الأول من نوعه
صنعاء/ فريد محسن علي: قال الأخ د. خالد محمد خنبري، نائب رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، إن المركز يقوم بدراسة إنتاج أطلس الصور الفضائية لليمن، وهو الأول من نوعه من حيث احتوائه على صور فضائيه مختلفة عن الجمهورية اليمنية.وأوضح الأخ نائب رئيس المركز في تصريح لــ "14 أكتوبر" إن الإعداد قد تم لهذا المشروع، الذي سيمكن من دراسة الموارد الطبيعية والتغيرات البيئية من خلال الصور الجغرافية، إضافة الى خرائط غرضية وبتواريخ مختلفة .. مشيراً إلى أن هذا الأطلس سوف يشكل مرجعا علميا لعدة تخصصات.وأضاف أن من المشاريع التي سيتبناها المركز: إنتاج خارطة رقمية للجمهورية اليمنية، وتم البدء بالمرحلة الأولى والمسماة التصوير الجوي أو خارطة الأساس .. منوهاً بأن ميزة الصور الفضائية التصوير بشكل دوري.وقال د. خنبري: "إن الاستشعار عن بعد تطبيقاته كثيرة, وتمتاز الصور الفضائية عن الصور الجوية بأنها تعطي تصويراً بعد عشرين يوماً أو 13 يوماً في المنطقة نفسها، مما يسهل دراسة التغيرات البيئية ومراقبة الأرض من الفضاء، إضافة الى أن لها نطاقات طيف مختلفة بأنها تستطيع التصوير بالأشعة تحت الحمراء، والأشعة الحرارية". وأردف قائلاً: "بدانا في بناء حاويات البيانات من خلال مسح ميداني لبيانات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية المتوفرة لدى الجهات الحكومية، وعبر المسح الميداني حاولنا إشراك الجهات ذات العلاقة, ومن ثم اختيار أكثر من (40) جهة بهذه التقنية، وكان الهدف من المسح الميداني معرفة احتياج هذه الجهات من بيانات الاستشعار عن بعد, وأيضا معرفة ما لديها من بيانات، والتعرف على الكادر العامل الموجود في هذا المجال".