سوريا مقتنعة بأن عملية السلام ستنطلق مجدداً عام 2007م
دمشق / وكالات :اعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن قناعته ان عملية السلام في الشرق الاوسط ستنطلق مجددا عام 2007م مؤكدا استعداد للتفاوض على اساس قرارات الامم المتحدة.وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور الذي يزور دمشق ان على الاسرائيليين "ان يفهموا ان الحرب لا تعالج شيئا فاذا ارادوا شن حرب عام 2007م فنحن من جهتنا نؤمن بان عملية السلام ستنطلق مجددا عام 2007م.وكان الوزير السوري يشير الى مقال نشرته الاثنين صحيفة "هارتس" الاسرائيلية جاء فيه ان قيادة اركان الجيش الاسرائيلي تستعد لاحتمال ان تشن سوريا وحزب الله الشيعي اللبناني حربا على اسرائيل خلال صيف 2007م.وتمت مناقشة هذه النظرية خلال الاسابيع الاخيرة داخل قيادة الاركان الاسرائيلية التي تسعى الى ضمان استعداد الجيش لاحتمال مماثل على صعيد التجهيز والتدريب.وقال المعلم انه يقدر الاصوات التي تدعو داخل اسرائيل الى معاودة مفاوضات السلام بين دمشق وتل ابيب. واضاف "ما دامت الحكومة الاسرائيلية تعتبر انها ديموقراطية فعليها سماع هذه الاصوات وحين ترد عليها ايجابا ستجد سوريا مستعدة لاستئناف مفاوضات السلام".بدوره شدد وزير الخارجية النروجي على "ضرورة التفاوض والتوصل الى اتفاق سلام بين سوريا واسرائيل".ورعت النروج عام 1993م اتفاق اوسلو بين الفلسطينيين واسرائيل الذي لحظ اقامة دولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة عام 8991م.وقال ستور "من وجهة النظر النروجية لا شك ان للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ولكن على هذين الشعبين ان يعيشا جنبا الى جنب في المستقبل ووحده حل سياسي يضمن السلام والاستقرار".واذ تطرق الى الملف اللبناني ذكر ستور بان بلاده تدعم القرار الدولي 1701 الذي انهى الحرب بين اسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني وتدين في هذا السياق "كل انتهاكات هذا القرار".واضاف "هذا يشمل كل انتهاكات الحدود اللبنانية سواء جوية او بحرية او برية بما فيها تهريب السلاح والمعدات العسكرية" في اشارة خصوصا الى الانتهاكات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية واحتمال نقل السلاح الى حزب الله.