مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة ياسين عبده سعيد نعمان في مهرجانه الانتخابي في عدن وأبين:
عدن / أبين / سبأ :أقيم أمس بمدينة عدن مهرجان انتخابي للاخ ياسين عبده سعيد نعمان مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من سبتمبر القادم . وفي المهرجان تحدث الاخ ياسين عبده سعيد قائلا " ايتها الاخوات, ايها الاخوة الحاضرون جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اتشرف اليوم على ربوع مدينة عدن مدينة النضال, مدينة التضحيات, حاضنة علم الوحدة, رافعة علم الوحدة التي انطلقت في 22 من مايو 1990م .. هذه المدينة العظيمة القريبة من قلوبكل اليمنيين, كانت حاضنة الاحرار الوطنيين, حاضنة الحركة الوطنية اليمنية, ولها دور كبير في اسقاط النظام الملكي الكهنوتي في الشمال وتحرير جنوب وطننا الغالي, وانطلقت واعلنت فيها قيام الجمهورية اليمنية" . وقال "ايها الاخوة المواطنون, ايها الاحرار, ايها الشرفاء, ايها الخيرين من ابناء الجمهورية اليمنية, ان الديمقراطية هي وسيلة بناء وذخر للتواصل والمستقبل .. الديمقراطية هي البناء والتنمية هي الاقتصاد, ان الديمقراطية هي وسيلتنا في خدمة المواطنيين وخدمة البسطاء الطيبين من ابناء شعبنا اليمني في كل محافظات اليمن, في كل مدن اليمن, في كل قرى اليمن, في كل الجمهورية اليمنية ".ومضى قائلا " انه عندما يتحدث البعض عن الاصلاح السياسي, ان الاصلاح السياسي ايها الاخوة ليس هدما للنظام والاستقرار, وليس تغييرا لهوية النظام والاستقرار, لان الذين فشلوا في الماضي سيفشلون في المستقبل.. ان من يريد البناء لابد ان يكون موضوعيا وصادقا مع المواطنين, لا يحول الدعاية الانتخابية والمهرجان الانتخابية الى كرنفال للمزايدات وبيع الخيال والاوهام للمواطنين والعبث بمعاناتهم واستغلال حياتهم المعيشية الصعبة .. ان الاصلاح السياسي من وجهة نظري ينطلق اولا من اصلاح الحياة السياسية الحزبية, من اصلاح الهوية, ومن اصلاح المناخ السياسي, خلق مناخ سياسي ايجابي صحي, ان من يدعي انه يريد اصلاح النظام وهو يعمل على اقصاء الاخرين وابعادهم عن الحياة السياسية نرفض الجلوس معهم لمناقشة قضايا الوطن".وتابع " نحن نقول ان اصلاح الاوضاع تتطلب حوارا وطنيا ديمقراطيا بين كل القوى والانظمة السياسية, ليس هناك حكرا لاحد بحق المتاجرة بقضايا المواطنين, ان من يدعون الحوار للاصلاح السياسي, يقفون في الغرف المغلقة يبحثون عن اصلاح ذاتهم, واصلاح احوالهم, واصلاح مصالحهم الحزبية, وليست مصلحة الوطن .. هذه حقيقة ينبغي لا نغفل عنها, وقد سبق ان دعي من قبل المؤتمر الشعيبي العام الى حوار وطني لمناقشة كل القضايا الوطنية, وكانت هذه الاحزاب في اللقاء المشترك ترفض ان تشارك كل الاحزاب والتنظيمات السياسية المسجلة قانونيا, لانها لاتملك تصريحا من اللقاء المشترك, لانها تريد ان تفصل احزاب وتنظيمات على مقاسها واهواءها.. نحن نقول ان الوطن ملك لكل اليمنيين, وان اللذين يشاركون في العمل السياسي العام عليهم ان يتحاوروا مهما كانت افكارهم وألوانهم واختلافاتهم, للوصول الى قاسم مشترك يتفقون عليه لمواصلة البناء والتطور" .واستطرد قائلا " من يقصي الاخرين وهو خارج السلطه سيء, وكيف سيتعامل معهم وهو في السلطة, وقد عانيتم انتم في عدن اكثر من غيركم من عملية الاقصاء والتصفيات والتشريد.. نحن لا نريد لتلك الطغمة ان تعود للتنكيل على رقاب الناس وعلى حرياتهم وعلى كرامتهم .. فالاصلاح السياسي وتطوير النظام السياسي هي عملية سياسية ديمقراطية ملك لكل ابناء اليمن, وليس لمجموعه مهما أدعت ومهما حاولت ان تطور نفسها وان تقدم نفسها للاخرين.. اما النهوض واما السقوط, هذا قول لا يستقيم مع الحياة الديمقراطية .. الحياة الديمقراطية ان اتي انا وانتخب, او ان الجمهورية اليمنية تسقط وارادة الجماهير تسقط , هذا ليس تسليم بنتائج الاختيار.. ان ابسط المقولات في الممارسه الديمقراطية هي ان نقبل مسبقا بنتائج الاختيار لما يراه المواطنين, لا ان نسفه هذا الاختيار الى ان هذه الديمقراطية فاشلة والسقوط الى الهاوية, هذا منطقا غير ديمقراطي, منطق فيه اثرا من الفكر الشمولي, من محاولة السيطره والهيمنة". وقال المرشح ياسين " ان الديمقراطية والممارسة الديمقراطية, ان تقبل باختيار الشعب.. الشعب هو القائد, وهو المعلم, وهو صانع التاريخ, وصانع الحضارة, لا ان نستخف باختياراته او نريده يختار على مانريد, هذه ليست ديمقراطية وليست سلوكا ديمقراطيا, ان الجمهورية اليمنية منذ الثاني والعشرين من مايو نظام مفتوح على كل الاتجاهات, وعلى كل العالم وعلى كل المجتمعات.. لسنا نظاما مغلقا , ان الذين يتحدثون عن النظام المفتوح, كان هذا النظام مغلق قبل الثاني والعشرين من مايو في جزء من الوطن, لكن الجمهورية اليمنية, هي نظام مفتوح, نظام حرية, نظام تعامل, نظام توافق مع كل دول العالم لمصلحة وخير وبناء اليمن". ومضى قائلا" ان طبيعة المشكلة الاقتصادية, المشكلة الاقتصادية صعبة, وهناك معوقات وتحديات كبيرة لهذه المشكلة الاقتصادية .. وكل دارس في علم الاقتصاد سواء أكان في المرحلة الثانوية في القسم التجاري او في الجامعة, يدرك ان ابسط مشكل الاقتصاد تتمثل في الندرة وقلة الامكانيات .. ولا ينبغي ان نظلل البسطاء الطيبين من ابناء شعبنا ، ولنضرب مثلا اسرة دخلها الشهري /30/ الف ريال , احتياجاتها المتعدده من خدمات وايجار ومسكن وقات وعلاج وصحة وملابس تحتاج الى/150/ الف ريال شهريا .. يأتي مسئول الاسره أو رب الاسرة يقول انه سيحقق لاولاده كل شيء بما فيها ترحيلهم الى اوروبا وامريكا والقاهرة, هذا بيع وهم لانه انت على شان توازن في الصرف ما بين ال / 30 /الالف واحتياجاتك الـ / 150 / الف, فهناك عجز ما بين النفقات والايرادات".وتابع "اذا هنا لابد من تحديد المبلغ المحدد الذي هو / 30 / الف ووضعه في الاولويات والاحتياجات الضرورية, وابعاد كل ما هو ليس ضروري, وكيف يمكن تغطية العجز .. هذا على مستوى الاسرة .. وهكذا على مستوى المجتمع, فليس هناك مشكلة اقتصادية اذا لم تكن هذه الندرة قائمة, كل دول العالم تعاني من الندرة, التحديات والمشاكل الاقتصادية قائمة هناك حياة صعبة للمواطنين, هناك بطالة, هناك فساد, هناك عبث, هناك اختلالات في توزيع الامكانيات". واضاف " ينبغي ان نتعامل بنوع من الموضوعية في هذة القضايا وان نعطي رؤيتنا فيما يرتبط بالعملية الاقتصادية, حيث نؤكد على : 1- الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت والتوجه نحو وضع السياسات المالية القائمة على الاستثمار العام في البنية الاقتصادية. 2- تنويع الاقتصاد وتشجيع وتحفيز القطاعات التي تسرع النمو وتخلق العمل اللائق.3- السعي الى الاستخدام الامثل للموارد الاقتصادية ومواكبة نشاط السوق اعتمادا على الاسس العامه للاقتصاد الكلي وعدالة التوزيع. 4- وضع اجراءات تحفز البنوك التجارية لتلعب دور الوسيط في تعبئة الادخارات وتوجيهها للاستثمار المنتج, فالبنوك الحكومية او البنوك التجارية وظيفتها وظيفة اقتصادية, ليست وظيفة اقراض للاستيراد أو لشراء منتجات, انها وظيفة لخدمة الاقتصاد, لتنويع مصادر الاقتصاد, لخلق استثمار منتج يعزز النمو والتطور ويخلق فرص العمل .. لابد من تصحيح وظيفة ودور البنوك الحكومية والبنوك التجارية بشكل عام. 5- تخفيض سعر الفائده لتحقيق الاستثمار الخاص وتكوين سياسة نقدية مرنه تهدف الى النمو وخلق فرص العمل واستقرار الاسعار مع تشجيع الاقتراض للاستثمار المنتج.6- وضع اجراءات تمكن المصارف الحكومية ان تلعب دوراً تنموياً.7- التركيز على الاستثمار الزراعي وتسهيل الاقراض للمناطق الريفية من خلال خطوات عملية بوسائل تمكن المستهدفين من الوصول الى الاقتراض بحوافز تشجع المصارف وضمانها لتقليل المخاطر لمساهمتها في النمو وتوليد الدخل ومساهمتها في تخفيض الفقر.. ايها الاخوة 65بالمائة من المواطنين يعيشون في الريف, ولابد من التركيز على التنمية الزراعية من خلال الاقراض, البنوك موجودة في المدن, لا بد ان تكون هناك وسائل وآلية تمكن هذه البنوك من الوصول للناس, وان يكون هناك اسلوب في ضمان هذه القروض وتسهيل الاقتراض .8- الاهتمام بالتسويق للمنتجات الزراعية وتطوير البنية التحتية وصياغة سياسات تدفع نحو التنمية الزراعية وتمويل المشاريع الصغيرة في الريف وتعبئة جهودها للاستثمار المنتج . 9- تشجيع تنمية الثروة الحيوانية وتقديم الحوافز التي تساعد على عائداتها الانتاجية . 10- رفع حد الاعفاء من ضريبة الاجور والمرتبات الى مستوى الحد الادنى للاجور .. كان الحد المعفى في ضريبة الاجور والمرتبات سبعة الاف ريال ورفع الحد الادنى للمرتبات والاجور الى عشرين الف ريال .. ينبغي ان يرفع حد الاعفاء الى مستوى العشرين الف, التي تمثل الحد الادنى للمرتبات والاجور حتى يكون هناك استفادة حقيقية للموظفين اصحاب الدخول الثابتة .. تخفيض ضريبة المرتبات والاجور الى الحد الذي يرفع مستوى الدخل الحقيقي لتحسين معيشة الموظفين والعاملين ذوي الدخول الثابتة .واردف قائلا" هذا فيما يرتبط برؤيتنا فيما يتعلق بمعالجة المشكلة الاقتصادية وفق اجراءات واولويات نرى ان تحقق خدمة المواطنيين .. لكن لا ندعي بانها الحل الشامل الناجع وانها افضل وان الاخرين لا شيء .. هذا منطق غير مقبول ولا نقدم فيه الخيال لنبيع للمواطنيين الوهم باننا قادرين على كل شيء ..هذا مستحيل ويدخل في باب المزايدة السياسية وباب الشعارات التي لاتسمن ولا تغني من جوع. وقال المرشح ياسين عبده سعيد " ايها لاخوة المواطنون, لقد كان يوم 22 مايو يوما عظيما مجيدا في تاريخ الجمهورية اليمنية, ارتفعت به قامات اليمنيين لانهم توحدوا وقضوا على التجزئة والتشطير والى الابد .. لكن هناك ايها الاخوة من يحاول اثارة المناطقية, واثارة المناطقي يعني اثارة الفتنة, والفتنة تعني اكبر من الفساد .. المفاسد مقدمة على جلب المصالح .. اثارة الفتنة واستغلال المناطقية في العملية الانتخابية عملية هدامة لا تخدم الديمقراطية ولا تخدم البناء ولا تخدم التطور .. ان الديمقراطية هي جسر للتواصل مع الاخرين داخل الوطن وخارج الوطن, لا نريد ان تكون الديمقراطية وسيلة لاثارة النزاعات, وسيلة للوصول الى السلطة بأي ثمن حتى ولو كان على دمار هذا الشعب وهذا المجتمع .. هذا منطق الخائبين الفاشلين اليائسين".ومضى قائلا " ان الذين يفقدون الامل في الحاضر لا يمكن لهم ان يحكموا هذا المجتمع في المستقبل .. ان الذين يعبثون خارج التاريخ شكلوا ممارسات أسات للوطن والمواطن ولم يكن لهم اي نجاحات في اي يوم خلال مرحلة التاريخ الوطني لا يمكن ان يكون لهم اداة طيبة طاهرة في بناء مستقبل هذا المجتمع وهذا الشعب, ان الاستخدام السلبي للديمقراطية عملية هدامة ومع وجود القنوات الفضائية تلاحظون من خلال الاخبار والنشرات والتعليقات طبيعة الممارسة الديمقراطية, ليس هناك ممارسات ديمقراطية تعمل على خلق الفتن واثارة المناطقية واثارة ما يؤدي الى عدم الاستقرار والامن, وليس هناك متاجرة بمعاناة المواطنيين .. لكننا نرفض هذه الاساليب وندينها باعتبارها عملية ضارة بالديمقراطية والامن والاستقرار .. ان الارهاب الفكري والسياسي وما يمارس من قبل بعض الاحزاب والتنظيمات السياسية ضد من يختلفون معهم في الرأي والتوجه والفكر".واضاف " اننا ندين الارهاب بكل اشكاله سواء كان ارهابا ماديا او فكريا او سياسيا , ان من يحاول ان يقصي الاخرين ويقصي المجتمع لا يمكن له ان يكون ديمقراطيا ولا يمكن له ان يحكم هذا الشعب ويعمل على تطوير البناء والتطور .. ان الفساد يمثل عملية هدامة, لكننا نقول ونؤكد باننا نريد ضرب الفساد والمزايدين والمتاجرين بقضايا الوطن, سواء كانوا في الداخل او الخارج .. الشعارات لا تشق طريق ولا تبني مدرسة ولا تشبع جائع ولا تخلق فرص عمل .. الشعارات ممكن تثير الحماس في لحظة من اللحظات, لكنها لن تحل المشاكل والقضايا الاقتصادية التنموية" . ومضى قائلا " نحن ضد الفساد, ضد الذين يستخدمون السلطه استخداما سيئا سواء كان لمصالحهم الضيقة ، او لا لتحقيق خدمة للمواطنيين .. السلطه والمسئولين وكل الجهاز الحكومي هم خدام للمواطنين يعملون من اجل تحقيق مصالحهم, ولهذا هم وجدوا, ومن يحاول ان يستغل ذلك باسلوب سيئ فهو خاطئ, وينبغي ان يزال وان يعالج وان تصحح هذه الاخطاء والسلبيات, ان مكافحة الفساد من وجهة نظرنا يتحدد باتخاذ اجراءات واضحه ومحددة, هي اولاً تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لان من يعمل وينجز ويحقق انجازات طيبه ينبغي ان يكافأ, ومن يسيئ ويخطئ ويتجاوز استخدام سلطته, ينبغي ان يعاقب بتطبيق مبدأ الذمه المالية, بحيث تكون السلطه والمسئولية, هي وسيله لخدمة المواطنيين, وليس وسيله للثراء الغير مشروع واستخدام المال العام لمصالح شخصية أو ذاتية, وزيادة فاعلية دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ليؤدي دورة بكل كفاءة وفاعلية لمعالجة الفساد وضرب المفسدين, فالادارة بالاهداف والنتائج".واضاف " ان الفساد ايها الاخوة, ليس فساداً ماليا فقط, وانما ايضا فسادا اداريا من خلال عدم الالتزام بالقوانين وعدم تطبيقها بشكل سليم ومتوافق مع الاجراءات المتبعة من خلال تحقيق النتائج والاهداف للمؤسسات والاجهزة الحكومية هي وسيله لتحقيق مصالح الناس, اذا لم تحقق الاهداف المرجوه هو نوع من الفساد, ولهذا نقول تقييم الادارة بالاهداف والنتائج بالنتيجة المطلوبة من خلال المؤسسات والادارات الحكومية .. التقييم والرقابة والمتابعه المستمرة وتفعيل دور ومهام أجهزة التفتيش في الوزارات والمؤسسات, واعادة النظر في القانون المالي, لان كل فساد مصدره المال، واعادة النظر في القانون المالي واعداد الموازنة العامة للحكومة على اساس البرامج والانشطة وربطها بتقييم الكفاءة والفاعلية .. وهذه الاجراءات ارى انها من وجهة نظرنا قد تحقق خطوات عملية في القضاء على الفساد وتجفيف منابعه. وقال المرشح ياسين عبده سعيد" ايها الاخوة المواطنين.. ان الديمقراطية كما قلت لكم هي وسيلة بناء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر عام 62م وحققت الجلاء في 30 نوفمبر .. نحن خلال هذه المرحله التاريخية من 62م حتى اليوم بنيت خطوات لبناء دولة, لم تكن هذه الدولة التي نعيش في كنفها اليوم, نحن لانعيش في فراغ ينطلق الى فراغ, تغييب كل شيء عملية هدامة ، نقول هناك اخطاء نعم, هناك سلبيات نعم, لكن ان ننفي كل شيء هذا من باب المزايده الرخيصة .. هناك الشرعية الثورية تمت الى 22 مايو 90م . الشرعية الثورية تعني ان هناك اجراءات استثنائية تتخذ امتيازات بما تعتقد انه يحقق مصلحة المواطنين.. هذه الشرعية الثورية انتهت في 22 مايو بقيام الشرعية الدستورية ،الشرعية الدستورية تعني ان هناك مؤسسات تشريعية ومؤسسة قضائية ومؤسسة تنفيذية ، هذه المؤسسات نحكم على مدى شرعيتها, التزامها بالدستور والقانون, وأي مؤسسة لا تلتزم بتطبيق الدستور والقانون والذي يحدد مهامها يعتبر هذا التصرف غير دستوري وغير قانوني".واستطرد قائلا " لاينبغي ان ننكر وننفي كل شيء, هذه المؤسسات عندما نقول مستقلة هي مستقلة من حيث المهام, لكنها مترابطة ومتناسقة برأس الدولة وبرئاسة الجمهورية, لان الانفصال الكامل هذا لا يوجد في كل دول العالم .. معنى هذا ان يكون عندنا مؤسسات دستورية مستقلة لوحدها ومؤسسة تشريعية لوحدها, هذا نوع من الفوضى, وليس من البناء والتكامل والتطابق.. المؤسسات الدستورية في كل دول العالم هي مؤسسات متكاملة كل سلطة تؤدي دورها في نطاق الدستور والقانون ، لكنها ليست معزولة كبعض الجزر المتناثرة في البحر الاحمر, هذا نوع من المغالطة للمواطنين, نوع من التضليل , نوع من الخداع لايخدم البناء الوطني على الاطلاق.. ان بناء الاوطان يتراكم جمرا فوق جمر, خطوة فخطوة, لان من ينكر كل شيء, او يريد ويعتقد ان التاريخ يبدأ من يوم يحكم هو اذا حكم, هذا وهم وخيال, ان من ينكر الاخرين وينكر وجود الاخرين ويمحي كل اعمال الاخرين, هذا لا يمكن ان يحكم الناس, نحن نقول بان هناك اخطاء وهناك سلبيات هناك فساد .. ولكننا لا نريد المزايدة بمعاناة الناس .. فالاستقرار والأمن والآمان, اساس التطور والتقدم, وعلينا ان لا ننخدع بالشعارات والمزايدات". واختتم كلمته قائلا " انتم ايها الاخوة في محافظة عدن, اكثر من غيركم من ابناء الجمهورية اليمنية عانيتم من الذين يبيعون الوهم والشعارات, عانيتم من الذين يتلونون ما بين اليسار واليمين, واليمين ويسار اليسار, ويسار الوسط ويمين الوسط, واليسار المغامر واليسار الانتهازي, واليسار الثوري واليسار الامبريالي.. هذه كلها شعارات عفا عليها الزمن وسقطت والى الابد ودفنت في الثاني والعشرين من مايو". وكان الاخ جميل راوح حيدر،المنسق الاعلامي للمرشح قد استعرض مضامين واهداف البرنامج الانتخابي للمرشح ياسين عبد سعيد نعمان، كما القيت بهذه المناسبة عدد من القصائد الشعرية . كما أقيم أمس بمحافظة أبين مهرجان انتخابي للأخ /ياسين عبده سعيد نعمان/ مرشح أحزاب المجلس الوطني للمعارضة للانتخابات الرئاسية . وفي المهرجان تحدث الأخ ياسين عبده سعيد قائلا " أيها الأخوة المواطنون الأحرار في محافظة أبين ، هذه المحافظة الصامدة الصابرة التي كان لها دورا ًنضالياً كبيرا في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وكان لها دورا بطوليا رائعا في حرب التحرير من اجل استقلال جنوب اليمن وكان لها دورا أكثر روعة وبطولة في الدفاع عن الوحدة اليمنية وكان لهذه المحافظة عملا بطوليا رائعا في وأد التمرد والانفصال الذي كان في عام 1994م .. أن كثيرا من المناضلين الصامدين والصابرين من أبناء هذه المحافظة لهم مكانة رفيعة في وجدان الشعب اليمني لدورهم النضالي البارز.. وإذا كنا نتذكر بعض هؤلاء الإبطال ليس على سبيل الحصر وإنما على سبيل الذكر الشهيد سالم ربيع علي والمرحوم المناضل الكبير ، محمد علي هيثم والمرحوم الفقيد عبدالله محمد المجعلي وكثيرا من الأخوان يدركون من هو عبدالله محمد المجعلي . وقال: أيها الأخوة في هذا المهرجان الانتخابي الذي يقام في محافظة أبين تمهيدا ليوم الاقتراع يوم العشرين من سبتمبر من الشهر القادم أننا أيها الأخوة نريد أن نتحدث إليكم بنوع من الموضوعية والمصداقية بعيدا عن الشعارات الزائفة والمزايدات الرخيصة أو استغلال همومكم ومعاناتكم في كثير من المشاكل والقضايا والتحديات ، وأقول أن الأيادي المرتعشة لا تقدر على البناء والذين لا يصدقون في مخاطبة الجماهير لا يمكن لهم أن يصدقوا في تحقيق أمالهم وطموحاتهم والذين يعطون الوعود الواهمة لن يقوموا بتحقيقها لأنهم اعجز من تحقيقها . ومضى قائلاً: والذين يتناقضون بمواقعهم ومواقفهم السياسية لا يمكن أن يواصلوا مسيرة العطاء والبناء والتقدم والاستقرار، أن مسيرة البناء والتقدم ينبغي ان يواجهها الرجال الأوفياء الصادقين وان أبناء محافظة أبين الشجعان الأحرار الأبطال كما كان لهم دورا بارزا في إحباط التمرد والانفصال عن الوحدة والديمقراطية والشرعية الدستورية سيكون لهم بالتأكيد شأنا اكبر في إحباط من يحاولوا أن يعيدونا غالى زمن الصراعات المستمرة والتناقضات الدائمة .وأضاف: أن الجمهورية اليمنية بحاجة إلى قيادة واحدة قادرة على العطاء قادرة على البذل قادرة على تقديم التضحيات ، قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار.. لقد عشتم وعشنا وأدركتم وأدركنا أن الائتلافات السياسية لا تستطيع أن تحقق النجاح والاستقرار ، فما بالكم إذا كان هذا الائتلاف أو هذا التكتل السياسي يحتوي في إطاره تناقضات إيديولوجية وفكرية وسياسية تصارعت وتناكفت.. وكانت تمثل تضادا لبعضهما.وأضاف " كيف يمكن لها أن تحكم الجمهورية اليمنية وتواصل مسيرة العطاء والأمن والاستقرار, ناهيك أن مرشحها خارج هذا الائتلاف, وان الذي لا يلتزم بخط سياسي ولا يشارك فيه, لا يمكن أن يعمل على تحقيق هذا البرنامج, فإذا كان هذا التناقض المتصارع ولنا فكرة وعبرة في الثورة العربية في مصر, عندما أتى تنظيم الضباط الأحرار بمحمد نجيب رئيسا, ماذا كانت النتيجة بدأ بتأمر على مجلس قيادة الثورة, ثم يتأمر مع بعض أجنحة مجلس الثورة, ثم محاولات الانقضاض على الثورة".وتابع كلامه قائلاً " أيها الأخوة, أن التأمرات والتناقضات والتشاكلات السياسية, لا يمكن لها إطلاقا أن تحقق الاستقرار.. أن التكتل السياسي الذي يحمل في طياته تناقضاته سيظل يناور ويتكتك على بعضهم البعض, وسيقحمون البلاد في متاهات من العنف والفوضى وحالة أللاستقرار.. أن الاستقرار والأمن هو وسيلة البناء, وان خدمة الإنسان هو غايتها , فالسلطة ليست مغنما, لكنها وسيلة سامية لتحقيق الأهداف والبرامج.. نحن لا نريد أن نبيع لكم الوهم والخيال .. أنا أقول لدينا رؤية في معالجة المشكلة الاقتصادية ضمن الأولويات التي نراها وكذلك في معالجة الاختلالات في مسألة التعليم, وإعادة النظر في التعليم, وصياغة المناهج التعليمية على أساس طلب سوق العمل".. بحيث لا نجد عاطلين في الشوارع من خلال التعليم وجودة التعليم, لأنه أيها الأخوة هناك 86 بالمائة من خريجي الجامعات, كليات نظرية, ليس لها طلباً في سوق العمل.. بمعنى لابد من تصحيح هذا الاختلال في وضعية التعليم حتى يكون هناك توافقاً بين التعليم ومخرجات التعليم وسد هذه الفجوة التي تخلق تناقضات يومية في سوق العمل وترفع معدلات البطالة".وقال المرشح ياسين " أيها الأخوة .. أن النمو الاقتصادي عملية ضرورية, لان توفير الإمكانيات وتحقيق وإعطاء الأولويات فيما يرتبط بمصلحة الناس ودك الفساد والمزايدين, هو الطريق والأسلوب القوي للتقدم الاقتصادي والحياة الأفضل للإخوة المواطنين جميعاً، لكن المتاجرة والمزايدة والمناقصة, وكأن الناس في مهرجان كرنفالي يبيع الأحلام والأوهام .. ونقول أننا قادرين على كل شيء هذا عمل مستحيل.. أيها الأخوة المواطنون, أن نسبة النمو السكاني 3ر3 بالمائة, ونسبة طلب العمل 2ر 2 بالمائة ، فهناك نسبة نمو سكاني مرتفعة والطلب على العمل منخفض, وهذا الطلب للعمل المنخفض يأخذ كثيراً من الإمكانيات إضافة إلى بعض الهذر, وسوء التصرفات تؤدي إلى اختلال العملية التنموية". وتابع قائلا " أن حجم البطالة في الجمهورية اليمنية من خلال إحصائيات نظام معلومات سوق العمل الذي يعتمد معايير منظمة العمل الدولية, توضح بأننا بحاجة سنوياً إلى 77 ألف وظيفة عمل, إضافة إلى 80 ألف فرصة عمل لتغطية, عجز حجم البطالة في السنوات السابقة, لا نريد أن نبالغ في الأرقام ولا في الأوهام ولا محاولة التخفيف من المعاناة, ولا نقول أننا نحن من يبدأ التاريخ والينا ينتهي التاريخ, وان لم نكن نحن فهناك الطراز الأول, هذا كلام بعيد عن الديمقراطية.. فالديمقراطية أيها الأخوة, ينبغي أن تكون جسر حوار وتفاهم وتماسك وطني وتعامل مع الحقائق, لكنها ليست زيفا, ليست دغدغة للمشاعر وبيع الوهم والسقوط ثم نذهب إلى الهاوية.. هذه ليس من الديمقراطية, ينبغي أن لا نستخدم الديمقراطية استخداما سيئا يضر بهذا البلد" . وأضاف " أن الجمهورية اليمنية كانت علامة بارزة في تاريخ الوطن العربي عندما ارتفعت قامتها في الثاني والعشرين من مايو 1990م ، وكان الثاني والعشرين من مايو يوما تاريخيا مجيدا, وأشرق صفحة في التاريخ العربي المعاصر, يجب أن نتنبه إلى الانجرار إلى ما يديره البعض من المناطقية والقروية, والتحول من الأممية إلى القروية, وتلك مأساة بعض السياسيين.. أننا أيها الأخوة نقول لتدفن المناطقية, لتكن سيادة القانون هو العامل الأساس والحاسم الرئيس في التعامل مع كل القضايا, ومع المواطنين.. أن المواطنة المتساوية هي في تطبيق سيادة القانون, وفي تحقيق أولويات الاحتياجات, في التعامل الموضوعي مع القضايا, لكنها ليست مزادا لإثارة المناطقية والقروية البغيضة..التي يرفضها الشرع, وترفضها الوطنية, وترفضها القومية, لا ينبغي أن نعيش حالة من الانفصام ،نتحدث عن وطن واحد, ثم نتقوقع في قرانا أو في مدننا أو في مناطقنا, تلك عملية هدامة لا يمكن لها أن ترقى باليمن وتقوده إلى التطور والنماء".واستطرد قائلا " نحن أيها الأخوة, نريد تصليح التعليم, نريد تحسين الخدمات الصحية, لابد أن يكون هناك نظاما صحيا يضمن للمواطن حق العلاج السليم وجودته, وان نضمن حق المستشفى, أن لا تختل العلاقة بين الطبيب وبين المريض .. لابد من إيجاد سياسة دوائية, هذه السياسة الدوائية تعتمد على حماية المواطن بدرجة أساسية من الغش والتهريب.. جريمة تضر بالإنسان, تضر بهذا الوطن.. أقول لكم أيها الإخوة وعليكم أن تختاروا من تقتنعون فيه.. أنا أقدم رؤيتي وبرنامجي والمواطن يختار من يريد, ولا أقول أنا وبعدي الطوفان, ولن يكون هناك استقرار إلا الهاوية.. وإما النهوض هذا كلام غير ديمقراطي على الإطلاق, أن العلاج حق مكفول لكل مواطن, وينبغي أن يعاد النظر في طبيعة تنظيم القطاع الصحي بما يكفل حماية المواطن ويحقق له العلاج السليم وبالسعر المناسب والجودة السليمة ".وقال " إننا أيها الأخوة نريد رئيسا يخدم اليمن, لا يجر اليمن إلى الهاوية .. نريد رئيسا يحافظ على وحدة اليمن, لا يجر الوطن إلى المناطقية نريد رئيسا يحكم اليمن كلها, وكأنه جزء من اليمن كلها, من أبين, من حضرموت ، من شبوة من المخاء.. كل مناطق الجمهورية اليمنية, نريد رئيسا يملك الحيوية والنشاط والقدرة والتفاهم مع الناس, لا نريد رئيسا يجر اليمن إلى التشتت والفوضى وإثارة القضايا والمشاكل . ومضى قائلا " لنا عظة فيما يحصل اليوم في العراق, عندما ظنوا من خلال الائتلاف والتكتلات السياسية, أربعة أشهر يبحثون عن رئيس وزراء, وبعد كذا شهر يبحثون عن وزير, هذه دوامة من الخراب إلى الخراب, لا تخدم ولا تقدم, إننا لا نريد أن نتعامل مع عواطفكم .. أنا أتحدث إليكم ومن خلال الأبطال في محافظة أبين إلى كل الشرفاء والخيرين في الجمهورية اليمنية, أتحدث إلى العقول لا أدغدغ المشاعر, لا أتحدث عن معاناة الناس, وأحاول أن أسخرها بأسلوب رخيص لا يخدم الوطن وتقدمه" وتابع قائلا " أيها الأخوة, أن التناقضات والاختلافات بين الكتل السياسية, وفي إطار أي خطة واحدة, لا يخدم النمو والاستقرار ولا التقدم, ولنا عظة وعبرة، انتم أيها الإخوة في محافظة أبين وفي بعض المحافظات الجنوبية والشرقية , أدركتم أكثر منا وأكثر من غيرنا, مدى دوامة العنف والصراعات السياسية, وما أدت إليه من شلل تام للتطور والنمو والازدهار, وكلكم تدركون أن الوحدة اليمنية هي طريق القوة هي طريق المستقبل هي طريق البناء .. أن العالم اليوم يتجه إلى التكتلات العملاقة الى التكتلات الكبيرة التي تقدر على النمو وعلى الثبات والاستقرار, أن من يحاولون تقسيم اليمن هم الأقزام وليس اليمن .. ستظل اليمن شامخة عظيمة رائعة يرفرف عليها علم 22 مايو . وأضاف : أيها الأخوة : أن الذين يستهينو باختيار المواطنين كيف لهم ان يتقدموا ويقدموا أنفسهم للمواطنين؟.. أن الشعب هو القائد وهو المعلم وهو صانع السلطة وهو صانع الإرادة وهو السياج لحماية الوحدة والثورة والديمقراطية لا ينبغي أن نقلل من اختيار الناس أو إرادتهم, أصحاب الإرادة الحرة يختارون من يريدون وبالتالي علينا أن نقدم رؤيتنا وأنفسنا وتصوراتنا ونقبل بنتائج هذه الاختيارات، أن البعض يحاول أن يشكك بنتيجة هذه الانتخابات قبل أن تبدأ ويتحدثون عن الاستبداد والتسلط ونحن وهم والصحف يقولون ما يريدون ونتحدث كما نريد ونعقد اجتماعات كما نريد عندما نسمع بعض الكلمات ونقرأ بعض الصحف نتخيل أننا في مجتمع آخر غير مجتمع الجمهورية اليمنية". ومضى المرشح ياسين قائلا : أيها الأخوة : نقول أن هناك تحديات وهناك صعوبات لكننا جميعا ينبغي أن نتكاتف لعلاجها، لإصلاحها لاحتوائها .. أن الفارق بين التقدم والتخلف هو الإنتاج والعمل، الفارق الحقيقة والخيال هي الموضوعية في التعامل مع القضايا، لا يمكن أن اقل لكم أن احل المشكلة التعليم والصحة وأعطي لكل واحد مرتب ويجلس في بيته وابني له مستشفى بجنب البيت وابني له حديقة .. هذا كلام وهم .. أساس المشكلة الاقتصادية هي الندرة في الموارد وهذه الندرة هي أساس المشكلة وفي كل العالم ليس هناك دولة من الدول حتى الدول العظمى مواردها اقل من إنفاقها هذه أساس المشكلة.. القضية أيها الإخوة تكمن في كيفية الاستخدام الأمثل لهذه الموارد بحسب الإمكانيات, بحسب الأولويات التي يحتاجها المواطنون, نحن لا نقول بأن التاريخ يبدأ وينتهي من المجلس الوطني للمعارضة, التنافس في البناء الوطني التراكم في العطاء حجر فوق حجر يبنى, ليس هناك فجوات في حركة الشعوب وتطور المجتمعات, ومن يحاولون أن يصوروا أن تاريخ اليمن يبدأ من أداء الانتخابات، ذلك وهم وخيال, ذلك وهم من بقايا الشمولية التي تعشعش في رؤوس البعض" . واختتم كلمته قائلا :" أن الحقيقة أيها الأخوة والموضوعية هي الأساس في البناء وفي التطور, أننا نسمع البعض يتحدث عن الضرائب والتهريب تبلغ المليارات والملايين, وكلنا نعلم وحتى الطالب في الصف الثالث الابتدائي يعلم ليس هناك حرج لأنه لو دفعت الضريبة أصبح ليس هناك تهريب، التهريب هو تهريب السلعة خارج إطار الجمارك الرسمية لكن ضرائب على التهريب هذه أول مرة اسمعها واستغرب لها .. أيها الأخوة المواطنون: نحن الآن نعيش مرحلة الديمقراطية تختلف فيها الآراء تختلف فيها التوجهات يبتغي أن لا يفسد الاختلاف للود قضية, لكن أقول وبصراحة وبموضوعية ينبغي أن يتوقف من البعض الكرنفال بالزيادة والمناقصة بالتلاعب بحياة المواطنين وبمعيشتهم واستغلالها بطرق سيئة وحتى يضغطوا على الوحدة والديمقراطية والثورة.وكان الأخ / احمد سالم عبد قد القي كلمة عن أحزاب المجلس الوطني للمعارضة أكدت على أهمية ترسيخ التجربة الديمقراطية من خلال المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات .