مدير عام السياحة في لحج لـ ( 14 اكتوبر ):
لحج/ عادل قائد :بمناسبة الثلاثين من نوفمبر المجيد نود ان نوضح للمواطن ان محافظة لحج واعدة بمستقبل سياحي ويعول عليها كثيراً من تشغيل الأيادي العاطلة عن العمل.. وهاهي لحج تشهد تطورات في مجال الاستثمار السياحي وذلك في إطار قانون الاستثمار وتوجيهات فخامة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية.- وهاهي لحج تشهد حراكاً تنموياً، تجعلنا نراهن على واعديه مستقبلها الاستثماري بدءاً من مناخها الزراعي ومروراً بشواطئ الصيد المطلة على البحر العربي والتي تلبي طموحات مستثمري المنتجات البحرية والمنتجعات والمزارع والأسماك المتنوعة.. أضف إلى ذلك وفرة خاماتها ومواردها الطبيعية ..- ولهذا فلحج تحتاج إلى اهتمام لتوفر أفضل الفرص للحركة الاستثمارية.- ومكتب السياحة في المحافظة يلعب دوراً للترويج للاستثمار السياحي حيث حددت مواقع حددت للاستثمار على شاطئ طوله(120)كيلو متراً .. ولحج كما يقول الأخ محمد عبدالرحمن مدير عام السياحة مؤهلة للاستثمار السياحي..- وعلى طاولة مدير عام السياحة طرحنا عدة أسئلة.. هاكم الإجابة عنها:[c1]- هل لكم ان توضحوا ماتحقق حتى ألان في مجال الاستثمار السياحي؟[/c]- في البدء يسرنا ان نلتقي بالقارئ الكريم عبر صحيفتنا الغراء"14 أكتوبر" ورداً على استفساراتكم حول مدى ماتوصلت إليه عملية الاستثمار السياحي في المحافظة نشير اولاً الى ماتتميز به المحافظة من مواقع سياحية وخاصة على شواطئ مديرية المضاربة ورأس العارة والتي تقع على الإطراف الغربية من محافظة عدن وتتجه غرباً نحو منطقة باب المندب ولعل ابرز الشواطئ فيها شواطئ خورعميرة ورأس العارة والسقيا، والتي جرى فيها مسوحات سياحية متعددة أكدت توفر عناصر الجذب السياحي فيها وحددت مواقع صالحة للاستثمار السياحي ويقدر طول هذا الشاطئ نحو 120 كيلو متر على الأقل تقريباً حين يعول على تلك المواقع كثيراً في مجال الاستثمار السياحي في المستقبل المنظور، وتتميز هذه المواقع الشاطئية الخلابة والتي تطل على مياه خليج عدن ببحرها الصافي ونقاوته وبرمالها الذهبية التي تغري السائح كما توجد العديد من الأحياء البحرية المتنوعة والشعاب المرجانية ذات الألوان الزاهية البديعة في أعماق تلك المياه البحرية، وتتوفر على سواحلها سلاحف نادرة وتشتهر هذه المناطق الساحلية بوجود الصبر البحري النادر والذي عادة ما تلفضة من جوفها الحيتان الهائلة الحجم في بعض مواسم السنة ويباع الصبر باثمان عالية وهذه المنطقة لها شهرتها ايضاً بوفرة الأسماك المتنوعة.[c1]- هل بالإمكان افاد تنا عن ماهي الفرص الاستثمارية أمام الإخوة المستثمرين في المحافظة؟[/c]- هناك العديد من الفرص الاستثمارية أمام الإخوة المستثمرين فهناك على سبيل المثال:مواقع شواطئ خور العميرة كما ذكرنا تتوفر فيها ابرز المقومات السياحية مما يؤهلها لان تصبح منتجعاً سياحياً كبيراً ويتطلب توفير المنشآت السياحية ومنها رياضة السباحة والغوص، وإنشاء القرى السياحية والشاليهات ذات التصنيف الفندقي المتوسط كنجمة ونجمتين كمرحلة أولى مع ضرورة توفير المطاعم السياحية والاستراحات مع الأخذ بالاعتبار توفير كافة التجهيزات الضرورية لسياحة الغوص من وسائل الأمان والإسعافات الأولية والاتقاد.. ومن المأمول ان ينتظر هذه المواقع السياحية الجميلة مستقبل سياحي واعد وقد تقدم بالفعل عدد من المستثمرين وبعض من الشركات المتخصصة بعدة عروض لإقامة عدد من المنشآت الفندقية والمنتزهات والقرى السياحية والأحياء السكنية أيضاً ولا تزال تلك العروض قيد الدراسة والبعض منها مهيأة لوضع التصاميم الهندسية سيتم عرضها في القريب على الجهات المختصة ؛ والجدير ذكره سبق لقيادة المجلس المحلي بالمحافظة أن وقف أمام وضعية وفرص الاستثمار السياحي وأكد على أهمية أن يلعب القطاع السياحي دورة في التنمية وأن يساهم في إيجاد فرص عمل للأيدي العاملة والكوادر المحلية كما دعا المجلس إلى الحفاظ على تلك المناطق السياحية الواقعة على الشريط الساحلي للمحافظة.من جانب آخر يتم مناقشة التطوير وتنمية هذا المنتج السياحي في أكثر من مناسبة وفعالية ويقع في أجندة قيادة وزارة السياحة وخاصة خلال الأعوام الأخيرة المنصرمة ؛ ونود التأكيد أيضاً على أن مكتب السياحة بالمحافظة يسعى جاهداً بمختلف النشاطات والسبل إلى تقديم التسهيلات الممكنة للأخوة المستثمرين في مختلف مديريات المحافظة ويعمل على مواصلة التنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة وفي مقدمتها وتحت توجيهات قيادة المحافظة مجلسها المحلي في الوقت الذي نؤكد على ضرورة مواصلة الاهتمام بالمواقع السياحية الواعدة والحفاظ عليها من أي بسط ؛ واحترام القوانين النافذة ذات الصلة بالسياحة وبالبيئة أيضاً والتوجه نحو الأسلوب الأمثل في التعامل مع أصحاب رؤوس الأموال وحمايتهم من أي تلاعب أو مماطلة عند تنفيذ مشاريعهم والعمل على طمأنتهم لا سيما وأن هناك من المستثمرين يتردد عن الأقدام على تنفيذ أي مشروع سياحي فإنه لا بد أن تكون هناك وسائل حماية وطمأنينة لهم، وقد أكد ذلك مراراً فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح حفظة الله على أهمية الاستثمار السياحي في دعم الاقتصاد الوطني، وما تضمنه برنامجه الانتخابي الأخير دليل على ذلك .. فيجب أن يتم تصحيح نهجنا في عملية الاستثمار والعمل على القضاء على أية إختلالات قد توجد هنا أو هناك ؛ والعمل على تبسيط الإجراءات وتذليل الصعوبات التي تعيق الإخوة المستثمرين ؛ ومما لاشك فيه أن عجلة التنمية والتطوير تسير نحو الأفضل وخير شاهد على ذلك توفر العديد من المنشآت الفندقية والسياحية والتي لم تكن متواجدة في المحافظة وخاصة خلال العشرة الأعوام المنصرمة حيث يتـجلى لنا ذلك في مختلف مديريات المحافظة وأبرزها في مديريات تبن وردفان ويافع ومن ناحية أخرى تدل المؤشرات على تزايد حركة السياحة الداخلية في المحافظة وقد ساعد ذلك أيضاً حركة التجارة والصناعة والعمران في مختلف أرجاء محافظة لحج ؛ وما نود الإشارة إليه هو حاجتنا إلى الترويج السياحي للمحافظة بمساهمة الإعلاميين والقنوات الفضائية اليمنية والعربية لإبراز المواقع السياحية التي تتمتع بها محافظة لحج بدعوة أصحاب رؤوس الأموال من محليين وعرب وأجانب للاستفادة من المزايا التي وفرها قانون الاستثمار اليمني وخاصة في المجال السياحي وإظهار الفرص المتاحة لجذب المستثمرين وتشجيعهم لإنشاء المزيد من المنشآت السياحية وخاصة في مواقع الجذب السياحي سواء على الشريط الساحلي أو المواقع الأخرى مثل مواقع الحمامات المياه المعدنية الطبيعية وغيرها ..[c1]- كلمة أخيرة تودون تقديمها في هذا اللقاء ؟[/c]- نود التأكيد على ضرورة مواصلة تقديم كافة التسهيلات الممكنة لجذب رؤوس الأموال نحو الاستثمار السياحي هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر احد الروافد الهامة التي تساعد كثيراً في تعزيز الاقتصاد الوطني : ويعول عليها كثيراً في تشغيل الأيادي العاطلة ؛ وخلق فرص عمل عديدة للكوادر وللخريجين من المعاهد والكليات أيضاً، كما نود في مناسبة احتفالات شعبنا اليمني المجيد بأعياد سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أن نهنئ القيادة السياسية والحكيمة وعلى رأسها الرئيس القائد علي عبد الله صالح، وكذلك قيادة المحافظة ومجلسها المحلي وكافة أفراد شعبنا اليمني الكريم .