[c1]أشكو من الغازات في البطن إذا تناولت البقوليات مصاحبة لحرقه بسيط في المعدة ويمتد إلى المريء ووجود ألم في الطرف الأيسر من الصدر بالقرب من الكتف وخفقان في القلب، أرجو مساعدتي في العلاج؟[/c]- البقوليات بشكل عام تسبب حدوث انتفاخ في البطن، أما وجود الحرقة في المعدة وشعورها في المريء فإن هذا قد يكون سببه ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء، وطبعا فإن القولون العصبي يسبب آلاما في البطن وانتفاخا، وأحيانا إسهال، إلا أن القولون العصبي لا يسبب الإحساس بالحموضة ولا يكون في الليل، والدواء الذي تتناوله يخفف من القلق، وهذا يعطى في حالات القولون العصبي. أولا عليك تجنب أو التقليل من الأطعمة التي تسبب لك الأعراض، فإن الأدوية لن تفيدك إلا إذا قللت من هذه الأطعمة. كذلك الإقلاع عن التدخين إن كنت مدخنا، وإنقاص الوزن، وعدم الاستلقاء للنوم إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام، والإقلال من طعام وجبة العشاء. يمكن أخذ مضادات للحموضة مثل Zantac , losec or lansomid حبة عند النوم، وهناك أدوية تقلل من آلام القولون مثل ديسباتالين. أما وجود ألم الكتف في الليل فهذا ليس من القولون، وقد يكون السبب مشكلة في الكتف أو أنك نائم بشكل غير صحيح. على كل حال إن تكررت هذه فعليك مراجعة طبيب القلب خاصة أنك تشكو من خفقان كذلك، فلذا تحتاج للفحص من قبل طبيب القلب للتأكد من سبب هذه الآلام والخفقان. [c1]هل أكل البيض يزيد من نسبة الكولسترول في الجسم؟ [/c]- تحتوي البيضة الكبيرة الواحدة على 210 ملغ من الكولسترول، والشخص الطبيعي يمكنه تناول 300 ملغ من الكولسترول يوميا للحفاظ على أن لا يرتفع الكولسترول. لذا إن تناولت يوميا بيضة واحدة فلا بأس بها، على أن تخفف من الكولسترول الذي في الطعام، وهذا في حال أن الكولسترول كانت نسبته طبيعية، أما إن كان الكولسترول مرتفعا فيجب أن تخفف من أكل البيض. [c1]استخدمت زوجتي مضادا حيويا لعلاج التهاب في عنق الرحم اسمه (كلاموكس) ولكن أعتقد أنه من النوع الذي يؤثر على الجنين، كانت فترة استخدامه عشر أيام ابتداءاً من تاريخ 20 وحتى 30 من نزول الدورة فقط، وطبعا هي الآن حامل، فهل هذه العشر الأيام تكون قد أثرت في الجنين لا سمح الله؟ ومتى يكون تأثير العلاج مدمرا للجنين خلال فترة الحمل؟ وما هو الحل إن كان العلاج قد أثر في الجنين؟ [/c]- أحب أن أطمئنك أن المضاد الحيوي الذي أخذته زوجتك وهو ( KLAMOX ) يعتبر آمنا في الحمل ولم يثبت أن له ضررا على الأجنة، وفي الحقيقة هذا المضاد الحيوي بالذات هو من آمن المضادات الحيوية في الحمل، ويستخدم بكثرة في الحوامل ولم يثبت ضرره، فلا داعي للقلق. وبالنسبة للآثار المدمرة للعلاج على الحمل فيعتمد أساسا على نوع العلاج، فهنالك أدوية معروفة أنها تحدث تشوهات في الأجنة مثل فيتامين ( A ) أو بعض أدوية الصرع على سبيل المثال، وهذا يكون بالذات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأن انقسام خلايا الجنين تكون سريعة جدا في هذه المرحلة بحيث أن أعضاء الجنين ينتهي تخليقها في هذه المرحلة. ولذلك فهي تعتبر مرحلة حساسة جدا من حياة الجنين. [c1]هل دواء ( chlorohistol ) التي تستخدمه الحامل للحكة له تأثير على الحمل؟[/c]- بالنسبة للدواء الذي ذكرتِه فهو يعتبر من الفئة B في الحمل، وهذا يعني أن الدراسات على الحيوانات لم تثبت أن له ضررا على الأجنة، ولكن لا توجد دراسات كافية على الأمهات الحوامل، وهذه الفئة من الأدوية نتعامل معها عادة على أنها آمنة، ولكن دائما يفضل إذا لم يمكن الاستغناء عنها أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل فعلى الأقل التقليل منه قدر الإمكان.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة