دعا إلى تغيير الأفكار المغلوطة بشأن السياحة
صنعاء / عبد الرحمن أبوطالب:أكد المفكر والداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري أن أعمال الاختطاف والقتل للسياح الأجانب في اليمن باسم الإسلام جريمة ترقى إلى كبائر المعاصي.ووصف الجفري تلك الأعمال بأنها من المحرمات التي يكون القصد منها خرق الأمان بالاعتداء على المؤمنين الذين منحوا تأشيرة أمان من ولي الأمر مؤكدا أن انتهاك ذلك الأمان الذي منحوا مخالفة للدين الإسلامي الحنيف.وأشار إلى أن أعمال اختطاف السياح وقتلهم الهدف منها ترويع الآمنين من السياح عبر ممارسة أعمال إجرامية يكون سببها الجهل بالدين أو التطرف وأسباب أخرى لافتاً إلى ضرورة إعطاء السائح المعلومات الكافية عن جوانب الخصوصية الثقافية لليمن بصفته بلدا مسلما ومخاطبتهم باحترام هذه الخصوصية . وبين الجفري أن مثل هذه الأعمال تنشأ نتيجة التطرف الفكري الذي يقود إلى أعمال القتل وإراقة الدماء البريئة بغير وجه حق. ونوه بضرورة أن يبحث ملتقى الإسلام والسياحة في المفهوم الأصيل للسياحة في الإسلام وإن جرى تغيير الكثير من صوره بتغير الزمان والمكان وتفنيد ما هو الحسن فيها والقبيح مع توضيح جوانبها المتعددة من السياحة الثقافية والترفيهية . ودعا الحبيب الجفري العلماء والدعاة والمفكرين الإسلاميين إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تغيير وإصلاح وتعديل الأفكار المغلوطة بشأن السياحة معللا تجمع العدد الكبير من الدعاة والعلماء في ملتقى الإسلام والسياحة بصنعاء ماهو إلا نوع من أدائهم لذلك الدور. وأشار إلى المسئولية المشتركة للمجتمع في اليمن لتعديل تلك المفاهيم بشأن السياحة في الإسلام بمن فيهم المثقفين والأكاديميين الإعلاميين والشركات السياحية لإيصال هذه الرسالة إلى الناس كافة.