فلاشات تربوية
يؤكد علماء النفس إنه لا يوجد طالب ذكي وطالب غبي (عاجز) والدليل على ذلك العالم إسحاق نيوتن مخترع الجاذبية الأرضية الذي كان أضحوكة زملائه في الفصل الدراسي لأنه حسب تأكيد معلمه عاجز وغبي ودائماً يجلس في المؤخرة يسرح ويلتزم الصمت ولا شيء يشد انتباهه، كثير الهروب من الفصل الدراسي ولا يعلم معلموه وزملاؤه إلى أين يذهب. طبعاً علماء النفس اعتبروا إسحاق نيوتن حالة بحاجة إلى دقة مراقبة ودراسة ومعرفة بماذا يفكر؟ وماذا يريد؟ خاصة أن مستواه الدراسي هبط في الفترة الأخيرة بينما كان في السنوات الأولى من الدراسة حاضراً ومشاركاً وكانت أول خيوط الوصول إلى المعرفة إلزام المعلم عدم تجريحه وعملياً بدأت عملية متابعته داخل وخارج المدرسة حتى تم اكتشاف السر الذي شغل نيوتن فصفق له العالم لأنه كان مشغولاً بالجاذبية الأرضية عبر حبة التفاح. في تلك الأيام لم يتم استدعاء الأب ولا الأم لغرض تأنيبهم وأنما لإشراكهم في المشكلة. وهذا طبعاً عكس ما يحدث في مدارسنا نحن اليمنيين نجد بعض المعلمين قلوبهم ضيقة سرعان ما يضيقون من الطالب العابس الذي لا يشارك في الدرس فينهرونه أمام زملائه ويتعرض إلى السخرية والإهانة فتتولد عنده حالة إحباط والسبب أن هذا المعلم أو ذاك هم أنفسهم حالة بحاجة إلى دراسة.إذاً أن هناك كثيراً من طلابنا يحضرون إلى مدارسهم أجساداً ولكنهم غائبون ذهناً وعقلاً دون أن يجدوا من يبحث عن الأسباب.[c1]ورطات القروض[/c]نسبة كبيرة من الموظفين في مرفق التربية والتعليم في محافظة عدن مورطون حتى نخاعهم في القروض وهم مصابون بشلل وإرباكات يومية تؤثر على أدائهم. يبدأون بها برغبة وسرور وقروض فتبدأ الأقساط تتعبهم فيشعرون بأنهم قد ورطوا أنفسهم وفوق هذا وذاك فهم لا يتوبون فتتكرر المأساة دون أي رادع من مسئوليهم.[c1]اختتام دورة الرياضياتا[/c]اختتمت الدورة التأهيلية لمعلمي ومعلمات مادة الرياضيات للصفوف من رابع إلى تاسع في مدارس الشيخ عثمان التي احتضنتها مدرسة العبادي للبنات. وفي انطباعات سريعة أكد المعلمون والمعلمات استفادتهم من الدورة التي يعتبروها غير مكتملة لقصر الفترة (أسبوعين). وأجمع المتدربون على الجهود التي بذلها المدربون وهم : دينا عوض صدقة - ناصر علي هادي - ملاك عبده غالب - عبدالله قائد عثمان - ماجدة طه محمد - عمر منصور علي - إيمان صالح عبدالله - ذكرى عبده دجح. ووجهوا شكرهم للأستاذين سمير علي يحيى مدير التربية والتعليم بالمديرية ومصطفى المنصوري رئيس قسم التأهيل بمكتب الشيخ عثمان على جهودهما لإنجاح الدورة.[c1]المدير الضعيف [/c]عندما يكون المدير المسؤول في مؤسسة ما ضعيفاً تجده أكثر بهررة لأنه يخفي وراءها جهله فلا يتجرأ أن يسأل من هم أقل منه ليتعلم منهم وكم لدينا من هذا الصنف في التربية والتعليم وبالذات بعض مدراء المدارس الذين يجنون نجاح معلميهم حتى لا يكونوا عرضة للإحراجات يعلنون الحرب والأذية على الناجحين والمخلصين في عملهم. مع الإشارة إلى أن هناك مدراء أشبه بالملائكة لا يخافون قول الحقيقة.