العرب 32 دولة:
انتخابات في القاهرة وملتقى في عمان وشق الصف الإعلامي الرياضي العربي مستمر.متابعة/ فرحان المنتصر في الوقت الذي كانت تعقد فيه اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية اجتماعا لها في الأردن بلد الرئيس محمد جميل عبد القادر الرئيس الذي انتخب من 14 مندوبا في اجتماع الجمعية العمومية في نهاية العام الفائب 2006م، فان الجمعية العمومية لرابطة العربية للنقاد الرياضيين بحسب مراسل الحياة في مصر انتخبت يوم أمس الأول المصري عصام عبد المنعم رئيسا لها وهو الذي أطيح به في الاجتماع الانتخابي للجمعية العمومية السابقة بعمان من منصب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضة وحل بدلا منه الأردني محمد جميل عبد القادر، هذا وقد حل في انتخابات الأمس السعودي منصور الخضيري في موقع النائب الأول للرئيس، واختير اللبناني المخضرم يوسف برجاوي نائباً للرئيس عن عرب آسيا، والليبي الشاب صلاح بلعيد نائباً عن عرب أفريقيا. وضمت قائمة أعضاء الجمعية العمومية ممثل 14 دولة هم: سالم الحبسي من عمان، وعدنان السيد من الكويت، وغازي غريب من فلسطين، ومحمد بو عبيد من المغرب، ومحمد ولد الحسن من موريتانيا، وشارك في الجمعية العمومية أيضاً مندوبون من الجزائر والبحرين والصومال وجيبوتي وجزر القمر، وحضر مندوبون من تونس بصفة مراقب لعدم وجود تنظيم رسمي للصحافة الرياضية في تونس.من جانب آخر كانت قد شهدت العاصمة الأردنية عمان خلال هذا لأسبوع ملتقى الإعلاميين الرياضيين العرب بمشاركة ثمان عشرة دولة هي: اليمن والأردن وليبيا وقطر،مصر، المغرب ،الإمارات ، سوريا، الجزائر البحرين ، تونس، العراق، فلسطين، السودان، لبنان، عمان، موريتانيا، جيبوتي. كما شهدت عمان في نفس الوقت انعقاد اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية التي انتخبت في انتخابات عمان ولم تنل موافقة عصام عبد المنعم ومنصور الخضيري ومؤيديهم الذين دعوا من قبل إلى لقاء القاهرة الذي حضره إعلاميون من بلادنا قبل ان يصل محمد جميل عبد القادر إلى بلادنا في وقت سابق ويحصل على وعد من قيادتي وزارة الشباب والرياضة ووزير الإعلام بالوقوف معه وتأييده مما جعل رئيس اللجنة المؤقتة للإعلام الرياضي اليمني يشارك في ملتقى عمان بعد ان كان قد شارك في لقاء القاهرة.اجتماع القاهر الانتخابي كما سماه أصحابة وملتقي عمان واجتماع اللجنة التنفيذية سبقته وساطة من بعض الأطراف من اجل إثناء الأردني عبد القادر على التراجع عن ما وصفه بشق الصف وهم يمثلون عدد اقل من العدد الذي ذهب إلى اجتماع عبد القادر مما يؤكد ان الإصرار على تواجد هذه الشخصيات على رأس هذا الاتحاد كلها تأتي كما يتردد من قبل أنصار كل طرف من اجل أحياء كيان ميت، في حين يرى متابعون انه طموح بالظهور العربي من قبل عصام وعبد القادر له ما يبرره من المصالح الشخصية حتى وان كانت على حساب شق وحدة الصف العربي في الإعلام الرياضي ، لكن الأمر الغريب هو إصرار كل طرف على انه صاحب الشرعية في قيادة اتحاد لم تظهر فعاليته على الساحة الرياضية ولم يكن له دور يمكن الإشارة إليه في أي مرحلة من مراحل العمل الرياضي العربي،والغريب هي الاعداد المشاركة في هذه ين الاجتماعين ففي عمان يشارك في الملتقي 18 مندوبا بينما يشارك في القاهر 14 مندوبا ليصبح عدد الدول العربية 32 دولة بدلا من 22 دولة تقريبا.