بغداد / وكالات :قتل سبعة أشخاص أمس الخميس في الاشتباكات المستمرة بمدينة الصدر شرقي بغداد، بينما أصيب قائد مجموعات الصحوة في الضلوعية شمال العاصمة بجروح جراء تعرضه لهجوم انتحاري.وفي بغداد قالت مصادر طبية وأمنية عراقية إن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب نحو عشرين آخرين، بينهم نساء وأطفال جراء اشتباكات مسلحة وقعت في الساعات الماضية بمدينة الصدر، معقل التيار الصدري شرق العاصمة العراقية.وحسب مصدر عسكري عراقي، فإن الاشتباكات وقعت في أحياء متفرقة بمدينة الصدر، ومنطقة الفضيلة المحاذية لأطرافها الجنوبية، تخللها إطلاق نار وقصف لمروحيات أميركية، كما أدت الاشتباكات لوقوع أضرار مادية في عدد من المنازل والسيارات المدنية.وفي سياق التوتر الذي تشهده المدينة منذ نهاية مارس الماضي، قال مصدر عسكري عراقي، وآخر من مكتب الصدر إن قوات أميركية وعراقية مشتركة قامت بمحاصرة مركز الشهيدين الصدريين التابع للتيار الصدري في منطقة البلديات المحاذية للأطراف الجنوبية لمدينة الصدر، والذي يتخذه التيار مركزا لنشاطات إعلامية ومحطة بث لإذاعة العهد التابعة له.
نعش احد القتلى في مدينة الصدر
وفي تطور آخر أعلن مصدر عسكري عراقي عن اعتقال 48 من عناصر التيار الصدري في مدينتي الكوت والحي مساء أمس الأول وصباح أمس.وحسب المصدر فإن من بين المعتقلين المسؤول الإعلامي للتيار الصدري بمكتب الصدر نوري محمد خنجر.وفي حادث آخر أعلن مصدر أمني عراقي عن إصابة قائد قوات الصحوة في بلدة الضلوعية (70 كلم شمال بغداد) وثلاثة من عناصر الشرطة بهجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف قائدي الشرطة والصحوة في البلدة.وكان الجيش الأميركي قد كشف أمس الأول عن مقتل أحد جنوده عندما كان ضمن دورية في محافظة الأنبار غربي العراق الثلاثاء الماضي, دون تقديم مزيد من التفاصيل.وبذلك يرتفع إلى 4073 عدد القتلى من الجنود الأميركيين في العراق منذ بداية العمليات العسكرية في مارس 2003.