أكد رفضه للدعوات المشبوهة التي تسعى لشق الصف الوطني:
صنعاء/متابعات:أكد حزب جبهة التحرير أهمية وضرورة الحفاظ على الوحدة وعدم المساس بها مهما كانت الذرائع والأسباب.. واعتبرها المنجز العظيم لأبناء شعبنا وأنها تمثل القوة الحقيقية للنهوض والبناء وصُماناً فعلياً لحقوق الشعب وحرياته وأنها قضية(كبرى ومحورية) لا تعني احداً من الأفراد والجماعات (فقط) وإنما تعني شعبنا اليمني كله, ان لم تكن امتنا بأسرها.ودعا بيان صادر عن الحزب حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه إلى عقد مؤتمر وطني عام لإقرار رؤية مشتركة لمشروع وطني نهضوي يستهدف القيام بإصلاحات كاملة لمجمل الأوضاع وعلى كافة المستويات.. والقضاء على مظاهر التخلف والفساد .. على ان تظل مصالح الوطن العليا دائما فوق كل الاعتبارات .ودان الحزب أي ممارسات خاطئة وأيه دعوات مشبوهة أو مغرضة تسعى لشق الصف الوطني أو التفريق بين أبناء الشعب اليمني الواحد – من خلال ايه مسميات أو توصيفات أو عناوين أو مفردات أو شعارات أو تصرفات والتي تعيد شعبنا إلى المربع القديم والماضي التشطيري البغيض والذي تم الخلاص منه في 22مايو 1990م بقناعة ورضى ومباركة الشعب اليمني شماله وجنوبه.. مؤكدا انه لن يتحقق النهوض بالوطن أو أي إصلاح أو تغيير إلا بمزيد من التلاحم والوحدة والتماسك ونبذ الفرقة والتنازع. وأعلن حزب جبهة التحرير انه سيقوم بعقد اجتماعات متواصلة مع العديد من رموز ومناضل جبهة التحرير وأبناء الشهداء والشخصيات الوطنية وغيرهم من قيادات وقواعد الحزب بهدف توحد كافة الجهود ومختلف الإطراف في الإطار التنظيمي السياسي الواحد المتمثل بحزب جبهة التحرير- لما يرمز ذلك من تحقيق إجماع وطني واسع يرفد الحزب بالكفاءات الوطنية المتخصصة والقدرات الواعية المجربة , بما يفعل من نشاطها العام في مختلف المجالات وبما يمكنها من تمتين الجبهة الداخلية ويطور من قدرات شعبنا في مواجهة مختلف المخاطر والتحديات.. والحفاظ على منجزاته ومكتسباته الوطنية.كما دعا إلى نبذ العنف بكل أشكاله ومستوياته والعنف المضاد من أي كان والاحتكام إلى القانون في فض المنازعات واحترام قراراته وأحكامه.وجاء في البيان إن حزب جبهة التحرير يقول للجميع «كفى».. فالجميع في سفينة واحدة.. والمغامرات غير المحسوبة لن يسلم من أثارها أحد وعلينا الاتعاظ بتجارب غيرنا. وأضاف أن حزب جبهة التحرير سيسعى جاهداً للمشاركة في استقرار الواقع الراهن وامتلاك رؤية واضحة مشتركة مع كل القوى الخيرة واستخلاص مختلف وجهات النظر المطروحة وتجميعها ضمن مشروع وطني نهضوي ومعالجة المشاكل الراهنة في ظل يمن واحد مزدهر.. أمن ومستقر. [c1]نص البيان:[/c]بيان هام .. صادر عن الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير تهل الذكرى الثانية والأربعون لإعلان قيام جبهة التحرير (في الثالث عشر من يناير الحالي ) والتي شكلت انطلاقة وطنية قوية وموحدة لفضائل النضال الوطني المسلح ضد الاستعمار البريطاني. في ظل ظروف وطنية في غاية الصعوبة واحتقانات شعبية تبتعد أحيانا عن مساراتها الطبيعية. وبهذه الذكرى المجيدة .. تود الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير –بداية – أن تحيي كافة قطاعات شعبنا وقواه الوطنية والسياسية وأحزابه ومنظماته الاجتماعية( في السلطة والمعارضة) وجميع شهدائها ومناضليها ومناصريها الصامدين الأوفياء ..وتعبر لهم عن اعتزازها الكبير وتقديرها البالغ للمواقف الثابتة والصلبة التي يقفها كل وطني شريف أمام مختلف التحديات والإخطار والأزمات عبر مختلف المحطات والمنعطفات التاريخية التي مر ويمر بها الوطن الغالي العزيز رغم ما لحق بالبعض من ظلم وإقصاء وتهميش كما تشير بصمود شعبنا المستمر – والنادر والرائع – رغم القهر والمعاناة المريرة والطويلة.. والتمسك القوي والصادق بقيمه وثوابته الوطنية ومبادئ وأهداف ثورتيه (سبتمبر وأكتوبر) والانحياز الواعي والأمين لقضايا الوطن والأمة والحرص على الدفاع عنها وعدم التفريط بها أو التخاذل عنها.أن جبهة التحرير التي كان لها شرف المشاركة في تحرير جنوب الوطن والمحتل من الاستعمار والتخلص من النظام ألإمامي في شماله والدفاع عن النظام الجمهوري (العادل).. والنضال الدؤوب لتحقيق الوحدة اليمنية في ظل مواكبة متساوية ونظام سياسي ديمقراطي يتحقق من خلاله التداول السلمي للسلطة، فأنها تؤكد للجميع وبروح التصالح والتسامح- قولا وفعلاً- رغم ما لحق بها من ضيم وإقصاء وتغييب وتمزيق تؤكد على استمرار وجودها وعطائها اللامحدود ( عبر امتدادها السياسي حزب جبهة التحرير). كعنوان بارز ناصع البياض وصفحة مشرقة مضيئة للعمل الوطني المبدئي الشريف الخالي من الشوائب والعمل السياسي النظيف الخالي من الغرض الرخيص والمترفع عن الأنانية والانتهازية والمصلحة الخاصة والبعيد عن تقلب المواقف وتعدد الولاءات مع المتغيرات أو تناقض الشعارات والمفردات عند فقدان سلطة أو خسران مصلحة وذلك بالرغم من الصعوبات ا لكبيرة التي واكبت فترة إنشائها- أو واجهت مسيرة إعادة بنائها منذ عام 1989م.لقد قدمت جبهة التحرير طول مسيرتها النضالية (وبدعم من شعبنا الصامد معه) كوكبة مضيئة من الشهداء الأبرار ونخبة خيرة من المناضلين الشرفاء .. وتضحيات جسيمة لا تعد ولا تحصى في سبيل أن ينعم أفراد شعبنا- ومن غير استثناء – بالحرية والكرامة والعدالة والمساواة والأمن والاستقرار وفي ظل دولة المؤسسات القوية الموحدة التي تضمن لكل الوطن النهوض الحضاري في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة. وعليه فان الأمانة العامة لحزب التحرير تغتتم هذه المناسبة لتعلن لكافة أبناء شعبنا المجيد عن تمسكها بالنهج والطريقة نفسها.. كما نوضح بهذا الصدد عن قيامها بعقد اجتماعات متواصلة مع العديد من رموز ومناضلون جبهة التحرير وأبناء الشهداء والشخصيات الوطنية وغيرهم من قيادات وقواعد الحزب بهدف توحد كافة الجهود ومختلف الإطراف في الإطار التنظيمي السياسي الواحد المتمثل بحزب جبهة التحرير- لما يرمز ذلك من تحقيق إجماع وطني واسع يرفد الحزب بالكفاءات الوطنية المتخصصة والقدرات الواعية المجربة ويعزز من دورها في الساحة السياسية ويفعل من نشاطها العام في مختلف المجالات مما يمكنها من تمكين الجبهة الداخلية ويطور من قدرات شعبنا في مواجهة مختلف المخاطر والتحديات.. والحفاظ على منجزاته ومكتسباته الوطنية. وهي في الوقت الذي تعيد فيه هيكلة بنيتها التنظيمية والبدء في استحقاقات دورتها الانتخابية الجديدة وفقا لأدبياتها ووثائقها ونظامها الداخلي .. للتمكين من مشاركتها الفاعلة ضمن المنظومة السياسية في الساحة الوطنية.. فإنها تدعو كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الوطنيين والمهتمين بالشأن العام إلى الأتي:أولا: تحديد معالم الأزمة الراهنة على مستوى الوطن كله والأسباب والعوامل التي آدت بها والى كافة الاختلالات القائمة والمشاكل المتراكمة .. الأمر الذي يفرض على الجميع العمل على احتوائها ووضع الحلول ا لناجحة لها والبدائل المناسبة الممكنة لعلاجها. ثانياً : إجراء حوار جاد وصريح ومفتوح ومتكافئ لكل المسائل والمشاكل والقضايا .. تشارك فيه كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الوطنية والمتخصصة والمفكرين بمختلف انتماءاتهم وطاقاتهم بحيث يمثلون كل قيادات المجتمع المدني .. لتحقيق ما يمكن من الإجماع الوطني . ثالثا:عقد مؤتمر وطني عام لإقرار رؤية مشتركة لمشروع وطني نهضوي يستهدف القيام بإصلاحات كاملة لمجمل الأوضاع وعلى كافة المستويات.. والقضاء على مظاهر التخلف والفساد .. على ان تظل مصالح الوطن العليا دائما فوق كل الاعتبارات ولذا.. ومن هذا المنطلق فان حزب جبهة التحرير ويؤكد على أهمية وضرورة الالتزام بالاتي:1 - الحفاظ على الوحدة – المنجز العظيم لشعبنا – وعدم المساس بها مهما كانت الذرائع والأسباب.. لأنها تمثل القوة الحقيقية للنهوض والبناء وضماناً فعلياً لحقوق الشعب وحرياته .. وهي قضية(كبرى ومحورية) لا تعني أحدا من الأفراد والجماعات (فقط)وإنما تعني شعبنا اليمني كله ..(إن لم تكن امتنا بأسرها).2 - ضرورة احترام الشعب وخياراته في حكم نفسه بنفسه وبما يحقق مصالحه وطموحاته وضمان حرياته السياسية والمدنية ومشاركته الفعلية في السلطة والتوزيع العادل لثروته وتحسين مستوى معيشته..3 - نبذ العنف بكل أشكاله ومستوياته والعنف المضاد من أي كان والاحتكام إلى القانون في فض المنازعات واحترام قراراته وإحكامه.4 - إدانة أي ممارسات خاطئة وكذلك أية دعوات مشبوهة أو مغرضة تسعى لشق الصف الوطني أو التفريق بين أبناء الشعب اليمني الواحد – من خلال أيه مسميات أو توصيفات أو عناوين أو مفردات أو شعارات أو تصرفات والتي تعيد شعبنا إلى المربع القديم والماضي التشطيري البغيض والذي تم الخلاص منه في 22مايو 1990م بقناعة ورضا ومباركة الشعب اليمني شماله وجنوبه.. مع التأكيد انه لن يتحقق النهوض بالوطن أو أي إصلاح أو تغيير إلا المزيد من التلاحم والوحدة والتماسك ونبذ الفرقة والتنازع. إن على الجميع أن يدركوا أن مصلحة الشعب العليا هي بالحفاظ على الوحدة وعدم إفراغها من مضامينها وكذلك الأمر بالنسبة للديمقراطية.وأخيراً:فإن حزب جبهة التحرير يقول للجميع «كفى».. فالجميع في سفينة واحدة.. والمغامرات الغير محسوبة لن يسلم من أثارها أحد وعلينا الاتعاظ بتجارب غيرنا. 5 - ولقد كان (للتحريريين) حقوق سلبت منذ الاستقلال.. إلا أن ذلك لم يدفعهم إلى التخلي عن مبادئهم وتبني طريقاً أو نهجاً يالتعارض مع مصالح الشعب وحقوقه وتطلعاته لكنهم ورغم الصبر الطويل والمديد لا يزالون على العهد وما بدلوا تبديلاً.6 -وأن حزب جبهة التحرير سيسعى جاهداً للمشاركة في استقراره الواقع الراهن وامتلاك رؤية واضحة مشتركة مع كل القوى الخيرة واستخلاص مختلف وجهات النظر المطروحة وتجميعها ضمن مشروع وطني نهضوي يمثل خلاصة الوعي الجسمي للمشاكل الراهنة وحلولها ومعالجة هذه المشاكل في ظل يمن واحد مزدهر.. أمن ومستقر.. ومن الله نسأل كل سداد وتوفيق وهو من وراء القصد