تعد ظاهرة التسول التي تعاني منها المجتمعات واحدة من أخطر الظواهر التي تسبب خللاً في الاستقرار الاجتماعي ولان هذه الظاهرة اساسها الاقتصادي أولاً فإن بلادنا التي انتشرت ظاهرة التسول فيها تشكل رقماً اثار اهتمام الحكومة في وضع المعالجات الاجتماعية والإنسانية وذلك من خلال اعداد دراسة حقيقية لوضع المعالجات الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة.وقد عملت بلادنا على وضع الدراسات والحلول العملية لمكافحة ظاهرة التسول من خلال انشاء مركز للتكافل الاجتماعي الذي يعد واحداً من أهم المعالجات ليسهم في ايواء المتسولين في عدن بلغت تكلفته ما يقارب 57 مليون ريال بتمويل من الحكومة ومؤسسة سبل الخيرية.هذا المشروع الذي يهدف إلى استيعاب 126 متسولاً في الشوارع من كلا الجنسين يأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الأخ/ علي عبدالله صالح وسيعمل المركز على إعادة تربية المتسول ومعالجة مشاكله ليعود مردوده لمصلحة الوطن.[c1]* مواهب بامعبد[/c]
أخبار متعلقة