[c1]هل بإمكاني إرضاع طفلتي وأنا أتناول دواء (الثيروكسين) ؟[/c]- لا ضرر على الطفل الرضيع من دواء (الثيروكسين)، وما يصل منه إلى الحليب هو كمية قليلة لا تؤثر على الطفل، فلا تقلقي من ذلك وعليك بإرضاع طفلتك طبيعيًّا.[c1]مرض فقدان صفائح الدم هل هو مرض خطيرٌ؟ وما هي أعراضه الجانبية وطريقة علاجه؟ [/c]- يحدث النقص لصفائح الدم عن رد فعل مناعي ذاتي، إذ يقوم الجسم بمهاجمة الصفائح وتدميرها ،ويُصاب الأطفال أحياناً بهذه الحالة إثر مرض فيروسي، وهذا المرض غالباً ما يكون مؤقتاً ولا يكون خطراً في الأطفال بمثل خطورته في الكبار، وبالنسبة للكبار فالنساء أكثر قابلية من الرجال للإصابة بهذه الحالة التي عادةً ما يستمر لسنوات طويلة فتزيد تارة وتخف تارة أخرى على مر الزمن. كما يمكن ان يحدث نقص الصفائح كأحد الأعراض أو المضاعفات الناتجة عن مرض أو اضطراب آخر مثل اللوكيميا، وذلك عندما تقهر الصفيحات وتسحق بفعل التكاثر الجنيني لخلايا الدم الأخرى فلا يتم إنتاجها بكميات كافية، و يحدث نقص الصفائح الثانوي في أشخاص آخرين كرد فعل لأدويةٍ معينة، مثل العقاقير المضادة للسرطان، ومركبات السلفوناميد (السلفا) أو أدويةٍ أخرى ، كما يتوجب إجراء التحاليل للتأكد من عدم وجود بعض أمراض الروماتيزم التي تكون أحد أعراضها نقص الصفائح. وبشكل عام فإن الأدوية في الوقت الحضر تُساعدنا على إبقاء نسبة الصفائح طبيعية، إلا أنه قد يحتاج الإنسان أن يتناولها لسنواتٍ طويلة. [c1]أعاني من ألم في القولون ، وفي فترة البرد ، أحس بوخز في الجهة اليمنى من الظهر قرب الكلى ، فهل ذلك بسبب القولون ؟؟ ارجو مساعدتي !![/c]- بالنسبة للأعراض التي تزداد مع البرد فقد يكون منشأها العضلات في منطقة الظهر والخاصرة، خاصة وأن الألم كان يخف بعد الضغط عليه، قد يسبب القولون العصبي ألما في الخاصرة وألما في منطقة القلب، إلا أن هذا الألم يكون مترافقا مع الألم في منطقة البطن المجاورة لمنطقة الألم في الخاصرة أو في أعلى البطن من الأيسر في المنطقة القريبة من القلب. أما ألم الكلية فإما أن تكون ناجمة عن التهاب في الكلية، أو حصوة في الكلية، ويكون الألم في الخاصرة، ويزيد الألم مع الضغط على منطقة الخاصرة أثناء الفحص الطبي، ولا يزداد أو يتحسن بوضعية معينة، ويكون مترافقا مع أعراض بولية مثل حرقان البول، وأحيانا دم في البول. وهناك أطعمة تزيد من أعراض القولون العصبي، كالمخللات بكافة أنواعها، والأكلات الحريفة (المشبعة بالتوابل)، فهي مواد لا تمتص فتسبب تهيجا بالغشاء المخاطي للقولون. كما أن هناك بعض الأطعمة تزيد من متاعب القولون فينبغي الابتعاد عنها قدر الإمكان، مثل الأغذية التي تحتوي على الكبريت، كالفجل والبصل والثوم والكرنب والقرنبيط، ومن الفواكه البطيخ والجوافة، كذلك البقول الجافة كاللوبيا والفاصوليا والألبان ومنتجاتها. وننصح المريض بان يكتشف مع مرور الوقت الأطعمة التي تسبب له متاعب وتثير قولونه، وعليه الابتعاد عنها فورا، مثل وضعك مع البرتقال، فإن لا حظت أنه يسبب لك الألم في كل مرة فيفضل تجنبه.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة