لست هنا بصدد الدفاع عن الأستاذ أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير لصحيفة 14 أكتوبر بل لأنها الحقيقة التي يجب أن تقال في هذا الرجل والأستاذ والمثقف فأنا لم تربطني به علاقة أسرية لا من بعيد ولا من قريب ولكن معرفتي به أنه كاتب ومثقف أتابع له بعض المواضيع في الحين والآخر.فعلاً أثبت الأستاذ الحبيشي وجوده بهذه الصحيفة وتطور عمل الصحيفة في عهده تكنولوجيا ويعمل بجهد وتفان وإخلاص لقد كنت ذات يوم في زيارة إلى مقر الصحيفة باعتباري أكتب دوماً بها أكان في مجال المقالات أو الشعر إلى جانب صحيفة الطريق وإذا بي اسمع باجتماع عام لكل الصحفيين والإعلاميين بهذه المؤسسة لمناقشة ومعرفة العمل بالأجهزة الجديدة التي وفرها للمؤسسة وأيضاً اسمع عما يقال عن هذه الشخصية فيما تقوم به من نشاط لتطوير هذه المؤسسة الإعلامية الرسمية لقد كانت المؤسسة بحسب ما اسمع عائشة في موت سريري بطيء كما قال لي البعض ولكن وجود الحبيشي في قمة قيادتها أعاد لها الحياة بل والتطور الذي لم نشهده من قبل وعلمت أن الصحيفة قريباُ سوف تتحول من النشر بالأسود إلى الملون.تحية لهذا القائد والمدير والكاتب بهذه المؤسسة ومزيداً من النجاح والتقدم والازدهار لهذه المؤسسة مع ضرورة الاهتمام بالصحفيين بهذه المؤسسة..وتحية للأخ الحبيشي ومدير التحرير الأستاذ/ نجيب مقبل وكل الزملاء العاملين في الصحيفة والمؤسسة ولهم النجاح والتقدم لما فيه المصلحة العامة.والله من وراء القصد..[c1]السيد : قاسم عمر صالح سقاف[/c]