كيماني ماروجي (الى اليسار) يقرأ في كتاب بينما معلمته مني ايزريك (الى اليمين يوم 6 اكتوبر 2006
نيروبي / 14اكتوير/ رويترز:ذكرت وسائل الإعلام المحلية الكينية أن مزارعا كان قد أعلن أكبر تلميذ في العالم توفي عن عمر يناهز تسعين عاما.واحتل كيماني ماروجي عناوين الأنباء عندما استغل فرصة إعلان حكومة الرئيس الكيني مواي كيباكي عن مجانية التعليم الابتدائي عام 2003 ليلحق ما فاته وينخرط في سلك التعليم.وأفادت شبكة ان تي في الكينية أن الأطباء اكتشفوا إصابة ماروجي بالسرطان في وقت سابق من هذا العام وخضع بعدها لجراحة لكن صحته تدهورت كثيرا منذ ذلك الحين.ولم تتح للمحارب السابق في ثورة الماو ماو ضد الاحتلال البريطاني خلال الخمسينيات فرصة للذهاب إلى المدرسة عندما كان صبيا لكنه أصبح شخصية وطنية شهيرة ورمزا يستخدمه دعاة التعليم المجاني حول العالم.وسافر ماروجي عام 2005 إلى الأمم المتحدة في نيويورك ليطالب زعماء العالم بدفع التعليم للفقراء.وواصل ماروجي تعليمه حتى بعد احراق منزله خلال الأزمة التي أعقبت الانتخابات العام الماضي حيث اضطر للنزوح الى معسكر للنازحين ثم الى دار للمسنين في نيروبي.وقالت وسائل الاعلام المحلية انه توفي قبل عامين من إنهاء تعليمه الابتدائي.وقال ماروجي في مقابلة مع رويترز عام 2005 انه يرغب في الذهاب إلى المدرسة كي يتعلم قراءة الإنجيل بنفسه وانه سيواصل تعليمه حتى لو كف بصره أو توفي.وقال حينها «الحرية هي التعليم كما تعرفون.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضحية زلزال إيطالي يطلب أن يعيش مع برلسكوني[/c]
سيلفيو برسلكوني يرافق الرئيس الامريكي باراك أوباما في جولة تفقدية في لاكويلا على هامش قمة الثمانية يوم 8 يوليو
روما /14اكتوبر/ رويترز:طلب رجل شرد بسبب الزلزال الذي وقع في وسط ايطاليا في ابريل نيسان من رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني الوفاء بوعده وتوفير الإقامة للضحايا في أحد منازله.وكتب انطونيو بيرنارديني الذي دمر منزله في مدينة لاكويلا الجبلية لوكالة الحماية المدنية الايطالية يقول انه يفضل أن يعيش في فيلا برلسكوني الفخمة المطلة على البحر في سردينيا أو مقر إقامته في وسط روما «إذا كان هذا ممكنا.»وقال برنارديني «هذا ليس استفزازا لكنه طلب مشروع قائم على تصريحات رئيس الوزراء.»ولا يزال آلاف الأشخاص الذين شردوا من جراء زلزال السادس من ابريل نيسان يعيشون في فنادق او مخيمات بشكل مؤقت.وأكد برنارديني إن أصحاب الفنادق عديمي الضمير يستغلون كثيرين وان حالهم ليست أفضل كثيرا من حال المهاجرين غير الشرعيين.وأضاف برنارديني الذي توفيت أمه المسنة بعد أن أخرجها من أنقاض منزلهما بشهر واحد «نجد أنفسنا في ظروف من الضعف والدونية... أعيش في غرفة صغيرة بفندق بعيدا عن بلدتي الأصلية.»وأشيد ببرلسكوني الذي توجه إلى منطقة ابروزو التي ضربها الزلزال لتعامله مع الآثار الفورية للزلزال الذي بلغت شدته 6.3 في المائة وأسفر عن مقتل 300 شخص مما عزز صورته بين أنصاره كرجل يتجاوب مع آثار الكوارث.وخلال جهود الإنقاذ حث برلسكوني الايطاليين على استضافة ضحايا الزلزال وقال «سأفعل أيضا ما في وسعي بتقديم منازلي.» وكان قد وعد بإعادة بناء لاكويلا في غضون 28 شهرا وتوفير منازل جديدة للضحايا.