بوضوح الشمس قاد ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح مسيرة بناء الوطن الحديث،وعلى مدى السنوات الماضية كأعظم ربان،استطاع أن يقود هذا الوطن ويحقق الأمن والأمان ويرسي دعائم الاستقرار والإصلاح السياسي والديمقراطي ومنح حرية الرأي لكل مواطن يدعو إلى إصلاح البيئة الاقتصادية. إن الزعيم القائد علي عبدالله صالح يدعو دائماً إلى ضرورة تحقيق إصلاح اقتصادي واع فعال..سعى إلى حفظ اليمن في سلام مع النفس قادها في ظل الأزمة العالمية والحروب الدموية التي وجدت في بعض الدول والانهيار الاقتصادي في عدد من دول العالم.استطاع الرئيس علي عبدالله صالح أن يقود أمته وتلاحم مع شعبه بالفكر والعمل والانجاز..تعامل مع القضايا الوطنية بمنطق العقل والحكمة والخبرة التي استفاد منها خلال فترة قيادته للوطن لفترة تجاوزت 28عاماً مما أكسبه خبرة في شؤون الدولة وعمل على توحيد اليمن..واستطاع إخراجها من أزمتها السياسية بإصدار العفو العام،والإصلاح الشامل شاغله الأول والأخير منذ توليه الحكم.وفي عهد الرئيس علي عبدالله صالح حققت اليمن إنجازات عملاقة ومشروعات قومية ضخمة غيرت وجه اليمن بإدخال العديد من المنجزات العلمية والتكنولوجية حيث أصدر قرار تسهيل شراء الأجهزة من كمبيوتر والانترنيت والحاسوب من كل منزل.حتى يستطيع المواطن اليمني الاطلاع على الثقافة العالمية..ومن حق الرئيس علي عبدالله صالح أن يسجل له التاريخ اليمني بأنه الزعيم الحق في قيادة اليمن الموحد ومن حق الشعب اختياره زعيماً وقائداً له،وهذا ماتم بالفعل في الانتخابات الرئاسية حيث خرج المواطنون في جميع أنحاء محافظات الجمهورية لاختياره بالإجماع قائداً وزعيماً ورئيساً لليمن الحديث لقد قدم الرئيس علي عبدالله صالح خلال فترة رئاستة العديد من الانجازات،ولكن أمامنا الكثير من المهام التي يجب انجازها وإن ابنها البار قادراً على إكمال المسيرة وعلى العطاء غير المحدود للشعب اليمني،كما فعل من قبل.فالمرحلة المقبلة هي أكثر المراحل صعوبة في تاريخ شعبنا تحتاج إلى الحكمة والخبرة والعمل والحسم والإصرار وهذا كله يمتلكه زعيمناً الرئيس علي عبدالله صالح،لقد كان اختياره لبعض المحافظين الجدد وتجديد الثقة لبعض المحافظين القدامي جاء هذا القرار انعكاساً لإحساس القيادة السياسية بأهمية المرحلة القادمة ولدفع عجلة التنمية والاستثمار في هذه المحافظات التي أصبحت واعدة بجهود هؤلاء المحافظين.ومن بين هذه المحافظات التي أستطاع محافظوها أن يزرعوا الحب والانتماء والولاء في نفوس المواطنين من أجل تقدم وازدهار اليمن.وفي عدن وبفضل اختيار محافظها أحمد محمد الكحلاني نجد مشروعات الاستثمار تزحف على أراضيها.وتدفق الاستثمارات وتم القضاء على مشكلة البطالة ومشكلة الاستثمار والمستثمرين أطلالاً وأشباحاً وخيالاً..حتى وجد لها الحل النهائي بفضل جهود قيادة الدولة،هذه القيادة الحكيمة والتي يترأسها ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح جعلت الشارع اليمني ينبض بالحياة وينعم بالأمن والأمان. زينب حزام
أخبار متعلقة