عبدالله مهيوب محمد استمعت إلى حوار بين شرطي مرور وشخص يريد الوقوف بسياته خلف سيارة أخرى .. الشرطي يحاول منعه بشتى الوسائل لكن هذا المواطن أصر على الوقوف بالرغم من علمه بأن هذه السيارة معطلة وصاحبها مضطر إلى تركها لحين وصول من يصلحها إلا أن صاحبنا اسمع الشرطي كلاماً قاسياً .. عجبت كيف استطاع هذا الإنسان البسيط أن يحتمله .!هذا المواطن أرادان يحتقر نفسه وهو يحاول أن يفرض نفسه على القانون ويعتبر أن القانون كما قال للشرطي وضع لتطبيقه على غيره لان له من الحصانات ما تجعله بمنأى عن القانون ! أن القانون إذا كسر من قبل واضعيه فلماذا نعتب على المواطن إن تجاوزه .. إذا كان كاسر القانون ومتحديه يعترف بأنه لا يهمه من قريب او بعيد هذا القانون لأنه فوقه ، فلماذا إذن وضعنا هذا القانون ؟!هل هناك في اليمن شعبان ! هل هناك يمني فوق القانون ويمني تحته ؟ الذي أفهمه ويفهمه الجميع من اكبر مسؤول إلى اصغر واحد عندنا أن القانون ساوى بين الجميع لا فرق بين مواطن وآخر . الجنسية واحدة . . فلماذا هذه التصرفات البغيضة التي لا تدل إلا على ضحالة مرتكبها وهبوط مستواه الفكري والخلقي ؟! أن الله سبحانه وتعالى خلقنا سواسية فلا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى .. هكذا الحال عندنا .. المواطن صاحب السيارة متساو تماماً في الحقوق والواجبات مع الشرطي البسيط الذي حاول تجريحه باتهامه أنه من طينة أخرى لايطالها القانون ! نحن نرفض هذا المنطق وهذا التفكير وإن كان هناك من يعتقد بأن القانون لا يطاله فهو مخطئ تماماً .
|
تقرير
نرفض هذا المنطق وهذا التفكير !
أخبار متعلقة