_ شهدت الساحة اليمنية الكثير من الاخفاقات في إدارة شؤون البلاد سياسياً واقتصادياً ولم يوفق واحد من الرؤساء في اليمن ولم تطل خلافته. إلا الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله فلقد كان المثال الرائع لأنجح رؤساء اليمن بحكمته ونزاهته وبخبرته وحنكته أكان على المستوى الداخلي أو الخارجـي فكـان وما زال خير من يمثل اليمن التمثيل الحضاري الإنساني الراقي في كل المحافل الدولية فاستحق وبكل جداره تقدير واحترام الآخرين . _إن ما حققه فخامته من انجازات لا تعد ولا تحصى وبعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو لدليل واضح على أهمية وجود مثل هؤلاء الرجال الأمناء والأوفياء في إدارة شؤون البلاد بعيداً عن القبلية والمناطقية والحزبية الضيقة وهذا ما أثبتته الأيام. إن الظروف السياسية المعقدة والخطيرة التي تعيشها المنطقة والعالم اليوم تتطلب رجلاً " كصالح " لإدارة شؤون البلاد.. هذا الرجل العظيم الذي خلق حالة من التوازن السياسي بين القبائل وبين الأحزاب وجعل الديمقراطية الخبز اليومي لهذا الشعب .. وترك حرية الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير وعمل بل وما زال يعمل من اجل حل كل المشاكل الاقتصادية والتي أعاقت وتعيق تحقيق بناء الاقتصاد الوطني بناء سليماً متطوراً ومتكافئاً يخدم المصلحة العامة للبلاد والعباد . _ إن زيارة فخامة الأخ الرئيس الأخيرة للصين وباكستان حققت نجاحاً منقطع النظير على المستوى الدولي والمستوى الداخلي شهد لها الجميع لما حققته من نجاحات على المستوى السياسي والاقتصادي حيث قامت على تمتين العلاقات وإحيائها من جديد .. علاقات تاريخية امتازت بالمرونة واحترام حقوق الإنسان والتعاون الاقتصادي بين البلدين واليمن .. وحققت الكثير من فرص الاستثمار للإخوة والأصدقاء في الصين والباكستان في اليمن حيث كانت دعوته مفتوحة للجميع للاستثمار في المنطقة الحرة بعدن مسهلاً لهم كل الإجراءات المتعلقة بالاستثمار ابتداءً بالأرض وبالخدمات الأخرى التي تجذب المستثمرين لاستثمار أموالهم باليمن . _ وبرغم الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة والتي مرت وتمر بها اليمن إلا انه حفظه الله عمل وما زال يعمل ومن حوله الرجال الأوفياء والأمناء على تجاوزها وتحديها بعقل وحكمة وآخرها أحداث صعدة المؤلمة والتي أراد مدبروها الانقضاض على نظامنا التقدمي وتحقيق مآربهم الدنيئة في تمزيق وتشتيت الشعب اليمني بعد انتصار وحدته المباركة في الثاني والعشرين من مايو . وها هي الانتخابات اليوم تمارس في اليمن وبكل حرية وديمقراطية لتثبت للعالم تداول السلطة في اليمن بطريقة سلمية وحضارية وبرغم ما يشنه الأعداء من دعايات مغرضة حول نزاهة هذه الانتخابات وسؤالنا اليوم لهؤلاء الحاقدين .. ماذا قدمتم لليمن وماذا تريدون أن تقدموه .. فكفى ما عانته بلادنا من الاقتتال والفتن والحروب وكفى ما عانته اليمن من التصفيات والتمزيق والتشطير ونحن لا ننكر عن وجود بعض الأخطاء والسلبيات وبتكاتفنا وتآزرنا سوف نتغلب عليها . _ إذا كنتم وطنيين حقاً وتريدون خير البلاد والعباد فأثبتوا وطنيتكم الحقة واثبتوا حبكم لهذا الوطن من خلال مشاركتكم النظيفة والنزيهة في عملية الانتخابات بعيداً عن حب الذات والأنانية والمناطقية والحزبية الضيقة فكفى ما عاناه الوطن وعاناه الشعب وكفى ما سمعناه من وعود كاذبة فالوطن اليوم وبقيادته السياسية الحكيمة والأمينة ممثلة في شخص الأخ الرئيس القائد يشعر بالأمن والأمان ويشعر بالاطمئنان لاستقبال غده المشرق الواعد بالخير كل الخير لكل أبناء اليمن بكل فئاته .. ودعوتنا اليوم لفخامته بمواصلة المشوار لحاجة اليمن إليه أنها دعوة كل الأخيار والأمناء والمخلصين في اليمن .. فاليمن بدون صالح تطغى فيه كل المصالح ويتسلط علينا كل فاسد وطالح ؟!اسكندر عبده قاسم
|
ءات
على الرئيس أن يكمل مشواره
أخبار متعلقة