[c1] خالد الرويشان وزير الثقافةطه فارع .. الفن الأصيل [/c] لقد كان رحيل الفنان اليمني الكبير طه فارع .. خسارة حقيقية لنا جميعاً وزارة الثقافة وموظفيها ولكل الفنانين اليمنيين وجمهور الفن وجمهور ومحبي طه فارع نفسه.وربما نشعر بحزن شديد عندما نتذكر انه كان بيننا وعاش فترة طويلة يعاني الألم والمرض ونشعر بالحسرة والألم لأن مرضه كان ألمه طويل المدى لمحبيه وجمهوره واصدقائه وغيرهم.طه فارع الانسان والفنان البديع فارقنا وغادرنا لكنه باقٍ وخالد في قلوب جمهور الفن الاصيل الفن الحقيقي والراقي الذي قدمه هذا الفنان وسيبقى خالداً في ذاكرتهم وقلوبهم لازمان طويلة قادمة.ولايسعني في هذا الوقت العصيب إلا أن أدعو الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وأؤكد ان وزارة الثقافة ستقوم وهي معنية بالقيام بكل واجبها نحو افراد اسرته ورعايتهم وسوف تقوم الوزارة بحفظ وتوثيق اعماله الغنائية الخالدة لتسمعها كل الاجيال القادمة .إلى جانب انها ستقوم باعداد ما كتب عن الفن والغناء الوطني إلى جانب مسيرة الفنان ومشواره الحافل بالعطاء [c1]الفنان المثقف .. طه فارع كلمة الفنان محمد مرشد ناجي[/c] لقد فقدت الساحة الغنائية اليمنية أحد فنانيها الكبار ومنيت بخسارة كبيرة بفقدان هذا الفنان المثقف الرائع صوتاً وغناء ولولا أن المرض داهمه بهذه السرعة لكانت الساحة الفنية قد استفادت أكثر وأكثر منه لانه كان يملك متسعاً من الوقت لتقديم المزيد من العطاء الفني السخي في الغناء والطرب أو من خلال الكتابة والتوثيق أو غير ذلك .طه فارع كان فناناً للمواهب المتنوعة صوتاً واداء والحاناً فقد كان صوته رائعاً وممتازاً وكان انساناً خلوقاً محباً للجميع .الفنان طه فارع أحد تلاميذي في مدرسة النهضة العربية في عدن حيث كنت مدير المدرسة حينها وكان طه فارع وزميله محمد صالح العزاني من طلبة المدرسة المتفوقين واتذكر هنا تلميذين كانا من الاذكياء جداً ودوماً يكونان من الاوائل في المستوى الدراسي أحدهما اسمه عبدالرقيب عبدالله وهو من تعز والاخر عباس القرشي.المهم بدأت اتنبه لمواهب الفنان الحبيب الراحل طه فارع والفنان العزاني من خلال المدرسة حينها بدأت أهتم بهما خارج المدرسة وشجعتهما وتبنيتهما فنياً حيث كانا يشاركان معي ككورس في البداية حيث تنامت مواهبهما اكثر وأعطيتهما أول لحنين جديدين وقدمتهما في احدى الحفلات الشهيرة في عدن وبدأ نجماهما يسطعان ويحققان النجاح تلو الآخر .والفنان طه فارع رحمه الله واسكنه فسيح جناته تعذب كثيراً في مرضه لسنوات طويلة .وأناشد الدولة والجهات المعنية برعاية اولاده واسرته وتوثيق اعماله الغنائية الوطنية وغيرها وإعادة طباعة كتابيه الاول بعنوان (الاغنية الوطنية اليمنية ) والآخر لا أتذكره الآن واشكر القيادة السياسية بزعامة السيد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله) على اهتمامه بالفنانين والمبدعين. .