كبيراً مقارنة بالتجارب الانتخابية الأربع التي شهدها اليمن منذ 1993م ابتداء بالبرلمانية مرورا بالمحليات وانتهاء بالرئاسية.[c1]القناة الفضائية المصريةأجواء آمنة ومستقرة في عملية الاقتراع[/c]القناة الفضائية المصرية بينت أن عملية الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية والمجالس المحلية جرت في أجواء آمنة ومستقرة.وجاء في تقرير بثته القناة: تجربة جديدة لتبادل السلطة في الجمهورية اليمنية خاضها المواطن اليمنى بطبيعته الهادئة التي لم تمنعه من التسابق السياسي وتحديد مصير بلاده لخمس سنوات قادمة، حشود جماهيرية نافست واصطفت في طوابير ممتدة لاختيار رئيس الجمهورية.وقالت القناة المصرية يبدو إن المرأة اليمنية أقبلت على عملية الاقتراع بشكل كبير.[c1]ال بى سىأكبر عملية انتخابية تشهدها اليمن[/c]قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال / ال بى سى/ وصفت العرس الديمقراطي الذي شهدته بلادنا بأنه أكبر عملية انتخابية تشهدها اليمن منذ بدء تطبيق التعددية والحزبية السياسية.[c1]قناة الحرة الإخباريةالمواطن اليمني كان العنصر الحاسم في الانتخابات[/c]أما قناة الحرة الإخبارية الأمريكية فأوضحت في تقرير لها أن المواطن اليمنى كان العنصر الحاسم الذي يقرر من يريده حاكما له للسنوات الرئاسية القادمة تغييرا للحال أو إبقاءه على ما هو عليه.وأضافت القناة /يرى مراقبون أن هذه الانتخابات ستؤسس بغض النظر عن نتائجها لعهد جديد في اليمن من حيث العلاقات بين مكونات الطبقة السياسية في البلاد التي باتت ثنائية فالحزب الحاكم سيتعزز أكثر بالفوز المنتظر لرئيسه علي عبد الله صالح هذا في حين تربع فيصل بن شملان على قمة المعارضة اليمنية/ وأكدت أن اليمن تعبر اليوم إلى محطة جديدة في مسار تحولها إلى الديمقراطية أهم ملامح هذه المحطة وفق قراءة أولية للانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها البلاد، هو توافق الجميع معارضة وموالاة على إلا عودة عن خيار التعددية السياسية والحزبية ولا تراجع عن مبدأ التداول السلمي للسلطة.وقال التقرير الثابت إذن أن اليمن ينتقل بالفعل إلى مرحلة سياسية جديدة مرحلة ما بعد سبتمبر 2006م ودون عودة إلى ما قبلها تماما كتلك الانتقالة التاريخية التي تحققت في هذا البلد في مثل هذا الشهر قبل أربعة وأربعين عاما عندما استبدلت الثورة نظام الإمامة بنظام الجمهورية ودون نظرة واحدة إلى الوراء.[c1]إذاعة الصين الدولية الانتخابات في اليمن جرت بحرية وشفافية[/c]ذكرت إذاعة الصين الدولية بأن الانتخابات الرئاسية الثانية في اليمن جرت في حرية وشفافية.وأشارت إلى انه على هامش الانتخابات الرئاسية جرت أيضاً الانتخابات البرلمانية والمحلية وهذه الانتخابات المحلية جرت في نظام وهدوء.وكالة الأنباء الكويتية استطلعتس آراء عدد من الناخبين اليمنيين وطموحاتهم للمرحلة الجديدة.. مشيرة إلى أن هذه الطموحات لم تخرج عن نطاق معطيات أساسية أهمها الأمن والاستقرار والقضاء على البطالة وتطوير القطاع التعليمي والصحي.