[c1] عالم تشكيك في جدوى الحرب على أفغانستان [/c] تساءل الكاتب الأميركي فريد زكريا عن مدى جدوى الحرب الأميركية على أفغانستان؟ وقال في مقال بصحيفة واشنطن بوست إن القاعدة تنظيم هلامي لا يمكن الإمساك به وإن طالبان حركة شعبية محلية متداخلة مع النسيج المجتمعي ولا يمكن فصلها عن تكوينه، منذرا من احتمال زيادة تفاقم الأوضاع هناك، ومن فشل أهداف العملية برمتها حتى لو تحقق نوع من الانتصار.وأشار الكاتب وهو مدير تحرير مجلة نيوزويك الأميركية إلى الكتاب الجديد «حروب أوباما» للصحفي الأميركي المعروف بوب وودورد، وقال إن منتقدي وخصوم الرئيس الأميركي باراك أوباما السياسيين ربما يصفونه بأنه ضعيف ومتردد في شن الحروب، ويرون أنه ينبغي له الاقتداء بأسلافه من الرؤساء الأميركيين السابقين مثل أبراهام لينكولن أو فرانكلين روزفلت أو برئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل.في المقابل، يرى مدير تحرير مجلة نيوزويك أن القادة مثل لينكولن وروزفلت وتشرشل كانوا معنيين بحروب كبيرة كانت تشكل تهديدا لوجود دولهم وأممهم، أما أوباما فيقول الكاتب إنه معني بمحاولة إضعاف منظمة «إرهابية»، ما يتطلب منه الاقتداء بسلفه دوايت أزينهاور (الذي أنهى الحرب الكورية).وبعد أن أوضح زكريا أن أوباما في الحرب على أفغانستان معني بمحاولة إضعاف تنظيم القاعدة، قال إن القاعدة منظمة ضبابية هلامية أقرب إلى الوهمية التي لا يمكن الإمساك بها أو السيطرة عليها، مضيفا أنه مهما حاول الأميركيون إضعاف القاعدة وإلحاق الأذى بها، فإنها ستبقى موجودة ومتواصلة، وأن مخططاتها ستبقى تلهم مجموعات «إرهابية» أخرى حول العالم.أما بشأن ماهية حركة طالبان وطبيعة تكوينها، فقال الكاتب إن الحركة تشكل جزءا من النسيج الاجتماعي الأفغاني، وإن غالبية عناصرها وأتباعها ومناصريها هم من أبناء قبائل البشتون الذين يشكلون قرابة نصف السكان في أفغانستان، مضيفا أن طالبان ستبقى دائما موجودة ضمن النسيج السياسي الأفغاني، وأنه لا يمكن لأحد استئصالها.وتساءل الكاتب بشأن مدى استمرار أو ديمومة أي مؤسسات قد تبنيها أو تشيدها الولايات المتحدة في أفغانستان وسط الظروف والأزمة التي تعصف بالبلاد؟ مشيرا إلى أن القوات الأميركية المقاتلة غادرت العراق بعد أن شنت حربا شعواء على بلاد الرافدين، لكن العنف والفوضى السياسية لا يزالان سيديْ الموقف هناك، بل قد تحكم العراق حكومة معادية لأميركا وموالية لإيران، فكيف يرى معارضو سياسية أوباما في ذلك نصرا عظيما؟واختتم الكاتب مقاله بالقول إنه حتى لو تحقق نصر في الحرب على أفغانستان على طريقة الحرب على العراق، فإن أفغانستان ستغرق في حالة من العنف والفوضى تماما كما هو الحال في العراق، داعيا الرئيس الأميركي إلى إيجاد مخرج من المستنقع الأفغاني ووضع حد للحرب التي لا تنتهي.[c1] نيويورك تايمز: اعتلاء المالكي للسلطة سيزيد من انقسام العراق[/c]ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تحليل لها أن رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، تعهد بإعادة توحيد صفوف العراق الممزقة عقب سنوات طوال مضت فى حرب ضارية لا طائل منها، وذلك عندما حاول الترشح لرئاسة الوزراء لفترة جديدة العام الماضى، ولكنه فشل فى تحقيق ذلك، والآن مع تزايد التوقعات باعتلائه السلطة مجددا، أغلب الظن ستكون العواقب وخيمة وستهيمن على العراق على مدار سنوات عدة آتية. ورأت أن تطهير قوائم الانتخابات قبيل الانتخابات والتحديات المثيرة للجدل التى تواجه عملية الاقتراع، وتأجيل تشكيل الحكومة الجديدة زاد من تعميق الشروخ العرقية والطائفية والاجتماعية فى دولة يمكن وصفها بالديمقراطية الحديثة والهشة.وأضافت نيويورك تايمز أن زعماء العراقيين السنة يشعرون بغضب جم حيال إمكانية اعتلاء المالكى لرئاسة الوزراء مرة جديدة، خشية أن يتم تهميشهم. «الأعوام الأربعة الأخيرة شهدت الكثير من سيادة الظلم والقمع»، حسبما يقول أثيل النجفى، محافظ مقاطعة نينوى شمالى العراق. واتهم النجفى المالكى بإساءة استخدام سلطته عندما ألقى القبض على المعارضين، وضغط على المحاكم، وعين وطرد مسئولين أمنيين وفقا لطوائفهم، وحذر من أن «استمرار المالكى رئيسا للوزراء سيخلق نظاما ديكتاتوريا» لا يمكن السيطرة عليه. [c1]الإندبندنت: الطريقة التي تعاملت بها أوروبا مع الغجر «مخزية»[/c]وجهت صحيفة الإندبندنت انتقادات شديدة للطريقة التى تعاملت بها أوروبا مع الغجر الذين وصفتهم بأنهم الأقلية الأكثر تعرضاً للاضطهاد فى القارة، وقالت: «إن هذه الطريقة المخزية تصيب الأوروبيين بالعار». وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من الأكاديميين والمستشارين الحكوميين وممثلى الغجر سيجتمعون يوم الخميس المقبل فى ستراسبورج لمناقشة الخطوات التالية فى مشروع أوروبى شامل عنوانه «عقد إدماج الغجر من 2005 إلى 2015».وتوضح أن فكرة هذا المشروع وفقاً لمؤلفيه هى تحسين الوضع الاجتماعى والاقتصادى والاندماج الاجتماعى للغجر». وستكون المرحلة المقبلة منه هي إحداث تقدم فى مكانة الغجر فى المتاحف والمؤسسات الأخرى فى بريطانيا واليونان وألمانيا وسلوفينيا والتحدث عن ثقافتهم، وإحضار أشخاص للتحدث إليهم ومعرفتهم والتخلص من بعض الخوف.وعلى الرغم من أن هذه المبادرة متواضعة للغاية إلا أنها اكتسبت أهمية جديدة بفصل سياسات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى استهداف الغجر وطردهم، الأمر الذى جعل الغجر مرة أخرى فى مركز النقاش الأوروبى.واستعرضت الصحيفة تاريخ الغجر الذى يعود إلى ألف عام وكيفية وصولهم إلى أوروبا، والهدوء الذى ساد بالنسبة لأوضاعهم فيها حتى بدأت أعداد كبيرة منهم فى الهجرة من شرق أوروبا على غربها هرباً من الحروب.[c1]الكشف عن تصاميم مسجد 11 سبتمبر[/c]كشفت صحيفة الديلى تلجراف عن تصاميم مستقبلية للمركز الإسلامى ومسجد 11 سبتمبر لقيت استحساناً بين مجموعة واسعة من الخبراء. وأظهرت الرسومات 16 طابقا ويقارن البعض بين المبنى والمقر البلورى لسوبرمان فى كتب الكوميك.ويرى البعض أن بعض الأشكال التى تغطى المبنى تشبه الرمز اليهودى «نجمة داوود». وأشارت الشركة المصممة إلى أن هذا الشكل السداسى يستخدم فى الإسلام ولا يقصد به نجمة داوود. وأوضح شريف الجمل، الممول الرئيسى للمشروع المتنازع عليه: «نحن نريد التزاوج بين العمارة الإسلامية ومدينة نيويورك».وتشير التصاميم إلى أنه سيتم تخصيص أربعة طوابق للرياضة واللياقة البدنية ومركزا للسباحة. كما سيضم المشروع مركزا لرعاية الأطفال ومطعما ومدرسة طبخ وأستوديوهات وقاعة وساحة عرض. كما سيتم تخصيص الطابقين السفليين للصلاة ونصب تذكارى لضحايا 11 سبتمبر فى الدور الـ12 ومزار مفتوح للناس من جميع الأديان.بعد فترة هدوء نسبية سادت حول قضية مسجد جراوند زيرو، تعود الصحيفة لتفتح باب النقاش مرة أخرى وإن كان بهدف إثبات عدم جدوى الانتقادات التى وجهت إلى هذا المشروع.فتقول الجارديان إن الرسوم الخاصة بمشروع بناء المركز الإسلامى بالقرب من موقع هجمات سبتمبر، والذى تصل كلفته إلى 120 مليون دولار قد أوضحت أنه لن يتم بناء مسجد على موقع برجى مركز التجارة العالمى. فالمشروع الذى من المقرر أن يتم بناؤه يقع على بعد مبنيين شمال موقع البرجين، ولن يكون مسجدا بالمعنى المعروف، بل مركزا شاملا متعدد الأديان يضم مكاناً للصلاة للمسلمين. كما أظهرت الرسومات الخاصة بالمشروع أن المبنى سيكون حديثًا للغاية يتماشى مع روح تصميمات العقارات فى نيويورك.
أخبار متعلقة