نفى الاطباء أن يكون للانفعالات النفسية كالقلق والخوف تأثير على الإصابة بالسكري ، حيث أن الكثيرين يعتقدون أن السكري يظهر عقب تعرضهم لازمة نفسية وهو اعتقاد خاطئ لكن قد تكون الإصابة كامنة لديهم قبل تعرضهم للازمة ولكن الانفعال يزيد من ظهور الأعراض. وعن إمكانية نمو مريض السكر بشكل طبيعي ودخوله مرحلة البلوغ فأنه في حالة متابعة المريض لعلاجه بصورة منتظمة يمكن أن ينمو الطفل بشكل طبيعي أما عدم الانتظام بالعلاج فذلك يؤخر ظهور علامات البلوغ لدى الطفل . وحول فينصح بالحمية الغذائية وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن وتناول الأدوية المناسبة واستخدام حقن الأنسولين في حالة رأى الطبيب ضرورتها . أن الوصول إلى الوزن المثالي والحفاظ عليه ومتابعة نظام غذائي سليم والرياضة بشكل منتظم كلها إجراءات وقائية تحمي الإنسان من الإصابة بالسكري ، مؤكدين على ضرورة الفحص الدوري لتشخيص السكري لاسيما الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاما وإذا كان التحليل طبيعيا يعاد كل ثلاث سنوات والأشخاص الأصغر سنا الذين يعانون من السمنة ومن لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري والنساء اللواتي ولدن أطفالا بوزن اكثر من أربعة كيلو غرامات والأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون بالدم . هذا ومن الجدير بالذكر هو ما أظهرته دراسة قامت بها مؤسسة (ايدفيكس) الطبية ونشرت نتائجها ، بأن القيام بأداء تمرينات رياضية من شانه الإقلال من فرص تعرض هؤلاء الذين ولدوا ناقصي الوزن للإصابة بمرض السكري. وقالت الدراسة أن الأطفال الذين يقل وزنهم عن ثلاثة كيلوغرامات عند ولادتهم يكونون اكثر عرضة للإصابة بمرض السكري عند الكبر موضحة أن قيام هذه الفئة بممارسة التمارين الرياضية عند الكبر يقلل من احتمال إصابتهم بهذا المرض بنسبة كبيرة. وشملت الدراسة، زهاء الخمسمائة فنلندي تراوحت أعمارهم ما بين 65 إلى 75 عاما بعد فحص سجلاتهم الطبية وعاداتهم الرياضية حيث تم اختيارهم حسب وزنهم عند ولادتهم والذي لم يتعد الثلاثة كيلوغرامات. وتبين أن هؤلاء الذين قاموا بممارسة الرياضة لم يصابوا بالمرض كنتيجة حتمية لنقص وزنهم عند الولادة مقارنة مع الذين لم يمارسوا أي نوع من التمارين الرياضية. وأوضحت الدراسة أن الرجال المولودون ناقصو الوزن ولم يمارسوا أية تمارين رياضية كانوا عرضة للإصابة بالسكري خمس مرات مقارنة من نظرائهم من ناقصي الوزن وممارسي الرياضة. ونصحت الدراسة بممارسة الرياضة ثلاثة مرات في الأسبوع على الأقل لضمان الوقاية من الوقوع فريسة لمرض السكري. هذا وفي المقابل فقد توصلت دراسة أجراها باحثون فرنسيون من جامعة (لويس باستور) إلى أن المراهقين الذين لا يمارسون الرياضة.. ويمضون أوقاتا طويلة أمام التلفاز يتعرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقد تابعت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية 1000 طالب خلال ثمانية أشهر تم تقسيمهم إلى مجموعتين المجموعة الأولى تقوم بممارسة تمارين رياضية معينة يوميا في حين لا تمارس المجموعة الثانية أي تمارين رياضية . وأظهرت نتائج الدراسة، أن للرياضة تأثيرا مباشرا على نسبة السكر في الدم حيث وجد الباحثون أن الطلاب الذين لا يمارسون الرياضة ويقضون أكثر من ساعتين أمام التلفاز يوميا ترتفع لديهم نسبة الأنسولين في الدم مما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ما علاقة الأزمات النفسية بمرض السكري؟
أخبار متعلقة