على أثر تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية
لندن / 14 اكتوبر / وكالات :رغم أن الأزمة المالية التي تمر بها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية أثرت على غالبية الشرائح الاجتماعية في العالم، لكن طبقة الأغنياء الكبار كانت الأكثر تأثراً، إذ فقد العديد منهم مليارات الدولارات عندما انخفضت قيمة أسهم شركاتهم في البورصات العالمية.ويبدو أن الأمة الأقتصادية طالت هذه المرة الرياضة بوجهٍ عام وكرة القدم بشكلٍ خاص، فلم يسلم رؤساء الأندية العالمية من هذه النكسة الاقتصادية أيضاً.فقد ذكرت صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية أن رؤساء الأندية البريطانية هم أكثر المتضررين من هذه الأزمة، فشملت قائمة أكبر الخاسرين مالك نادي «مانشستر يونايتد» ديفيد جيل الذي خسر مليار جنيه إسترليني، ومالك نادي «نيوكاسل» مايك أشلي الذي خسر 960 مليون جنيه، وجو لويس مالك نادي«توتنهام هوتسبر» لكرة القدم الذي مني بخسارة قدرها 603 ملايين جنيه.إذاً أصبحت الرياضة الإنجليزية مهددة بالأفلاس كغيرها من القطاعات في العالم، بانتظار ما ستؤول إلية الأيام المقبلة لمعرفة مصير الأندية الرياضية هناك.