صنعاء ـ سبأ: صدر مؤخراً العدد الثاني من”حولية الآثار اليمنية” متضمناً جملة من التقارير العلمية والأثرية ونتائج أعمال المسوح والتنقيبات الأثرية التي تم تنفيذها في عدد من المواقع التاريخية والأثرية في اليمن. وتضم الحولية الصادرة عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف باللغتين العربية والإنجليزية في 310 صفحات من القطع الكبير، 24 تقريراً أثرياً، منها11 تقريراً تتناول نتائج أعمال المواسم الأثرية التي نفذتها البعثات الوطنية التابعة للهيئة مؤخراً في مواقع أثرية مختلفة في كل من”حضرموت،إب، شبوة،لحج،عمران، وعدن”. فيما تعرض بقية التقارير نتائج الحفريات والمسوحات الأثرية التي نفذتها البعثات الأجنبية خلال العامين 2007ـ2008م، في العديد من المواقع الأثرية منها (معبد ريبون، وقصر ريدان ظفار، وجامع الأشاعر بزبيد، وموقع حصي البيضاء، وخميس بني سعد بالمحويت، ووادي المسيلة بحضرموت) إضافة إلى عرض دراسة حول مدينة مأرب القديمة، آثار وطبوغرافية مملكة سبأ، وتقرير بريطاني حول البراكين وعلاقتها بالآثار. وتصدرت الحولية مقدمة حول البنية التحتية للآثار اليمنية كتبها رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور عبد الله باوزير أشار فيها إلى التحديات التي تواجهها الهيئة في أداء مهامها،ومنها الافتقار للكادر المتخصص في الآثار والهندسة المعمارية، وحاجة الكادر الحالي إلى إعادة تأهيل وتدريب بأسس علمية، ووفق تخصص نوعي لمختلف العصور التاريخية، ورفدهم بتخصصات أخرى جديدة، لها علاقة بالعمل الأثري كالكيمياء والفيزياء والجيولوجيا وتكوين اختصاصيين في اللغة اليمنية القديمة والخط الإسلامي وفنون العمارة. وتطرق رئيس الهيئة إلى أولويات واستراتيجيات الهيئة خلال السنوات الخمس القادمة التي ستركز فيها على مشروع إنشاء مركز وطني للترميم والتدريب بذمار، ومركز المعلومات بالهيئة، وإنشاء متاحف جديدة في الجوف ومأرب وعمران والمحويت وارخبيل سقطرى..وإصلاح أوضاع المتاحف القائمة.
أخبار متعلقة