[c1]وعود فارغة ومزاعم زائفة[/c]استهلت صحيفة (نيويورك تايمز) افتتاحيتها باقتباس جمل قالها الرئيس الأميركي جورج بوش في خطاب حالة الاتحاد قبل ست سنوات للتذكير بما تحقق من الأهداف والوعود.وكان بوش قال «مع تجمعنا هذه الليلة تخوض بلادنا حربا، ويشهد اقتصادنا ركودا، والعالم المتحضر يواجه مخاطر غير مسبوقة، ورغم ذلك كله، فإن حالة الاتحاد لم تشهد هذه القوة من ذي قبل».، أما خطاب أمس (الأول)، تتابع الصحيفة، فإن الولايات المتحدة بعد ست سنوات من عدم الإيفاء بالوعود أو إنجازها بشكل غير مخلص، والأخطاء التاريخية، تخوض حربين، والاقتصاد يترنح إلى الوراء، والعالم المتحضر يواجه مخاطر رهيبة، علاوة على أن البلاد لا تحظى بالعاطفة والاحترام.وبعد أن تحدثت بإسهاب عن الإخفاقات الداخلية التي تتعلق بقوانين الهجرة والرعاية الصحية وغيرها، تطرقت إلى المشاكل الخارجية وعلى رأسها العراق وأفغانستان.بوش عام 2002 تحدث عن التحالف الدولي ضد أفغانستان والعراق، والانضواء تحت الراية الأميركية لمكافحة الإرهاب، ولكن بعد ست سنوات لا تزال الولايات المتحدة وحلفاؤها يقاتلون ويموتون في أفغانستان، وعادت حركة طالبان قوة لا يستهان بها.، كما أن بوش، كما تقول (نيويورك تايمز)، عاجز عن تطمين الأميركيين بوجود نهاية في الأفق للحرب على العراق، ولكنه قدم وعدا فارغا كما يفعل كل عام: عندما يستطيع العراق أن يدافع عن نفسه، ستعود القوات الأميركية إلى الديار.وعن العراق بالذات، فإن خطاب بوش السنوي سيبقى في الأذهان بسبب مزاعمه الزائفة: «محور الشر» الزائف، عدم وجود أنابيب الألومونيوم واليورانيوم الأفريقي، والأسلحة الخطيرة التي لم تكن موجودة، فأي رئيس يقبل بهذا الإرث؟وفي الختام، قالت الصحيفة إن الوقت قد حان كي يترك بوش الحزبية والخطاب الفارغ من محتواه والعربدة، لأن حالة الاتحاد مقلقة، والأمة تتوق إلى قيادة جديدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مستقبل أولمرت مرتبط بفينوغراد[/c] كتبت صحيفة (واشنطن تايمز) أن التقرير النهائي للتحقيق في معالجة الحرب في لبنان عام 2006 يمكن أن يحدد مصير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في الوقت الذي تقرر فيه إجراء مباحثات سلام مع الفلسطينيين.وقالت إن أولمرت كان على وشك أن يجبر على الاستقالة بعد التقرير الأولي للجنة فينوغراد التي وصفت إقراره للحرب بأنه كان «خطأ فادحا».، وأضافت أن دعوات الاستقالة في تزايد قبل الإعلان المقرر اليوم الأربعاء. وفي محاولة لاستباق الضغط أعلن أولمرت أنه لن يستقيل مهما كانت نتائج التقرير.ويأمل المعارضون الضغط على شركاء التحالف مثل وزير الدفاع إيهود باراك، الذي قال بعد التقرير الأولي إن على أولمرت أن يتنحى بعد التقرير النهائي.ونوهت الصحيفة إلى تلميح اللجنة إلى أنه إذا كانت العملية التي أمر بها أولمرت جاءت بسبب حاجة سياسية لإنهاء الحرب بهجوم ناجح، فإن رئيس الوزراء سيواجه مزيدا من الضغط ليستقيل.، وختمت (واشنطن تايمز) بأنه من المتوقع أن يحقق التقرير فيما إذا كانت إسرائيل قد فوتت فرصة إبرام صفقة مبكرة مع حزب الله لإعادة الجنديين اللذين اختطفا قرب الحدود اللبنانية وكذلك الحكم على استخدام إسرائيل للقنابل العنقودية خلال الحرب، وهي خطوة أثارت اتهامات بارتكابها جرائم حرب.
أخبار متعلقة