متابعات /جميل الجعدبي :قررت المدرسة الديمقراطية . وهي منظمة مدنية تعني بتنمية الديمقراطية في اليمن _ إعادة انتخابات برلمان الأطفال في مركزين انتخابيين في أمانة العاصمة ومدينة تعز بعد تلقي المدرسة طعونا عديدة ضد مرشحين أعلن عن فوزهما.وقال جمال الشامي _ مدير المدرسة الديمقراطية ،في تصريح لـ"" أن المدرسة تلقت أكثر من طعن ضد محمد عبده ناصر الخياط الفائز بعضوية برلمان الأطفال في مدرسة 26 سبتمبر بمدينة تعز.موضحاً أن الأطفال المنافسين طعنوا في قرابة المرشح الفائز بمدير الأنشطة في المدرسة وأنه استغل وظيفة والده في المدرسة للضغط على الناخبين وهو الطعن الذي قبلته المدرسة وأقرت بموجبة إعادة الانتخابات في صباح اليوم.وفي مدرسة الأيتام بالعاصمة صنعاء أكد الشامي أنه تم تصعيد المرشح الثاني بكيل على راجح بإجماع الناخبين بدلاً عن المرشح الفائز بعضوية برلمان الأطفال عبد الله العقاب عن دار الأيتام وقال أن الطعون المقدمة ضد العضو الفائز تلخصت في انه يسكن خارج الدار وليس يتيم الأبوين .وفي نفس السياق أوضح - مدير المدرسة الديمقراطية - أن لجنة لتقصي الحقائق شكلت للنظر في الطعون التي قدمت بحق المرشح الفائز بمدرسة طارق بن زياد بأمانة العاصمة. وكانت أسفرت النتائج النهائية لعملية الفرز الخاصة بانتخابات برلمان الأطفال التي جرت الأربعاء الماضي أسفرت عن فوز (26) طفلاً و(13) طفلة ثلاث منهن فزن في مراكز ترشح فيها من الجنسين .وذكر بلاغ صحفي تلقى "" نسخة منه أن أول جلسة سيعقدها البرلمان المكون من (39) مقعداً في السابع والعشرين من إبريل الجاري يذكر أن (270) مرشحا ومرشحة من أطفال المدارس الأساسية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات البلاد خاضوا الأربعاء سجال التنافس للفوز بعضوية برلمان الأطفال البالغ عددها 39 مقعدا بينها رئيس وأمين عام ومقرر ، حيث صوت لهذا الغرض أكثر من 20 ألف ناخب وناخبة في عملية الاقتراع السرية لانتخاب ثالث برلمان للأطفال تشهده اليمن هذا العام الجاري 2006 منذ تأسيه في عام 2000 .
طعون الأطفال تطيح بنائبين بعدأيام من فوزهما لبرلمان الأطفال
أخبار متعلقة