[c1] تصادم محتمل بين أوباما والجيش [/c] قالت مجلة (تايم)الأميركية إن ثمة تصادما محتملا بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والمؤسسة العسكرية في ظل ما تشهده أفغانستان من فوضى وأزمات، وأضافت أن أوباما قد يلجأ إلى تأجيل مراجعته لما وصفتها بالإستراتيجية الفاشلة في الحرب على أفغانستان.وأضافت (تايم) أن بعض كبار المسؤولين في إدارة أوباما باتوا مقتنعين بأن الحكومة الأفغانية الحالية لم تعد في حال يمكن إصلاحه في ظل الفساد المستشري في البلاد وما تشهده من فوضى وأزمات متلاحقة.وتأتي قناعة بعض مسؤولي إدارة أوباما بشأن الفوضى في أفغانستان مختلفة مع بعض قناعات كبار القادة العسكريين الأميركيين ضمن الحرب على الأرض الأفغانية، وخاصة قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجنرال الأميركي ديفد بترايوس الذي وصفته بكونه طالما رأى «الكأس مملوءة إلى ثلاثة أرباعها».وقالت تايم إن ثمة صراعا محتملا يلوح في الأفق بين إدارة أوباما والمؤسسة العسكرية في ظل احتمال قيام الجيش الأميركي بممارسة خياراته المتمثلة في المطالبة بإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى أفغانستان، ومحاولة المؤسسة العسكرية الضغط على إدارة أوباما كي لا تقوم بمراجعة إستراتيجية الحرب على أفغانستان المقررة في ديسمبر/كانون الأول القادم.وبينما أشارت (تايم) إلى تصريحات لبترايوس على العلن والتي يقول فيها إن المراجعة المقررة لإستراتيجية الحرب الأفغانية في ديسمبر/كانون الأول القادم لا تشكل معضلة كبيرة، أضافت المجلة أن مراجعة الإستراتيجية تعد أمرا مهماً وضروريا جدا وأن أهميته تتزايد مع كل أزمة جديدة تطل برأسها في أفغانستان.وأضافت أنه في حين قد تود إدارة أوباما إرجاء الحديث بشأن أزمة أفغانستان برمتها لشهرين قادمين أو إلى ما بعد الانتهاء من الانتخابات، يلعب العسكريون دورا آخر، موضحة أن إدارة المؤسسة العسكرية قد تلجأ لاتباع طرق وتكتيكات سرية لثني الرئيس الأميركي عن القيام بمراجعة الإستراتيجية الحربية على أفغانستان.وأوضحت تايم أن العسكريين قد يحاولون إبراز أوباما بوصفه رئيسا مترددا وأن جهودا أخرى تبذل من جانب الإدارة العسكرية لثني أوباما عن إستراتيجيته الأميركية بأفغانستان المتضمنة ضرورة بدء الانسحاب من أفغانستان بحلول يوليو/تموز 2011، وقد تكون هناك مطالبة بإرسال المزيد من القوات إلى أتون الحرب الأفغانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل تتأهب لصد (20) سفينة مساعدات أوروبية ـ أمريكية[/c]كشفت صحيفتا (معاريف) و(جيروزاليم بوست)، الإسرائيليتان النقاب عن استعدادات الجيش الإسرائيلى للتصدى لقافلة مساعدات أوروبية أمريكية لكسر الحصار عن غزة أو ما يسمى فى الجيش الإسرائيلى بـ «أم الأساطيل» والذى يمكن أن يتكون من نحو 20 سفينة مختلفة تخطط للإبحار إلى قطاع غزة خلال الأشهر القليلة المقبلة.وأشارت (معاريف) فى تقريرها لها أمس ،الثلاثاء، إلى أن هذه السفن تم تنظيمها من قبل تحالف لمنظمات أوروبية وأمريكية غير حكومية متضمنة مجموعة تطلق على نفسها اسم «يهود أوروبيون من اجل سلام عادل».ونقلت صحيفة (جيرزواليم بوست) عن، درور فيلير، فنان موسيقى إسرائيلى سويدى يقيم فى استوكهولم مشارك في تنظيم الأسطول قوله «نأمل فى أن نجد تحالفا كبيرا من الدول الأوروبية وربما من الولايات المتحدة أيضا».وأضاف فيلير «نأمل فى أن يجتاز عدد السفن ضعف عدد سفن الأسطول السابق مع عشرات السفن على الأقل وأكثر من ألف شخص».وقالت الصحف العبرية إن الجيش الإسرائيلى يرصد باهتمام الأسطول المزمع ويعد سيناريوهات واسعة النطاق تشمل امكانية - بسبب العدد الضخم للسفن - أن يقوم بإيقاف الأسطول بعيدا عن الشواطئ الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن فيلير قوله «إن الجيش الإسرائيلى بإمكانه إيقاف 12 أو 50 سفينة إذا أراد القيام بذلك وأوضح أن كثرة عدد السفن يرجع إلى أن العديد من الأشخاص يريدون الإبحار لكسر الحصار الذى يعد بمثابة عقاب جماعي لسكان قطاع غزة ويعتبر غير مقبول.وأشارت معاريف إلى أن آخر أسطول توجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار كان «اسطول الحرية» الذى قامت قوات البحرية الإسرائيلية يوم 31 مايو الماضى بمهاجمته وأدى الهجوم إلى مقتل 9 اشخاص على ظهر السفينة التركية «مرمرة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إضراب عام في فرنسا احتجاجاً على خطط لرفع سن التقاعد[/c] اهتمت صحيفة (الجارديان) ..بحالة الإضراب الواسعة التى تنظمها الاتحادات الفرنسية اليوم احتجاجا على خطة الرئيس نيكولا ساركوزى لرفع سن التقاعد من 60 إلى 62 عاماً، وهو ما يتوقع أن يسبب اضطرابات كبيرة بالنسبة للمسافرين والركاب.وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر انطلاق أكثر من 200 مظاهرة فى جميع أنحاء فرنسا خلال الإضراب الذى سيستمر يوماً واحداً، ونتيجة لذلك طالبت سلطات الطيران المدنية شركات الطيران بخفض ربع عدد الرحلات فى مطارات باريس. كما سيتم تشغيل قطارين فقط من بين خمس قطارات سريعة وستتباطأ حركة المرور فى مترو أنفاق باريس وخطوط نقل الضواحي.ويتزامن هذا الإضراب مع بدء مناقشة البرلمان لخطة تسعى إلى إصلاح نظام المعاشات التعاقدية المهدر للأموال. وتصر الحكومة على أن الإصلاح ضروري فى ظل طول الأعمار وحثت الشعب على إبداء الشجاعة فى محاولتها تخفيف الدين الوطنى الضخم.وتقول الاتحادات إن الحكومة تهاجم واحداً من أهم أشكال الحماية الاجتماعية فى فرنسا على الرغم من أن التقاعد عن سن 62 يظل الأدنى بين الدول الأوروبية. فألمانيا على سبيل المثال، قررت رفع سن التقاعد فيها من 65 إلى 67. وفى بريطانيا، تدرس الحكومة اقتراحا برفع سن التقاعد إلى 66. وتأمل الاتحادات الفرنسية فى حشد مليوني متظاهر فى الوقت الذى تتراجع نسبة شعبية ساركوزى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تشن حملة جديدة ضد النشطاء والمحامين[/c] تنشر صحيفة (الجارديان).. تحقيقاً من إيران تتحدث فيه عن تصعيد الحكومة لحملتها ضد النشطاء والمحامين. وتقول الصحيفة إن إيران قد أطلقت حملة جديدة على نشطاء حقوق الإنسان باعتقال محامية إيرانية بارزة واتهام ناشطة شابة بـ «شن حرب على الله» وهى الجريمة التى يعاقب عليها بالإعدام بحسب القانون الإيرانى.وأشارت الصحيفة إلى اعتقال نسرين سوتوديه، المحامية التى تمثل العديد من النشطاء السياسيين والمعتقلين فى أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها العام الماضى، وتوجيه اتهامات لها بالدعاية المضادة للنظام والتصرف ضد مصالح الأمن القومى.وكشف زوجها عن أنها تلقت مؤخراً تحذيرات من مسئولى المخابرات الإيرانية بأنها قد تتعرض للاعتقال إذا استمرت فى الدفاع عن شيرين عبادى، الناشطة الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والتى تركت إيران قبل يوم من الانتخابات. وقد تم اقتحام مكتب عبادى فى طهران ومصادرة متعلقاتها العام الماضى.وتقول عبادى، التى تعيش فى لندن حالياً، إن سوتوديه تمثلها فى ثلاث قضايا بينها واحدة ضد صحيفة كيهان الحكومية، التى وصفت كارلا برونى مؤخراً بالعاهرة بسبب تصريحاتها المتعلقة بسكينة آشتانى.وترى عبادى أن الهدف من هذه الخطوات إرسال رسالة محددة لنشطاء حقوق الإنسان بأنهم سيدفعون الثمن غالياً إذا أرادوا الاستمرار فى عملهم. كما تمت محاكمة شيفا ناظر أهارى، ناشطة فى حقوق المرأة تبلغ من العمر 26 عاما ورئيسة لجنة صحفيى حقوق الإنسان فى إيران، وسط مخاوف باحتمال الحكم عليها بالإعدام فى حال إدانتها. ويقول محاميها إن الاتهامات الموجهة لها تتعلق بصلتها بحركة مجاهدى إيران، وهى حركة معارضة تقيم بالمنفى، وهو ما نفته ناظر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلمو أمريكا يشعرون بالذعر [/c] ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن تأثير الجدل الذى خلفه الحديث عن بناء مسجد ومركز ثقافى إسلامى على المسلمين فى أمريكا أشبه بتأثير أحداث 11 سبتمبر، فبعد مضي تسعة أعوام على هذه الهجمات، عكف الأمريكيون المسلمون على تحسين العلاقات مع غير المسلمين أملا فى أن يظهروا مدى بغضهم لكل ما يمت للإرهاب بصلة، ولتعليم الناس عن الإسلام، وللمشاركة فى مشاريع خدمية هدفها تعزيز حوار الأديان.وبالفعل تمكن الكثير من المسلمين فى الولايات المتحدة من النجاح والانخراط فى المجتمع أكثر من نظرائهم فى أوروبا، وفقا لعدد من علماء الدين. ومع ذلك، يقول الكثير منهم إن عملهم المضنى طوال السنوات الماضية قد ذهب سدىً بسبب المعارضة الشديدة لمشروع «قرطبة»، هذا المشروع الذى أطلق العنان لمشاعر العداء ضد المسلمين، وسلسلة من التخريب وأعمال الشغب. وكان طعن سائق مسلم فى مدينة نيويورك أكبر دليل على هذا العداء.
أخبار متعلقة