كثيراً ما نجد أولياء أمور الطلاب يتهربون من عدم الزيارة لأولادهم في المدارس.. وكثيرًا ما يتهرب بعض الطلاب من عدم إيصال ما يجري في مدارسهم خوفاً من عقاب الأب .. أو عقاب الأم.. أو العكس من ذلك.. وينشأ الحقد والحسد بين الطالب والمدرِّس.. والمدرسة والطالب ويأتي الإهمال من قبل رب الأسرة فلا يرى من ولده أي شيء.. ليقول له كل شيء على ما يرام ليحصد ذلك آخر العام الدراسي.. فتجد الأستاذ قد حمل ظلماً على هذا الطالب.. ووضعه في خانة الفشل.. إنّ المدرس هو الواجهة الحقيقية التي يعتمد عليها على الطالب في دراسته.. فإن كان الأستاذ تربوياً جعل من الطالب نبراساً في حياته الدراسية وإن كان الأستاذ لا همّ له سوى جمع حفنةٍ من النقود.. حقد على الطالب وجعل منه طالباً فاشلاً.. ما يحصل في بعض المدارس من شكاوى لأولياء الأمور من أبنائهم ينعكس ذلك على المدرسة وعلى الطالب الذي أوصل تلك الشكاوى إلى والديه بشكل خاطئ ليصل الأب وكأنه ثور هائج.. لا يعرف ما حصل أو قد يكون الأستاذ قد حقد على الطالب بسبب تحصيله العلمي وتفوقه على زملائه في دراسته.. وما نحن بصدده هو أن تظل عَلاقة الأستاذ بالطالب عَلاقة حب لا عَلاقة حسد وحقد نتيجة أنّه لم يدرس عنده دروس خصوصية.. فالأمر هنا واضح.إذاً من المسؤول الأول في هذه الأخطاء الشائعة في مدارسنا.. أين المدرس الواسع الصدر الصبور الحنون.. وأين الأب المتفهم القادر على معالجة الأشياء التي لا تحتاج ثورة بركان.عبد الإله سلام
مَنْ المسؤول عن الأشياء الخاطئة في مدارسنا
أخبار متعلقة