في ختام فعاليات ملتقى الشباب والطلاب الخامس في عدن :
عدن / سبأ:اختتمت أمس الخميس في عدن فعاليات الملتقى الخامس للشباب والطلاب الذي شارك فيه /1500/ شاب وشابه من مختلف محافظات الجمهورية والذي عقد خلال الفترة من ( 15-10 ) نوفمبر الجاري تحت شعار ((رؤية موحده لوحدة مباركة)).وفي حفل الاختتام ألقى الأخ عبدالقادر باجمال/ مستشار رئيس الجمهورية كلمة قال فيها إن الشباب هم العماد الحقيقي للبناء الاقتصادي والاجتماعي والممثلون للحياة الحرة الكريمة ولروح التطلع للمستقبل ولا نستطيع أن نقول إن لنا غد جميل ومستقبل أفضل بدون الشباب.وأشار إلى أن حماية الوحدة والدفاع عنها هو شرف وواجه وفريضة أخلاقية وإنسانية واجتماعية ووطنية.وقال " وينبغي أن نكون أذكياء حقيقيين في مواجهتنا للحقائق مواجهة وطنيه وليست مواجهة عشائرية ولا قبلية ولا مناطقية ولا فئوية.وأكد أن أهداف الحوار الوطني بين المؤتمر الشعبي العام والمعارضة هي أهداف مستقبلية تراعي المصالح الوطنية العليا في سبيل حشد الجهود والطاقات الوطنية لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وبما يصب في تحقيق الأهداف المرجوة لصنع مستقبل أفضل لليمن.كما ألقيت كلمة عن المشاركين أكدت أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات الشبابية التي تساهم في توعية الشباب بقضايا المجتمع وتعزيز قدراتهم الثقافية والفكرية وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين فيها من مختلف محافظات الجمهورية.وقد صدر عن الملتقى بيان أعلن فيه المشاركون تأييدهم لمبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للإصلاحات السياسية.. ودعوا كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني مساندة توجهات القيادة السياسية لتطوير النظام السياسي.كما أشادوا بالخطوات المتسارعة لتنفيذ مصفوفة البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية والتي تستهدف محاصرة الفساد والقضاء عليه وإيجاد فرص عمل للشباب.وأدان شباب الملتقى في بيانهم الختامي المحاولات التي تستهدف المساس بالثوابت الوطنية من قبل أية جهة واعتبار ذلك خيانة وطنية عظمى يجب معاقبة مرتكبيها وفقاً للدستور.. مؤكدين أهمية احترام الدستور والنظام والقانون وعدم الخروج عليهما وإخضاع الجميع لسلطة القانون أياً كانوا تحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا.ودعا البيان جميع شباب الوطن والشرائح الاجتماعية والقوى الوطنية الحية للتلاحم الوطني والتصدي لكل الأعمال التآمرية التي تستهدف الوحدة الوطنية ومكتسباتها.. مؤكدا على ضرورة تأدية الحقوق للجميع وفقاً للنظام والقانون والتصدي لكل الأعمال التي تتخذ من شعارات الحقوق المطلبية هدفاً للإساءة للثوابت الوطنية والإضرار بمصالح الوطن العليا.كما أكد المشاركون في الملتقى على تجديد العهد للقيادة السياسية في الدفاع عن الوحدة وترسيخ قيمها وحماية مكتسباتها وإنجازاتها التنموية.. مستنكرين استغلال البعض للمطالب الحقوقية للقيام بتنظيم اعتصامات بطريقة مخالفة للقانون وما يرافقها من إحداث شغب وأعمال مخلة بالأمن بهدف زعزعة استقرار الوطن إقلاق السكينة العامة وإعاقة جهود البناء والتنمية والاستثمار.وأوصى شباب وطلاب الملتقى في بيانهم بأهمية إنشاء المدن الشبابية الكبيرة والواسعة المجهزة بمختلف المرافق الخدمية من ملاعب ومسابح ومساكن ومكتبات وصالات بما يمكنها من استضافة الملتقيات والتجمعات الشبابية وشغل أوقات الفراغ لدى الشباب, وكذا توفير الدعم للحركة الشبابية والطلابية بما يتلاءم ودورها في الساحة الوطنية.كما أوصوا بضرورة التوسع في إنشاء المعاهد الفنية والتقنية وكليات المجتمع في جميع المحافظات والمديريات وزيادة طاقاتها الاستيعابية بما يمكنها من استيعاب الشباب وفقاً لمتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل, وإعادة النظر في السياسة التعليمية وفق متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل وبما يلبي طموحات الشباب في مختلف المجالات.ودعا شباب وطلاب الملتقى إلى ضرورة التوسع في استصلاح الأراضي وبناء السدود والتوجه لزراعة القمح بهدف ضمان تحقيق الأمن الغذائي وتشجيع إقامة المنتزهات والحدائق العامة والمنتجعات السياحية والترفيهية باعتبارها بدائل ووسائل لتشجيع الشباب للحد من تعاطيهم القات.. معربين عن تأييدهم للإجراءات المتخذة لمنع حمل السلاح في المدن.وثمنوا توجهات القيادة السياسية في توزيع الأراضي للشباب وبناء الوحدات السكنية وإيجاد فرص عمل للشباب لمكافحة ظاهرة البطالة في أوساطهم.وأوصى شباب وطلاب الملتقى في بيانهم بضرورة انتظام عقد الملتقى الشبابي سنوياً لأهميته في تعميق التواصل الشبابي والطلابي على المستوى الوطني.. واعتماد موازنات تشغيلية للتكوينات الشبابية والطلابية على مستوى المحافظات والمديريات والجامعات والكليات.حضر اختتام فعاليات الملتقى احمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن وسلطان البركاني عضو مجلس النواب وعبدالكريم شائف الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة واحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة واحمد الميسري رئيس الملتقى وعدد آخر من المسؤولين والقيادات الشبابية.