[c1]ويكيليكس: لن نخضع لتهديد البنتاغون [/c] أكد مؤسس موقع ويكيليكس -الذي سبق أن نشر نحو 76 ألف مذكرة عن الحرب الأميركية في أفغانستان- أنه سينشر الـ15 ألف وثيقة المتبقية لديه، رغم تحذيرات الحكومة الأميركية.وذكرت صحيفة ذي إندبندنت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت إن المعلومات السرية ستكون خطرة جدا على حياة وأمن عدد أكبر من الناس الذين تم الكشف عنهم في المرة الأولى.غير أن مؤسس الموقع جوليان أسينج قال أمام الصحافيين في ستوكهولم «إن هذه المنظمة لن تخضع لتهديد البنتاغون أو أي جماعة كانت»، وأضاف أن الموقع يعمل بحذر شديد إزاء هذه المادة.وتوقع أسينج أن يتم نشر الوثائق المقبلة خلال أسابيع، مؤكدا أنه سيتم تنقيح المواد التي تخص الأطراف البريئة المعرضة لتهديد حقيقي.وكانت الوثائق التي تم تسريبها لموقع ويكيليكس تغطي الحرب في أفغانستان في الفترة بين 2004 و2010، وهو ما أثار سخط المسؤولين الأميركيين، ولفت انتباه حركة طالبان التي توعدت باستخدام المواد في الوثائق لملاحقة من تعتبرهم خونة، حسب تعبير الصحيفة.وهذا ما أثار قلق الجماعات الحقوقية العاملة في أفغانستان ومجموعة مراسلين بلا حدود التي تتخذ من باريس مقرا لها، والتي اتهمت ويكيليكس باللامبالاة.غير أن الموقع الإلكتروني وصف نفسه بأنه منظمة خدمات عامة لمن يريد أن يكشف الحقائق والصحافيين والنشطاء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة صينية تحذر من أن التفكير العسكري الصيني أصبح قديما[/c]قالت صحيفة بارزة للقوات المسلحة الصينية إن التفكير العسكري الصيني قديم ولابد ان تتعلم الصين من الدول الأخرى ولاسيما الولايات المتحدة إذا فكرت في تحديث قواتها المسلحة الضخمة.وذكر تعليق في صحيفة جيش التحرير اليومية إن تحديث القوات المسلحة الصينية أمر أساسي للإصلاحات التي شهدت استثمارات ضخمة في أسلحة متطورة مثل الطائرات المقاتلة المتقدمة.وقلصت الصين قواتها المسلحة وهي الأكبر في العالم من حيث العدد خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة لبناء قوة أكثر كفاءة لمواجهة تايوان واليابان اللتين تزودهما الولايات المتحدة بالعتاد بالإضافة إلى الولايات المتحدة نفسها.ولكن الصحيفة قالت إن هذا يتطلب إبداعا وتفكيرا أكثر انفتاحا وهو أمر يمكن إن يمثل مشكلة.وقالت «نظرا لوجود تأثير كبير إلى حد ما للتفكير المحافظ في الثقافة الصينية التقليدية فان مهمة تحديث ثقافة وتفكير قواتنا المسلحة ستكون شاقة للغاية».وأضافت انه يتعين على الصين أن «تتعلم بجرأة من خبرة ثقافة المعلومات للقوات المسلحة الأجنبية التاريخ والواقع يثبتان من جديد أن البلد الذي لا يملك رؤية عالمية بلد متخلف . والقوات المسلحة التي تفتقر إلى الرؤية العالمية قوات بلا أمل.»وقالت أن الولايات المتحدة مثال جيد يحتذى به في هذين المجالين.وأضاف التعليق إن الجيش الأمريكي يشتري- عندما يستطيع- التكنولوجيا المتاحة بالفعل في السوق المفتوحة مثل الأنظمة العالمية لتحديد المواقع التي استخدمت في حرب الخليج وهي طريقة ارخص وأكثر عملية من محاولة تطوير مثل هذه المعدات بنفسها.وقالت إن الولايات المتحدة تولي اهتماما كبيرا للتدريب»المستعينة بإعداد كبيرة من الرجال القادرين ومستخدمة إياهم بشكل جريء.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس كوريا الجنوبية يقترح ضريبة لإعادة التوحيد[/c] اقترح رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك «ضريبة لإعادة التوحيد» للمساعدة على تمويل الكلفة المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار عندما يعاد توحيد الكوريتين في نهاية الأمر.ولم ترد مؤشرات على أن الكوريتين تقتربان بأي حال من المصالحة بينما يتواجه نحو مليون جندي على جانبي الحدود.وقال لي في كلمة بمناسبة تحرير شبه الجزيرة الكورية من الحكم الاستعماري الياباني «إعادة التوحيد ستحدث لا محالة».وأضاف «أعتقد أن الوقت قد حان لبحث السياسات الواقعية للإعداد لذلك اليوم مثل فرض ضريبة لإعادة التوحيد».وما زال البلدان في حالة حرب من الناحية النظرية بعد أن وقعا اتفاقا لوقف إطلاق النار عام 1953. وبلغت التوترات أعلى مستوى بعد ضرب سفينة حربية كورية جنوبية بطوربيد هذا العام.وقال لي إن الوقت حان لبدء الادخار لتغطية الكلفة الهائلة للتوحيد مع الشمال الذي يوشك اقتصاده على الانهيار بسبب التخطيط الاقتصادي المركزي والإنفاق العسكري الكبير وسنوات المجاعة.وتظهر بعض التقديرات أن كلفة توحيد كوريا الجنوبية مع الشمال ستكلف أكثر من تريليون دولار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]توسيع صفقة أسلحة أميركية للسعودية[/c] تسعى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى توسيع نطاق صفقة الأسلحة المقترحة مع السعودية بحيث تشمل طائرات مروحية مقاتلة ليرتفع حجم الصفقة من ثلاثين مليار دولار إلى ستين مليارا خلال عشر سنوات، حسب مسؤولين مطلعين.وقالت وول ستريت جورنال إن الصفقة ستكون أكبر صفقات الأسلحة التي تبرمها الولايات المتحدة في ما وراء البحار، رغم أن الحجم قد يشهد تغيرا لدى الانتهاء من المفاوضات بشأنها، كما يقول أحد المسؤولين.وأشارت إلى أن هذه الصفقة -التي تم التفاوض بشأنها سرا بسبب حساسيات المنطقة- هي جزء من إستراتيجية قادتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، ووسعت نطاقها إدارة الرئيس باراك أوباما وذلك لتعزيز القوة العسكرية للحلفاء العرب بهدف تحقيق التوازن في القوى مع إيران.وكانت صفقة الأسلحة بهذا الحجم قد أثارت قلق إسرائيل من أن واشنطن تجازف بتقويض التفوق العسكري الإسرائيلي.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم قولهم إن الصفقة لن تتضمن بعض أنظمة الصواريخ التي تعارضها إسرائيل بشدة، الأمر الذي ساهم في تهدئة المخاوف الإسرائيلية.وتشير وول ستريت إلى أن إسرائيل تعتبر إيران عدوها الرئيس، ولكنها تنظر إلى السعودية باعتبارها عدوا محتملا في المستقبل يهددها. وحسب التفاصيل الجديدة، فإن الاتفاق بين البلدين يتضمن بيع الرياض سبعين طائرة مروحية مقاتلة من نوع بلاك هوك UH-60، وستين طائرة مروحية مقاتلة من نوع أباتشي بقيمة ثلاثين مليار دولار.وهذا الاتفاق الجديد يأتي مباشرة بعد الكشف عن خطة لبيع السعودية 84 طائرة من طراز “إف 15” وتحديث المقاتلات القديمة في الأسطول السعودي.ومن المتوقع أن تبلغ إدارة الرئيس أوباما الكونغرس رسميا في غضون الشهر المقبل بشأن الصفقة، غير أن بعض صناع القرار المقربين من إسرائيل قد يعلقون بعض أجزء الصفقة أو يسعون للحصول على ضمانات تحفظ التفوق العسكري الإسرائيلي.مسؤولون أميركيون أكدوا أنه يمنع بيع الأنظمة الصاروخية التي لا تخدم الاستقرار في المنطقة أو التي تواجه معارضة سواء من قبل إسرائيل أو الكونغرس.ونسبت وول ستريت جورنال إلى مسؤولين قولهم إن طائرات إف 15 السعودية لن تكون مجهزة بما يعرف بأنظمة المواجهة وبأسلحة طويلة المدى المتقدمة التي يمكن إضافتها إلى المقاتلة بهدف استخدامها في العمليات الهجومية ضد الأهداف البرية والبحرية.وحسب مسؤول في المنطقة، فإن تقديم أسلحة المواجهة للسعودية اختراق للخط الأحمر لدى إسرائيل.وقال مسؤولون -رفضوا الكشف عن مزيد من التفاصيل- إن طائرات الأباتشي لن تزود ببعض الأسلحة التي تعارضها إسرائيل.ورجحت الصحيفة أن تزيد الصفقة السعودية من الضغوط على إسرائيل لشراء إف 35 المعروفة باسم جونت سترايك فايتر، بحيث تتسلمها بحلول 2015، أي في الوقت الذي فيه تبدأ السعودية بتسلم إف 15 الجديدة.يذكر أن السعودية تربعت على قائمة المشترين للأسلحة، حيث أنفقت 36.7 مليار دولار بين 2001 و 2008، حسب تقرير خدمات الكونغرس البحثية.وتسعى إدارة أوباما كذلك لبيع الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الخليج أسلحة معقدة، وتوفير الدعم على مستوى أقل من ذلك بكثير للجيش اللبناني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إكونومست: الحملة ضد المسجد ظالمة [/c] حذرت مجلة إكونومست البريطانية مما وصفته بالحملة الخطيرة والظالمة التي تجري ضد اقتراح بناء مسجد قرطبة في نيويورك، ودعت إلى عدم تحميل كافة المسلمين في العالم وزر هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. وتساءلت المجلة «عما قد يدفع مسلما في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة ليستيقظ ذات يوم ويقرر بأنه لم يعد بريطانيا أو أميركيا, ولكن جنديا يخوض حربا مقدسة ضد الكفار؟».وقالت إن إغراء الجهاد أحد الأسباب التي تدفع المرء إلى الشعور بعدم الانتماء للمكان الذي يعيش فيه, وإن نتائج ذلك الشعور قد تكون قاتلة، مشيرة إلى شريط الفيديو المرعب الذي تركه محمد صديق خان زعيم الجماعة التي قتلت ما يزيد على 50 شخصا بلندن في يوليو/تموز 2005.
أخبار متعلقة