دبي / وام :سجلت عائدات مبيعات المحلات المشاركة في مفاجآت صيف دبي 2007 أرقاما قياسية مقارنة بدورة المفاجآت 2006 حيث تجاوزت هذه المبيعات مبلغ 488.5 مليون درهم بعد مرور ثمانية أسابيع على انطلاق الحدث وذلك بارتفاع نسبته 128 بالمائة مقارنة بمبيعات نفس الفترة من الدورة السابقة.ومنذ بداية الحدث الصيفي الأبرز على مستوى المنطقة شهدت مراكز التسوق إقبالاً فاق التوقعات من قبل الزوار والمتسوقين من كافة الجنسيات ويشكل قطاع تجارة التجزئة أكثر من 50 بالمائة من حجم التجارة الإجمالية في دبي ويعد بمثابة العمود الفقري للتجارة في الإمارة ويتوقع أن يصل حجم إنفاق المستهلكين في دبي وخاصة السياح إلى 7.6 مليارات دولار في عام 2009 محققة بذلك أعلى حجم إنفاق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وذلك حسب آخر الدراسات الاقتصادية التي أجريت بهذا الشأن.وتصل التخفيضات الكبيرة على الأسعار والتي تقدمها مختلف محلات البيع بالتجزئة المشاركة خلال الحدث الصيفي إلى أكثر من 75 بالمائة مما يتيح الفرصة لجميع المتسوقين شراء كل ما يحتاجون من أغراض منزلية وشخصية خلال فترة تنظيم مفاجآت صيف دبي.وتضفي المفاجآت العشر التي يتضمنها حدث مفاجآت صيف دبي 2007 وتستضيفها مراكز التسوق المشاركة أجواء من البهجة والمرح على الزوار والمتسوقين مما جعل من التسوق في دبي تجربة قائمة بحد ذاتها لا حدود لها حيث تجمع بين التسوق بأسعار تنافسية وبين قضاء الأوقات الممتعة برفقة الأهل والأصدقاء.ويتضمن مفاجآت صيف دبي هذا العام 10 مفاجآت انطلقت جميعها مع انطلاقة المفاجآت في 21 يونيو الماضي وتستمر على مدى 72 يوما كاملا حتى 31 أغسطس المقبل وهي المفاجآت الفكاهية والتي تنظم للمرة الأولى والمفاجآت العالمية ومفاجآت المعرفة ومفاجآت الفنون ومفاجآت الزهور ومفاجآت المغامرات المرحة ومفاجآت المأكولات ومفاجآت الطبيعة والمفاجآت التراثية والمفاجآت الكرتونية.يذكر أن دبي تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من أن تكون إحدى الوجهات الرئيسية للتسوق خلال فصل الصيف على مستوى العالم وقد لعبت مفاجآت صيف دبي منذ انطلاقها قبل عشرة أعوام دورا رئيسيا في ترسيخ هذه المكانة من خلال استقطاب الأعداد الكبيرة من الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى دبي للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات التي يتضمنها الحدث والاستفادة من العروض الترويجية الجذابة التي تقدمها مختلف مراكز التسوق في دبي.ومن المتوقع أن يساهم حدث مفاجآت صيف دبي 2007 في زيادة أعداد الزوار والمبيعات خلال هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وذلك نتيجة عدد الفعاليات الكبير الذي يقام هذا العام والجوائر التي تم رصدها والتي ستتوج فائزاً واحداً أسبوعيا بنصف مليون درهم على مدى عشرة أسابيع فضلا عن الحسومات التي تقدمها المحلات التجارية.
