برلين - محيط :تمكن فريق من العلماء البريطانيين من تطوير اختبار جديد يكشف عن إصابة الجنين بأحد الأمراض الوراثية الخطيرة.ويقوم هذا الاختبار علي فحص كامل للحمض الريبي النووي DNA في احدى الخلايا بدلاً من التركيز على طفرة معينة في أحد المورثات "الجينات"، وهو ما يساعد على التعرف على الأمراض في الجنين بصورة أسرع، بحسب مجلة العالم.ويتضمن الاختبار الجديد فحص الوالدين وأي أولاد لهما، والتحري عن أي علاقات لها وضع وراثي معين بهدف التعرف على الوحدات التالفة في الكروموسومات في بنية الجديلة اللولبية للحمض النووي DNA)"، وبناء علي هذه المعلومات يمكن أخذ خلية من الجنين ومعالجتها في المختبر للحصول علي نسخ أخري من الخريطة الوراثية "الجينوم" ثم فحص المؤشرات التي تظهر أن الجنين يحمل اثنين من تلك الوحدات التالفة أو "الهابلوتايبس".وقد لاقي هذا الاختبار الجديد الترحيب من الدكتور مارك هاملتون رئيس الجمعية البريطانية للاخصاب، وقال "إنه يستحق أن يقابل بشيء من الحماس"، إلا أن جوزفين كوينتافيل من جمعية " التعليق علي أخلاقيات التناسل" حذرت من توسيع نطاق عمليات هذا الاختبار، وقالت: أشعر بالهلع من التفكير بهؤلاء الأشخاص الذين يجلسون ليصدروا أحكامهم علي هذه الأجنة ويقرروا من يجب أن يحيا ومن يجب أن يموت".
أخبار متعلقة